هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6828 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُنْكَدِرِ ، سَمِعْتُ جَابِرًا ، قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : بَايِعْنِي عَلَى الإِسْلاَمِ ، فَبَايَعَهُ عَلَى الإِسْلاَمِ ، ثُمَّ جَاءَ الغَدَ مَحْمُومًا ، فَقَالَ : أَقِلْنِي ، فَأَبَى ، فَلَمَّا وَلَّى ، قَالَ : المَدِينَةُ كَالكِيرِ ، تَنْفِي خَبَثَهَا ، وَيَنْصَعُ طِيبُهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6828 حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان ، عن محمد بن المنكدر ، سمعت جابرا ، قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : بايعني على الإسلام ، فبايعه على الإسلام ، ثم جاء الغد محموما ، فقال : أقلني ، فأبى ، فلما ولى ، قال : المدينة كالكير ، تنفي خبثها ، وينصع طيبها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Jabir:

A bedouin came to the Prophet (ﷺ) and said, Please take my Pledge of allegiance for Islam. So the Prophet took from him the Pledge of allegiance for Islam. He came the next day with a fever and said to the Prophet (ﷺ) Cancel my pledge. But the Prophet (ﷺ) refused and when the bedouin went away, the Prophet said, Medina is like a pair of bellows (furnace): It expels its impurities and brightens and clears its good.

":"ہم سے ابونعیم ( فضل بن دکین ) نے بیان کیا ‘ کہا ہیم سے سفیان بن عیینہ نے بیان کیا ‘ ان سے محمد بن منکدر نے ‘ انہوں نے کہا میں نے جابر بن عبداللہ انصاری رضی اللہ عنہ سے سنا ‘ وہ کہتے تھےایک گنوار ( نام نامعلوم ) یا قیس بن ابی حازم آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آیا ‘ کہنے لگا یا رسول اللہ ! اسلام پر مجھ سے بیعت لیجئے ۔ آپ نے اس سے بیعت لے لی ‘ پھر دو سرے دن بخار میں ہلہلاتا آیا کہنے لگا میری بیعت فسخ کر دیجئیے ۔ آپ نے انکار کیا ( بیعت فسخ نہیں کی ) جب وہ پیٹھ موڑ کر چلتا ہوا تو فرمایا مدینہ کیا ہے ( لوہار کی بھٹی ہے ) پلید اور نا پاک ( میل کچیل ) کو چھانٹ ڈالتا ہے اور کھرا ستھرا مال رکھ لیتا ہے ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب مَنْ نَكَثَ بَيْعَةً
وَقَوْلِهِ تَعَالَى: { إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [الفتح: 10] .

( باب من نكث بيعة) بالمثلثة أي نقضها ولأبي ذر عن الكشميهني بيعته بزيادة الضمير ( وقوله تعالى: { إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله} ) قال في الكشاف لما قال إنما يبايعون الله أكده توكيدًا على طريقة التخييل فقال: ( { يد الله فوق أيديهم} ) يريد أن يد رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- التي تعلو يدي المبايعين هي يد الله والله سبحانه وتعالى منزّه عن الجوارح وعن صفات الأجسام وإنما المعنى تقرير أن عقد الميثاق مع الرسول كعقده مع الله من غير تفاوت بينهما كقوله تعالى: { من يطع الرسول فقد أطاع الله} [النساء: 180] اهـ.

وفي اختصاص الفوقية تتميم معنى الظهور وقال أبو البقاء إنما يبايعون خبر إن ويد الله مبتدأ وما بعده الخبر والجملة خبر لإن أو حال من ضمير الفاعل في يبايعون أو مستأنف ( { فمن نكث} ) نقض العهد ولم يف بالبيعة ( { فإنما ينكث على نفسه} ) فلا يعود ضرر نكثه إلا عليه ( { ومن أوفى بما عاهد الله عليه} ) يقال وفيت بالعهد وأوفيت به أي وفى في مبايعته ( { فسيؤتيه أجرًا عظيمًا} ) [الفتح: 10] أي الجنة وسقط لأبى ذر من قوله يد الله إلى آخرها.


[ قــ :6828 ... غــ : 7216 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرًا قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِىٌّ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: بَايِعْنِى عَلَى الإِسْلاَمِ فَبَايَعَهُ عَلَى الإِسْلاَمِ ثُمَّ جَاءَ الْغَدَ مَحْمُومًا فَقَالَ: أَقِلْنِى فَأَبَى، فَلَمَّا وَلَّى قَالَ: «الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ تَنْفِى خَبَثَهَا وَيَنْصَعُ طِيبُهَا».

وبه قال: ( حدّثنا أبو نعيم) الفضل بن دكين قال: ( حدّثنا سفيان) بن عيينة ( عن محمد بن المنكدر) أنه قال: ( سمعت جابرًا) هو ابن عبد الله الأنصاري السلمي بفتح السين واللام له ولأبيه صحبة -رضي الله عنهما- أنه ( قال: جاء أعرابي) لم يسم وقيل قيس بن أبي حازم ورد بما سبق في باب بيعة الأعراب قريبًا ( إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال) : يا رسول الله ( بايعني على الإسلام فبايعه) عليه الصلاة والسلام ( على الإسلام ثم جاء الغد) ولأبى ذر عن الكشميهني من الغد ( محمومًا فقال أقلني) بيعتي على الإقامة بالمدينة ولم يرد الارتداد عن الإسلام إذ لو أراده لقتله كما مر قريبًا ( فأبى) فامتنع -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يقيله لأن الخروج من المدينة كراهة له حرام ( فلما ولّى) الأعرابي ( قال) النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
( المدينة كالكير) الذي يتخذه الحداد مبنيًّا من الطين أو الكير الزق والكور ما بني من الطين ( تنفي خبثها) بفتح المعجمة والموحدة وهو ما تبرزه النار من الجواهر المعدنية فيخلصها بما يميزه عنها من ذلك وأنث ضمير الخبث لأنه نزل المدينة منزلة الكير فأعاد الضمير إليها ( وينصع) بفتح التحتية ( طيبها) بكسر الطاء والرفع، ولأبي ذر: وتنصع بالفوقية فطيبها منصوب.
قال في شرح
المشكاة: ويروى بفتح الطاء وكسر الياء المشددة وهي الرواية الصحيحة وهي أقوم معنى لأنه ذكر في مقابلة الخبث وأية مناسبة بين الكير والطيب، وقد شبه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- المدينة وما يصيب ساكنيها من الجهد والبلاء بالكير وما يوقد عليه في النار فيميز به الخبيث من الطيب فيذهب الخبيث ويبقى الطيب فيه أزكى ما كان وأخلص، وكذلك المدينة تنفي شرارها بالحمى والوصب والجوع وتطهر خيارها وتزكيهم.

ومطابقة الحديث للترجمة ظاهرة وعند الطبراني بسند جيد عن ابن عمر مرفوعًا مَن أعطى بيعة ثم نكثها لقي الله وليست معه يمينه.
وعند أحمد من حديث أبي هريرة رفعه الصلاة كفارة إلا من ثلاث الشرك بالله ونكث الصفقة الحديث، وفيه تفسير نكث الصفقة أن تعطي رجلاً بيعتك ثم تقاتله.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  (بابُُ مَنْ نَكَثَ بَيْعَةً)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان من نكث بيعَة أَي: نقضهَا وَفِي رِوَايَة الْكشميهني بيعَته بِزِيَادَة الضَّمِير.
)
وقَوْلِهِ تَعَالَى: { إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً}
وَقَوله تَعَالَى، بِالْجَرِّ عطف على: من نكث، أَي: وَفِي بَيَان قَوْله تَعَالَى؛ وَهَكَذَا هُوَ فِي رِوَايَة أبي ذَر، وَفِي رِوَايَة غَيره:.

     وَقَالَ  الله تَعَالَى، وسَاق الْآيَة كلهَا، وَفِي رِوَايَة كَرِيمَة وَأبي زيد سَاق إِلَى قَوْله: { فَإِنَّمَا ينْكث على نَفسه} ثمَّ قَالَ: إِلَى قَوْله: { قيؤتيه أجرا عَظِيما} قَوْله: الْخطاب للنَّبِي، يَعْنِي بِالْحُدَيْبِية، وَكَانُوا ألفا وَأَرْبَعمِائَة.
قَوْله: { يَد الله فَوق أَيْديهم} يَعْنِي: عِنْد الْمُبَايعَة.
قَوْله: فَمن نكث أَي: فَمن نقض الْبيعَة فَإِنَّمَا ينْقض على نَفسه،.

     وَقَالَ  جَابر: بَايعنَا رَسُول الله تَحت الشَّجَرَة على الْمَوْت، وعَلى أَن لَا نفر، فَمَا نكث أحد منا الْبيعَة إلاَّ جد ابْن قيس وَكَانَ منافقاً، اخْتَبَأَ تَحت إبط بعيره وَلم يسر مَعَ الْقَوْم.
قَوْله: ء يَعْنِي: الْجنَّة.



[ قــ :6828 ... غــ :7216 ]
- حدّثنا أبُو نُعَيْمٍ، حدّثنا سُفْيان، عنْ مُحَمَّد بنِ المُنْكَدِرِ قَالَ: سَمِعْتُ جابِراً، قَالَ: جاءَ أعْرابِيٌّ إِلَى النبيِّ فَقَالَ: بايِعْني عَلى الإسْلامِ، فَبايَعَهُ عَلى الإسْلامِ، ثُمَّ جاءَ مِنَ الغَدِ مَحْمُوماً فَقَالَ: أقِلْنِي.
فأباى، فَلَمَّا وَلَّى قَالَ: المَدِينَةُ كالْكِيرِ تَنْفِي خبَثَها ويَنْصَعُ طِيبُها.

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وَأَبُو نعيم بِضَم النُّون الْفضل بن دُكَيْن، وسُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة.

والْحَدِيث مضى عَن قريب فِي: بابُُ بيعَة الْأَعْرَاب، وَمضى الْكَلَام فِيهِ مُسْتَوفى.
<