هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7152 حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ ، قَالَ يَزِيدُ : حَدَّثَنِي مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عِمْرَانَ ، قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فِيمَا يَعْمَلُ العَامِلُونَ ؟ قَالَ : كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7152 حدثنا أبو معمر ، حدثنا عبد الوارث ، قال يزيد : حدثني مطرف بن عبد الله ، عن عمران ، قال : قلت يا رسول الله ، فيما يعمل العاملون ؟ قال : كل ميسر لما خلق له
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Imran:

I said, O Allah's Messenger (ﷺ)! Why should a doer (people) try to do good deeds?' The Prophet (ﷺ) said, Everybody will find easy to do such deeds as will lead him to his destined place for which he has been created.'

":"ہم سے ابو معمر نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے عبدالوہاب نے ‘ ان سے یزید نے کہ مجھ سے مطرف بن عبداللہ نے بیان کیا ‘ ان سے عمران رضی اللہ عنہ نے کہمیں نے کہا یا رسول اللہ ! پھر عمل کرنے والے کس لیے عمل کرتے ہیں ؟ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ ہر شخص کے لیے اس عمل میں آسانی پیدا کر دی گئی ہے جس کے لیے وہ پیدا کیا گیا ہے ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى:
{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ} [القمر: 17] .

     وَقَالَ  النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ».
يُقَالُ مُيَسَّرٌ: مُهَيَّأٌ.

     وَقَالَ  مَطَرٌ الْوَرَّاقُ { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} قَالَ: هَلْ مِنْ طَالِبِ عِلْمٍ فَيُعَانَ عَلَيْهِ؟.

( باب قول الله تعالى: { ولقد يسرنا القرآن للذكر} ) أي سهلناه للادّكار والاتعاظ ( { فهل من مدّكر} [القمر: 17] ) متعظ يتعظ وقيل ولقد سهلناه للحفظ وأعنّا عليه مَن أراد حفظه فهل من طالب لحفظه ليُعان عليه ويروى أن كتب أهل الأديان كالتوراة والإنجيل لا يتلوها أهلها إلا نظرًا ولا يحفظونها ظاهرًا كالقرآن وثبت قوله: { فهل من مدّكر} لأبي ذر والأصيلي وسقط لغيرها ( وقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: كل) بالتنوين ( ميسر لما خلق له) وصله هنا.

( يقال ميسر) قال المؤلف أي ( مهيأ) وزاد هنا أبو ذر والوقت والأصيلي.
وقال مجاهد المفسر يسرنا القرآن بلسانك أي هوّنَّا قراءته عليك وهذا وصله الفريابي، وزاد الكشميهني.
( وقال مطر الوراق) بن طهمان أبو رجاء الخراساني: ( { ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر} قال: هل من طالب علم فيعان عليه) .
وصله الفريابي.


[ قــ :7152 ... غــ : 7551 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، قَالَ يَزِيدُ: حَدَّثَنِى مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عِمْرَانَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فِيمَا يَعْمَلُ الْعَامِلُونَ؟ قَالَ: «كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ».

وبه قال: ( حدّثنا أبو معمر) عبد الله بن عمرو المقعد قال: ( حدّثنا عبد الوارث) بن سعيد التنوري ( قال يزيد) : من الزيادة ابن أبي يزيد واسمه سنان المشهور بالرشك الضبعي ( حدثني) بالإفراد ( مطرف بن عبد الله) بن الشخير العامري ( عن عمران) بن الحصين -رضي الله عنه- أنه ( قال: قلت: يا رسول الله فيما يعمل العاملون) سبق في كتاب القدر يا رسول الله أيعرف أهل الجنة من أهل النار قال نعم قال فلم يعمل العاملون أي إذا سبق العلم بذلك فلا يحتاج العامل إلى العمل لأنه سيصير إلى ما قدر له ( قال) :
( كلٌّ ميسّر) بتشديد السين المفتوحة ( لما خلق له) فعلى المكلف أن يدأب في الأعمال الصالحة فإن عمله إمارة إلى ما يؤول إليه أمره غالبًا ومطابقته للترجمة ظاهرة وسبق في القدر.