هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7072 حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ الحَذَّاءُ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ فَقَالَ : لاَ بَأْسَ عَلَيْكَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، قَالَ : قَالَ الأَعْرَابِيُّ : طَهُورٌ بَلْ هِيَ حُمَّى تَفُورُ عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ تُزِيرُهُ القُبُورَ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَنَعَمْ إِذًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7072 حدثنا محمد ، حدثنا عبد الوهاب الثقفي ، حدثنا خالد الحذاء ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده فقال : لا بأس عليك طهور إن شاء الله ، قال : قال الأعرابي : طهور بل هي حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : فنعم إذا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibn `Abbas:

Allah's Messenger (ﷺ) entered upon a sick bedouin in whom he went to visit and said to him, Don't worry, Tahur (i.e., your illness will be a means of cleansing of your sins), if Allah Will. The bedouin said, Tahur! No, but it is a fever that is burning in the body of an old man and it will make him visit his grave. The Prophet (ﷺ) said, Then it is so.

":"ہم سے محمد نے بیان کیا ‘ انہوں نے کہا ہم سے عبدالوہاب ثقفی نے بیان کیا ‘ انہوں نے کہا ہم سے خالد حذاء نے بیان کیا ‘ ان سے عکرمہ نے بیان کیا اور ان سے ابن عباس رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ایک اعرابی کی عیادت کے لئے تشریف لے گئے اور اس سے کہا کہ کوئی مضائقہ نہیں یہ ( بیماری ) تمہارے لیے پاکی کا باعث ہے ۔ اس پر اس نے کہا کہ جناب یہ وہ بخار ہے جو ایک بڈھے پر جوش مار رہا ہے اور اسے قبر تک پہنچا کے رہے گا ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ پھر یونہی ہو گا ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :7072 ... غــ : 7470 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِىُّ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِىٍّ يَعُودُهُ فَقَالَ: «لاَ بَأْسَ عَلَيْكَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ».
قَالَ: قَالَ الأَعْرَابِىُّ: طَهُورٌ بَلْ هِىَ حُمَّى تَفُورُ عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ تُزِيرُهُ الْقُبُورَ.
قَالَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «فَنَعَمْ إِذًا».

وبه قال: ( حدّثنا محمد) هو ابن سلام كما قاله ابن السكن أو هو ابن المثنى قال: ( حدّثنا عبد الوهاب) بن عبد المجيد ( الثقفي) قال: ( حدّثنا خالد الحداء) بالحاء المهملة والذال المعجمة المشددة ممدودًا ( عن عكرمة) مولى ابن عباس ( عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دخل على أعرابي يعوده) بالدال المهملة من عاد المريض إذا زاره والأعرابي قال الزمخشري في ربيعه هو قيس بن أبي حازم ( فقال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- له:
( لا بأس عليك طهور) أي مرضك مطهر لذنوبك ( إن شاء الله.
قال)
ابن عباس: ( قال الأعرابي) استبعادًا لقوله عليه الصلاة والسلام طهور وفهم أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ترجى حياته فلم يوافق على ذلك لما وجده من المرض المؤذن بموته فقال: ( بل حمى) ولأبي ذر عن الكشميهني بل هي حمى ( تفور) بالفاء تغلى بالغين المعجمة ( على شيخ كبير تزيرُهُ القبور) بضم الفوقية وكسر الزاي من أزاره إذا حمله على الزيارة والضمير المرفوع للحمى والمنصوب للأعرابي والقبور مفعول أي ليس كما رجوت لي من تأخير الوفاة بل الموت من هذا المرض هو الواقع، ولا بد لما أحسّه من نفسه ( قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: فنعم إذًا) فيه دليل على أن قوله لا بأس عليك إنما كان على طريق الترجي لا على
طريق الإخبار عن الغيب كذا في المصابيح، وذكر المؤلف الحديث في علامات النبوّة وذكرت، ثم إن الطبراني زاد فيه أنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال للأعرابي: إذ أبيت فهي كما تقول وقضاء الله كائن فما أمسى من الغد إلا ميتًا، وأن الحافظ ابن حجر قال: إن بهذه الزيادة يظهر دخول الحديث في علامات النبوّة.