هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6813 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الحَارِثِ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ ، وَالمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ يَحْفِرُونَ الخَنْدَقَ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّ الخَيْرَ خَيْرُ الآخِرَهْ ، فَاغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَالمُهَاجِرَهْ ، فَأَجَابُوا :
نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا
عَلَى الجِهَادِ مَا بَقِينَا أَبَدًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  right:20px>نحن الذين بايعوا محمدا
على الجهاد ما بقينا أبدا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

The Prophet (ﷺ) went out on a cold morning while the Muhajirin (emigrants) and the Ansar were digging the trench. The Prophet (ﷺ) then said, O Allah! The real goodness is the goodness of the Here after, so please forgive the Ansar and the Muhajirin. They replied, We are those who have given the Pledge of allegiance to Muhammad for to observe Jihad as long as we remain alive.

":"ہم سے عمر بن علی نے بیان کیا ‘ انہوں نے کہا ہم سے خالد بن حارث نے بیان کیا ‘ انہوں نے کہا ہم سے حمید نے بیان کیا اور ان سے انس بن مالک رضی اللہ عنہ نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سردی میں صبح کے وقت باہر نکلے اور مہاجرین اور انصار خندق کھود رہے تھے ‘ پھر آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ‘ اے اللہ ! خیر تو آخرت ہی کی خیر ہے ۔ پس انصار و مہاجرین کی مغفرت کر دے اس کا جواب لوگوں نے دیا کہ ” ہم وہ ہیں جنہوں نے محمد صلی اللہ علیہ وسلم سے جہاد پر بیعت کی ہے ہمیشہ کے لیے جب تک وہ زندہ ہیں ۔ “

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [7201] .

     قَوْلُهُ  نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدًا عَلَى الْجِهَادِ مَا بَقِينَا أَبَدًا وَقَدْ تَقَدَّمَ بِأَتَمَّ مِمَّا هُنَا مَشْرُوحًا فِي غَزْوَةِ الْخَنْدَقِ مِنْ كِتَابِ الْمَغَازِي الْحَدِيثُ الثَّالِثُ حَدِيثُ بن عُمَرَ فِي الْبَيْعَةِ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَفِيهِ يَقُولُ لَنَا فِيمَا اسْتَطَعْتُمْ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي وَالسَّرَخْسِيِّ فِيمَا اسْتَطَعْتُ بِالْإِفْرَادِ وَالْأَوَّلُ هُوَ الَّذِي فِي الْمُوَطَّأِ وَهُوَ يُقَيِّدُ مَا أُطْلِقَ فِي الْحَدِيثَيْنِ قَبْلَهُ وَكَذَلِكَ حَدِيثُ جَرِيرٍ وَهُوَ الرَّابِعُ وَسَيَّارٌ فِي السَّنَدِ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ التَّحْتَانِيَّة هُوَ بن وردان واما حَدِيث بن عُمَرَ فَذَكَرَ لَهُ طَرِيقًا قَبْلَ حَدِيثِ جَرِيرٍ وَآخَرَ بَعْدَهُ وَفِيهِمَا مَعًا أُقِرُّ بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ عَلَى سُنَّةِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ مَا اسْتَطَعْتُ وَهُوَ مُنْتَزَعٌ مِنْ حَدِيثِهِ الْأَوَّلِ فَالثَّلَاثَةُ فِي حُكْمِ حَدِيثٍ وَاحِدٍ وَقَولُهُ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ كَيْفَ يُبَايِعُ الْإِمَامُ النَّاسَ)
الْمُرَادُ بِالْكَيْفِيَّةِ الصِّيَغُ الْقَوْلِيَّةُ لَا الْفِعْلِيَّةُ بِدَلِيلِ مَا ذَكَرَهُ فِيهِ مِنَ الْأَحَادِيثِ السِّتَّةِ وَهِيَ الْبَيْعَةُ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَعَلَى الْهِجْرَةِ وَعَلَى الْجِهَادِ وَعَلَى الصَّبْرِ وَعَلَى عَدَمِ الْفِرَارِ وَلَوْ وَقَعَ الْمَوْتُ وَعَلَى بَيْعَةِ النِّسَاءِ وَعَلَى الْإِسْلَامِ وَكُلُّ ذَلِكَ وَقَعَ عِنْدَ الْبَيْعَةِ بَيْنَهُمْ فِيهِ بِالْقَوْلِ الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ حَدِيثُ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ الْحَدِيثَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي أَوَائِلِ كِتَابِ الْفِتَنِ مُسْتَوْفًى الْحَدِيثُ الثَّانِي حَدِيثُ أَنَسٍ وَالْمُرَادُ مِنْهُ

[ قــ :6813 ... غــ :7201] .

     قَوْلُهُ  نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدًا عَلَى الْجِهَادِ مَا بَقِينَا أَبَدًا وَقَدْ تَقَدَّمَ بِأَتَمَّ مِمَّا هُنَا مَشْرُوحًا فِي غَزْوَةِ الْخَنْدَقِ مِنْ كِتَابِ الْمَغَازِي الْحَدِيثُ الثَّالِثُ حَدِيثُ بن عُمَرَ فِي الْبَيْعَةِ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَفِيهِ يَقُولُ لَنَا فِيمَا اسْتَطَعْتُمْ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي وَالسَّرَخْسِيِّ فِيمَا اسْتَطَعْتُ بِالْإِفْرَادِ وَالْأَوَّلُ هُوَ الَّذِي فِي الْمُوَطَّأِ وَهُوَ يُقَيِّدُ مَا أُطْلِقَ فِي الْحَدِيثَيْنِ قَبْلَهُ وَكَذَلِكَ حَدِيثُ جَرِيرٍ وَهُوَ الرَّابِعُ وَسَيَّارٌ فِي السَّنَدِ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ التَّحْتَانِيَّة هُوَ بن وردان واما حَدِيث بن عُمَرَ فَذَكَرَ لَهُ طَرِيقًا قَبْلَ حَدِيثِ جَرِيرٍ وَآخَرَ بَعْدَهُ وَفِيهِمَا مَعًا أُقِرُّ بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ عَلَى سُنَّةِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ مَا اسْتَطَعْتُ وَهُوَ مُنْتَزَعٌ مِنْ حَدِيثِهِ الْأَوَّلِ فَالثَّلَاثَةُ فِي حُكْمِ حَدِيثٍ وَاحِدٍ وَقَولُهُ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :6813 ... غــ : 7201 ]
- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ: خَرَجَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِى غَدَاةٍ بَارِدَةٍ وَالْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ يَحْفِرُونَ الْخَنْدَقَ فَقَالَ:
اللَّهُمَّ إِنَّ الْخَيْرَ خَيْرُ الآخِرَهْ ... فَاغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ
فَأَجَابُوا:
نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا ... عَلَى الْجِهَادِ مَا بَقِينَا أَبَدَا
وبه قال: ( حدّثنا عمرو بن علي) بفتح العين وسكون الميم الصيرفي البصري قال: ( حدّثنا خالد بن الحارث) الهجيمي قال: ( حدّثنا حميد) الطويل ( عن أنس -رضي الله عنه-) أنه ( قال: خرج النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في غداة باردة والمهاجرون والأنصار يحفرون الخندق) بكسر الفاء وكان ذلك في غزوته سنة خمس ( فقال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- متمثلاً بقول ابن رواحة:
( اللهم إن الخير خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة.
فأجابوا)
النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولأبي ذر فأجابوه ( نحن الذين بايعوا محمدًا) .

صفة للذين لا صفة نحن.
وهذا موضع الترجمة ( على الجهاد ما بقينا أبدًا) .
بالتنوين في محمدًا وأبدًا في اليونينية.

والحديث سبق بأتم من هذا في غزوة الخندق.