هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7104 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي مُزَرِّدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : خَلَقَ اللَّهُ الخَلْقَ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُ قَامَتِ الرَّحِمُ ، فَقَالَ : مَهْ ، قَالَتْ : هَذَا مَقَامُ العَائِذِ بِكَ مِنَ القَطِيعَةِ ، فَقَالَ : أَلاَ تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ ، قَالَتْ : بَلَى يَا رَبِّ ، قَالَ : فَذَلِكِ لَكِ ، ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7104 حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، حدثني سليمان بن بلال ، عن معاوية بن أبي مزرد ، عن سعيد بن يسار ، عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : خلق الله الخلق ، فلما فرغ منه قامت الرحم ، فقال : مه ، قالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة ، فقال : ألا ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك ، قالت : بلى يا رب ، قال : فذلك لك ، ثم قال أبو هريرة : { فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

Allah's Messenger (ﷺ) said, Allah created the creation, and when He finished from His creation the Rahm (womb) got up, and Allah said (to it). Stop! What do you want? It said; At this place I seek refuge with You from all those who sever me (i.e. sever the ties of Kinship.) Allah said: Would you be pleased that I will keep good relation with the one who will keep good relation with you, and I will sever the relation with the one who will sever the relation with you. It said: 'Yes, 'O my Lord.' Allah said (to it), 'That is for you.'' And then Abu Huraira recited the Verse:-- Would you then if you were given the authority, do mischief in the land, and sever your ties of kinship. (47.22)

":"ہم سے اسماعیل بن عبداللہ نے بیان کیا ‘ انہوں نے کہا مجھ سے سلیمان بن بلا ل نے بیان کیا ‘ ان سے معاویہ بن ابی مزرد نے بیان کیا اور ان سے سعید بن یسار نے اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا اللہ تعالیٰ نے فرمایا کہ ٹھہر جا ۔ اس نے کہا کہ یہ قطع رحم ( ناطہٰ توڑنا ) تیری پناہ مانگنے کا مقام ہے ۔ اللہ تعالیٰ نے فرمایا کیا تم اس پر راضی نہیں کہ میں ناطہٰ کو جوڑنے والے سے اپنے رحم کا ناطہٰ جوڑوں اور ناطہٰ کو کاٹنے والوں سے جدا ہو جاؤں ۔ اس نے کہا کہ ضرور ‘ میرے رب ! اللہ تعالیٰ نے فرمایا کہ پھر یہی تیرا مقام ہے ۔ پھر ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے سورۃ محمد کی یہ آیت پڑھی ۔ ” ممکن ہے کہ اگر تم حاکم بن جاؤ تو زمین میں فساد کرو ۔ اور قطع رحم کرو “

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :7104 ... غــ : 7502 ]
- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِى سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِى مُزَرِّدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «خَلَقَ اللَّهُ
الْخَلْقَ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُ قَامَتِ الرَّحِمُ فَقَالَ: مَهْ قَالَتْ: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ الْقَطِيعَةِ فَقَالَ: أَلاَ تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى يَا رَبِّ قَالَ: فَذَلِكِ لَكِ».
ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِى الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} [محمد: 22] .

وبه قال: ( حدّثنا إسماعيل بن عبد الله) الأويسي قال: ( حدّثني) بالإفراد ( سليمان بن بلال) وسقط ابن بلال لأبي ذر ( عن معاوية بن أبي مزرد) بضم الميم وفتح الزاي وكسر الراء المشددة والذي في اليونينية فتحها بعدها دال مهملة واسمه عبد الرحمن بن يسار بالتحتية والمهملة المخففة ( عن) عمه ( سعيد بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال) :
( خلق الله) عز وجل ( الخلق فلما فرغ منه) أي أتمّه وقضاه ( قامت الرحم) حقيقة بأن تجسمت زاد في تفسير سورة القتال قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن وهو استعارة إذ من عادة المستجير أن يأخذ بذيل المُستَجار به أو بطرف ردائه وربما أخذ بحقو إزاره مبالغة في الاستجارة ( فقال) تعالى لها ( مه) بفتح الميم وسكون الهاء أي اكففي ( قالت) بلسان الحال أو بلسان المقال وفي حديث عبد الله بن عمرو وعند أحمد أنها تكلم بلسان طلق ذلق وللأصيلي فقالت ( هذا مقام العائد) أي قيامي هذا قيام المستجير ( بك من القطيعة فقال) جلّ وعلا ولأبي ذر عن الكشميهني قال ( ألا) بالتخفيف ( ترضين أن أصل من وصلك) بأن أتعطف عليه ( وأقطع من قطعك) فلا أتعطف عليه ( قالت: بلى) رضيت ( يا رب.
قال)
تعالى ( فذلك لك) بكسر الكاف فيهما ( ثم قال أبو هريرة) { فهل عسيتم} وفي الأدب قال رسول الله: فاقرؤوا إن شئتم ( { فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم} [محمد: 22] ) .

وهذا الحديث سبق في تفسير سورة القتال وفي كتاب الأدب.