641 أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : أَنْبَأَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ لِيُوقِظَ نَائِمَكُمْ وَلِيَرْجِعَ قَائِمَكُمْ ، وَلَيْسَ أَنْ يَقُولَ هَكَذَا يَعْنِي : فِي الصُّبْحِ |
641 أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال : أنبأنا المعتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي عثمان ، عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن بلالا يؤذن بليل ليوقظ نائمكم وليرجع قائمكم ، وليس أن يقول هكذا يعني : في الصبح |
شرح الحديث من حاشية السيوطى
[641] وَلْيَرْجِعَ قَائِمَكُمْ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَكَسْرِ الْجِيمِ الْمُخَفَّفَةِ يُسْتَعْمَلُ هَكَذَا لَازِمًا وَمُتَعَدِّيًا تَقُولُ رَجَعَ زَيْدٌ وَرجعت زيدا قَالَ الْحَافِظ بن حَجَرٍ وَمَنْ رَوَاهُ بِالضَّمِّ وَالتَّثْقِيلِ فَقَدْ أَخْطَأَ وَالْمَعْنَى لِيَرُدَّ الْقَائِمَ الْمُتَهَجِّدَ إِلَى رَاحِلَتِهِ لِيَقُومَ إِلَى صَلَاةِ الصُّبْحِ نَشِيطًا أَوْ يَكُونَ لَهُ نِيَّة فِي الصّيام فيتسحر