هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7024 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : جَاءَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ يَشْكُو ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : اتَّقِ اللَّهَ ، وَأَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ ، قَالَ أَنَسٌ : لَوْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَاتِمًا شَيْئًا لَكَتَمَ هَذِهِ ، قَالَ : فَكَانَتْ زَيْنَبُ تَفْخَرُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ : زَوَّجَكُنَّ أَهَالِيكُنَّ ، وَزَوَّجَنِي اللَّهُ تَعَالَى مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ ، وَعَنْ ثَابِتٍ : { وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ } ، نَزَلَتْ فِي شَأْنِ زَيْنَبَ وَزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7024 حدثنا أحمد ، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ، حدثنا حماد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : جاء زيد بن حارثة يشكو ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : اتق الله ، وأمسك عليك زوجك ، قال أنس : لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا لكتم هذه ، قال : فكانت زينب تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول : زوجكن أهاليكن ، وزوجني الله تعالى من فوق سبع سموات ، وعن ثابت : { وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس } ، نزلت في شأن زينب وزيد بن حارثة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

Zaid bin Haritha came to the Prophet (ﷺ) complaining about his wife. The Prophet (ﷺ) kept on saying (to him), Be afraid of Allah and keep your wife. Aisha said, If Allah's Messenger (ﷺ) were to conceal anything (of the Qur'an he would have concealed this Verse. Zainab used to boast before the wives of the Prophet (ﷺ) and used to say, You were given in marriage by your families, while I was married (to the Prophet) by Allah from over seven Heavens. And Thabit recited, The Verse:-- 'But (O Muhammad) you did hide in your heart that which Allah was about to make manifest, you did fear the people,' (33.37) was revealed in connection with Zainab and Zaid bin Haritha.

":"ہم سے احمد نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے محمد بن ابی بکر المقدمی نے بیان کیا ‘ انہوں نے کہا ہم سے حماد بن زید نے بیان کیا ‘ ان سے ثابت نے اور ان سے انس رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہزید بن حارثہ رضی اللہ عنہ ( اپنی بیوی کی ) شکایت کرنے لگے تو آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اللہ ڈرو اور اپنی بیوی کو اپنے پاس ہی رکھو ۔ عائشہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہ اگر آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کسی بات کو چھپانے والے ہوتے تو اسے ضرور چھپاتے ۔ بیان کیا کہ چنانچہ زینب رضی اللہ عنہ تمام ازواج مطہرات پر فخر سے کہتی تھی کہ تم لوگوں کی تمہارے گھر والوں نے شادی کی ۔ اور میری اللہ تعالیٰ نے سات آسمانوں کے اوپر سے شادی کی اور ثابت رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ آیت ” اور آپ اس چیز کو اپنے دل میں چھپاتے ہیں جسے اللہ ظاہر کرنے والا ہے “ زینب اور زید بن حارث رضی اللہ عنہ کے بارے میں نازل ہوئی تھی ۔

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :7024 ... غــ :7420 ]
- حدّثنا أحْمَدُ، حدّثنا مُحَمَّدُ بنُ أبي بَكْرٍ المُقَدَّمِيُّ، حَدثنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عنْ ثابِتٍ عنْ أنَسٍ قَالَ: جاءَ زَيْدُ بنُ حارِثَةَ يَشْكو فَجَعَل النبيُّ يَقُولُ اتَّق الله وأمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ.

قالَتْ عائِشَةُ لوْ كَانَ رسولُ الله كاتِماً شَيْئاً لَكَتَمَ هاذِه، قَالَ: فكانَتْ زَيْنَبُ تَفْخَرُ على أزْواجِ النبيِّ تَقُولُ زَوَّجَكُنَّ أهالِيكُنَّ وزَوَّجَنِي الله تَعَالَى مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَماواتٍ.

وعنْ ثابتٍ { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِى أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِى فِى نِفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَىْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِى أَزْوَاجِ أَدْعِيَآئِهِمْ إِذَا قَضَوْاْ مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً} نَزَلَتْ فِي شَأْنِ زَيْنَبَ وزَيْدِ بنِ حارِثَةَ.

انْظُر الحَدِيث 4787
مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: من فَوق سبع سماوات لِأَن المُرَاد من فَوق سبع سماوات هُوَ الْعَرْش، وَيُؤَيِّدهُ مَا رَوَاهُ أَبُو الْقَاسِم التَّيْمِيّ فِي كتاب الْحجَّة من طَرِيق دَاوُد بن أبي هِنْد عَن عَامر الشّعبِيّ قَالَ: كَانَت زَيْنَب تَقول للنَّبِي، أَنا أعظم نِسَائِك عَلَيْك حقّاً، أَنا خيرهن منكحاً، وأكرمهن سفيراً، وأقربهن رحما، زوجنيك الرحمان من فَوق عَرْشه، وَكَانَ جِبْرِيل، عَلَيْهِ السَّلَام، هُوَ السفير بذلك، وَأَنا ابْنة عَمَّتك وَلَيْسَ لَك من نِسَائِك قريبَة غَيْرِي.

وَشَيخ البُخَارِيّ أَحْمد، كَذَا وَقع لجَمِيع الروَاة غير مَنْسُوب وَذكر أَبُو نصر الكلاباذي أَنه أَحْمد بن سيار الْمروزِي، وَذكر الْحَاكِم أَنه أَحْمد بن النَّضر النَّيْسَابُورِي، وَهُوَ الْمَذْكُور فِي سُورَة الْأَنْفَال.
.

     وَقَالَ  صَاحب التَّوْضِيح قَالَ فِيهِ ابْن البيع: هُوَ أَبُو الْفضل أَحْمد بن نصر بن عبد الْوَهَّاب النَّيْسَابُورِي،.

     وَقَالَ  غَيره: هُوَ أَبُو الْحسن أَحْمد بن سيار بن أَيُّوب بن عبد الرَّحْمَن الْمروزِي، وَاقْتصر عَلَيْهِ صَاحب الْأَطْرَاف نقلا روى عَنهُ النَّسَائِيّ وَمَات سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ،.

     وَقَالَ  جَامع رجال الصَّحِيحَيْنِ أَحْمد غير مَنْسُوب حدث عَن أبي بكر بن مُحَمَّد الْمقدمِي فِي التَّوْحِيد وَعَن عبيد الله بن معَاذ فِي تَفْسِير سُورَة الْأَنْفَال، روى عَنهُ البُخَارِيّ، يُقَال: إِنَّه أَحْمد بن سيار الْمروزِي فَإِنَّهُ حدث عَن الْمقدمِي، فَأَما الَّذِي حدث عَن عبيد الله بن معَاذ فَهُوَ أَحْمد بن النَّصْر بن عبد الْوَهَّاب، على مَا حَكَاهُ أَبُو عبد الله بن البيع عَن أبي عبد الله الأخرم، وَهُوَ حَدِيث آخر.

والْحَدِيث ذكره الْمزي فِي الْأَطْرَاف.

قَوْله: جَاءَ زيد بن حَارِثَة بِالْحَاء الْمُهْملَة وبالثاء الْمُثَلَّثَة، مولى رَسُول الله قَوْله: يشكو أَي: من أَخْلَاق زَوجته زَيْنَب بنت جحش،.

     وَقَالَ  الدَّاودِيّ: الَّذِي شكاه من زَيْنَب وَأمّهَا أُمَيْمَة بنت عبد الْمطلب عمَّة رَسُول الله كَانَ من لسانها، وهم يرَوْنَ أَنه ابْن رَسُول الله فَلَمَّا أَرَادَ طَلاقهَا قَالَ لَهُ { وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الاُْولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَواةَ وَءَاتِينَ الزَّكَواةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} وَكَانَ رَسُول الله يحب طَلَاقه إِيَّاهَا، فكره أَن يَقُول لَهُ: طَلقهَا، فَيسمع النَّاس بذلك.

قَوْله: قَالَت عَائِشَة مَوْصُول بالسند الْمَذْكُور وَلَيْسَ بتعليق، كَذَا وَقع فِي الْأُصُول: قَالَت عَائِشَة لَو كَانَ رَسُول الله، كَاتِما شَيْئا لكَتم هَذِه أَي الْآيَة، وَهِي: { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِى أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِى فِى نِفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَىْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِى أَزْوَاجِ أَدْعِيَآئِهِمْ إِذَا قَضَوْاْ مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً} .

     وَقَالَ  الدَّاودِيّ:.

     وَقَالَ  أنس: لَو كَانَ ... الخ مَوضِع:.

     وَقَالَ ت عَائِشَة، وَاقْتصر عِيَاض فِي الشِّفَاء على نسبته إِلَى عَائِشَة وأغفل حَدِيث أنس هَذَا، وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ وَفِي مُسْند الفردوسي من وَجه آخر: عَن عَائِشَة من لَفظه لَو كنت كَاتِما شَيْئا من الْوَحْي.
.
الحَدِيث.
قَوْله: أهاليكن الأهالي جمع أهل على غير الْقيَاس، وَالْقِيَاس: أهلون، وَأهل الرجل امْرَأَته وَولده وكل من فِي عِيَاله، وَكَذَا كل أَخ أَو أُخْت أَو عَم أَو ابْن عَم أَو صبي أَجْنَبِي يعوله فِي منزله.
وَعَن الْأَزْهَرِي: أهل الرجل أخص النَّاس بِهِ ويكنى بِهِ عَن الزَّوْجَة، وَمِنْه: وَسَار بأَهْله، وَأهل الْبَيْت سكانه، وَأهل الْإِسْلَام من تدين بِهِ، وَأهل الْقُرْآن من يقرأونه ويقومون بحقوقه.
قَوْله: من فَوق سبع سماوات لما كَانَت جِهَة الْعُلُوّ أشرف من غَيرهَا أضيفت إِلَى فَوق سبع سماوات،.

     وَقَالَ  الرَّاغِب: فَوق، يسْتَعْمل فِي الْمَكَان وَالزَّمَان والجسم وَالْعدَد والمنزلة والقهر.
فَالْأول: بِاعْتِبَار الْعُلُوّ ويقابله تَحت نَحْو { قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الاَْيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ} وَالثَّانِي: بِاعْتِبَار الصعُود والانحدار نَحْو: { إِذْ جَآءُوكُمْ مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الاَْبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَاْ} وَالثَّالِث: فِي الْعدَد نَحْو: { يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِى أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الاُْنْثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَآءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلاَِبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُنْ لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلاُِمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلاُِمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِى بِهَآ أَوْ دَيْنٍءَابَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً} وَالرَّابِع: فِي الْكبر والصغر، كَقَوْلِه: { إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْىِ أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَءَامَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ.
وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَآ أَرَادَ اللَّهُ بِهَاذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ}
وَالْخَامِس: يَقع تَارَة بِاعْتِبَار الْفَضِيلَة الدُّنْيَوِيَّة نَحْو: { أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَّعِيشَتَهُمْ فِى الْحَيَواةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} والأخروية نَحْو: { زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَواةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَءَامَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} وَالسَّادِس: نَحْو قَوْله تَعَالَى: { وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} { يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}
قَوْله: وَعَن ثَابت أَي: الْبنانِيّ، وَهُوَ مَوْصُول بالسند الْمَذْكُور.
قَوْله: { مَا الله مبديه} أَي: مظهره، وَالَّذِي كَانَ أخْفى فِي نَفسه هُوَ علمه بِأَن زيدا سيطلقها ثمَّ ينْكِحهَا، وَالله أعلمهُ بذلك، وَالْوَاو فِي: { وتخفي فِي نَفسك} وَفِي { تخشى النَّاس} للْحَال أَي: تَقول لزيد: أمسك عَلَيْك زَوجك، وَالْحَال أَنَّك تخفي فِي نَفسك أَن لَا يمْسِكهَا.
.

     وَقَالَ  الزَّمَخْشَرِيّ: يجوز أَن تكون: وَاو، الْعَطف كَأَنَّهُ قيل: وَإِذ تجمع بَين قَوْلك أمسك وإخفاء خِلَافه خشيَة النَّاس، وَالله أَحَق أَن تخشاه.