هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
625 أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ ، حَدَّثَنَا حَبِيبٌ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ هَرِمٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : أَدْلَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ عَرَّسَ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ أَوْ بَعْضُهَا ، فَلَمْ يُصَلِّ حَتَّى ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ فَصَلَّى وَهِيَ صَلَاةُ الْوُسْطَى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
625 أخبرنا أبو عاصم قال : حدثنا حبان بن هلال ، حدثنا حبيب ، عن عمرو بن هرم ، عن جابر بن زيد ، عن ابن عباس قال : أدلج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم عرس فلم يستيقظ حتى طلعت الشمس أو بعضها ، فلم يصل حتى ارتفعت الشمس فصلى وهي صلاة الوسطى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من حاشية السندى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [625] ثمَّ عرس بِالتَّشْدِيدِ أَي نزل آخِره( كتاب الْأَذَان) قَوْله بَدْء الْأَذَان بِالْهَمْز فِي آخِره أَي ابتداؤه قَوْله فيتحينون أَي يقدرُونَ حينها ليأتوا إِلَيْهَا فِيهِ والحين الْوَقْت وَلَيْسَ يُنَادى بهَا أحد قيل كلمة لَيْسَ بِمَعْنى لَا النافية وَهِي حرف فَلَا اسْم لَهَا وَلَا خبر وَقيل بل فِيهَا ضمير الشَّأْن أَو اسْمهَا أحد قد أخر فتكلموا أَي الْمُسلمُونَ اتَّخذُوا بِكَسْر الْخَاء على صِيغَة الْأَمر ناقوسا هِيَ خَشَبَة طَوِيلَة تضرب بخشبة أَصْغَر مِنْهَا وَالنَّصَارَى يعلمُونَ بهَا أَوْقَات الصَّلَاة بل قرنا أَي ينْفخ فِيهِ فَيخرج مِنْهُ صَوت يكون عَلامَة للأوقات كَمَا كَانَت الْيَهُود يَفْعَلُونَهُ وَهَذَا هُوَ الَّذِي يُسمى بوقا بِضَم الْبَاء.

     وَقَالَ  عمر الخ حمل النداء هَا هُنَا على نَحْو الصَّلَاة جَامِعَة لَا على الْأَذَان الْمَعْهُود لِأَن ظَاهر( كتاب الْأَذَان) قَوْله بَدْء الْأَذَان بِالْهَمْز فِي آخِره أَي ابتداؤه قَوْله فيتحينون أَي يقدرُونَ حينها ليأتوا إِلَيْهَا فِيهِ والحين الْوَقْت وَلَيْسَ يُنَادى بهَا أحد قيل كلمة لَيْسَ بِمَعْنى لَا النافية وَهِي حرف فَلَا اسْم لَهَا وَلَا خبر وَقيل بل فِيهَا ضمير الشَّأْن أَو اسْمهَا أحد قد أخر فتكلموا أَي الْمُسلمُونَ اتَّخذُوا بِكَسْر الْخَاء على صِيغَة الْأَمر ناقوسا هِيَ خَشَبَة طَوِيلَة تضرب بخشبة أَصْغَر مِنْهَا وَالنَّصَارَى يعلمُونَ بهَا أَوْقَات الصَّلَاة بل قرنا أَي ينْفخ فِيهِ فَيخرج مِنْهُ صَوت يكون عَلامَة للأوقات كَمَا كَانَت الْيَهُود يَفْعَلُونَهُ وَهَذَا هُوَ الَّذِي يُسمى بوقا بِضَم الْبَاء.

     وَقَالَ  عمر الخ حمل النداء هَا هُنَا على نَحْو الصَّلَاة جَامِعَة لَا على الْأَذَان الْمَعْهُود لِأَن ظَاهرالْمَفْعُول فَقَالَ مَا على الأَرْض تبشيرا وتهوينا لما لحقهم من الْمَشَقَّة بِفَوَات الصَّلَاة قَوْله عرسنا من التَّعْرِيس أَي نزلنَا آخر اللَّيْل ليَأْخُذ كل انسان الخ أَي لنخرج من هَذَا الْمحل قَوْله