7095 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : بَيْنَمَا أَيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا خَرَّ عَلَيْهِ رِجْلُ جَرَادٍ مِنْ ذَهَبٍ ، فَجَعَلَ يَحْثِي فِي ثَوْبِهِ ، فَنَادَى رَبُّهُ : يَا أَيُّوبُ أَلَمْ أَكُنْ أَغْنَيْتُكَ عَمَّا تَرَى ؟ قَالَ : بَلَى ، يَا رَبِّ ، وَلَكِنْ لاَ غِنَى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ |
7095 حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن همام ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : بينما أيوب يغتسل عريانا خر عليه رجل جراد من ذهب ، فجعل يحثي في ثوبه ، فنادى ربه : يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى ؟ قال : بلى ، يا رب ، ولكن لا غنى بي عن بركتك |
Narrated Abu Huraira:
The Prophet (ﷺ) said, Once while Job (Aiyub) was taking a bath in a naked state. Suddenly a great number of gold locusts started falling upon him and he started collecting them in his clothes. His Lord called him, 'O Job! Didn't I make you rich enough to dispense with what you see now?' Job said, 'Yes, O Lord! But I cannot dispense with Your Blessings.'
":"ہم سے عبداللہ بن محمد مسندی نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے عبدالرزاق نے بیان کیا‘کہا ہم کو معمر نے خبر دی ‘ انہیں ہمام نے اور انہیں ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ایوب علیہ السلام کپڑے اتار کر نہا رہے تھے کہ سونے کی ٹڈیوں کا ایک دل ان پر آ کر گرا اور آپ انہیں کپڑے میں سمیٹنے لگے ۔ ان کے رب نے انہیں پکارا کہ اے ایوب ! کیا میں نے تجھے مالدا ر بنا کر ان ٹڈیوں سے بے پر وا نہیں کر دیا ہے ۔ انہوں نے عرض کیا کہ کیوں نہیں بیشک تو نے مجھ کو بےپروا مالدار کیا ہے مگر تیرے فضل و کرم اور رحمت سے بھی میں کہیں بےپروا ہو سکتا ہوں ۔
شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث
[7493] .
قَوْلُهُ فَنَادَاهُ رَبُّهُ إِلَى آخِرِهِ الْحَدِيثُ الرَّابِعُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ أَيْضًا
[ قــ
:7095 ... غــ
:7493] .
قَوْلُهُ فَنَادَاهُ رَبُّهُ إِلَى آخِرِهِ الْحَدِيثُ الرَّابِعُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ أَيْضًا
[ قــ
:7095 ... غــ
: 7493 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «بَيْنَمَا أَيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا خَرَّ عَلَيْهِ رِجْلُ جَرَادٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَعَلَ يَحْثِى فِى ثَوْبِهِ فَنَادَى رَبُّهُ: يَا أَيُّوبُ أَلَمْ أَكُنْ أَغْنَيْتُكَ عَمَّا تَرَى؟ قَالَ: بَلَى يَا رَبِّ، وَلَكِنْ لاَ غِنَى بِى عَنْ بَرَكَتِكَ».
وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن محمد) المسندي قال: ( حدّثنا عبد الرزاق) بن همام بن نافع الحافظ أبو بكر الصنعاني قال: ( أخبرنا معمر) بفتح الميمين وسكون العين المهملة ابن راشد ( عن همام) بفتح الهاء والميم المشددة ابن منبه ( عن أبي هريرة) -رضي الله عنه- ( عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه ( قال) :
( بينما) بالميم ( أيوب) عليه السلام ( يغتسل) حال كونه ( عريانًا خرّ عليه رجل جراد) بكسر الراء وسكون الجيم جماعة كثيرة منه ( من ذهب) وسمي جرادًا لأنه يجرد الأرض فيأكل ما عليها ( فجعل) أيوب ( يحثي) بفتح أوله وسكون الحاء المهملة بعدها مثلثة يأخذ بيده ويرمي ( في ثوبه فناداه) فقال له ( ربه) تعالى ( يا أيوب) كلمه كموسى أو بواسطة الملك ( ألم أكن أغنيتك) بفتح الهمزة وبعد التحتية الساكنة فوقية ولأبي ذر عن الكشميهني أغنك بضم الهمزة وبعد المعجمة الساكنة نون مكسورة فكاف ( عما ترى) من جراد
الذهب ( قال: بلى يا رب) أغنيتني ( ولكن لا غنى لي عن بركتك) أي عن خيرك وغنى بكسر الغين المعجمة مقصور من غير تنوين ولا نافية للجنس.
وسبق الحديث في باب من اغتسل عريانًا من الطهارة.
[ قــ
:7095 ... غــ
:7493 ]
- حدّثنا عَبْدُ الله بنُ مُحَمَّدٍ، عبْدُ الرَّزَّاقِ، أخبرنَا مَعْمَرٌ، عنْ هَمَّامٍ، عنْ أبي هُرَيْرَةَ
عنِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: بَيْنَما أيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْياناً خَرَّ عَلَيْهِ رِجْلُ جَرَادٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَعَلَ يَحْثِي فِي ثَوْبِهِ فَناداهُ ربُّهُ: يَا أيُّوبُ ألَمْ أكُنْ أغْنَيْتُكَ عَمَّا تَرَى؟ قَالَ: بَلَى يَا ربِّ، ولاكِنْ لَا غِنَى بِي عنْ بَرَكَتِكَ
انْظُر الحَدِيث 279 وطرفه
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: فناداه ربه: يَا أَيُّوب
وَمعمر بِفَتْح الميمين ابْن رَاشد، وَهَمَّام بتَشْديد الْمِيم ابْن مُنَبّه.
والْحَدِيث مضى فِي كتاب الطَّهَارَة فِي: بابُُ من اغْتسل عُريَانا.
قَوْله: رجل جَراد بِكَسْر الرَّاء وَسُكُون الْجِيم جمَاعَة كَثِيرَة مِنْهُ كالجماعة الْكَثِيرَة من النَّاس.
قَوْله: فناداه ربه أَي: قَالَ الله لَهُ.
قَوْله: أغنيتك من الإغناء.