هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  613 وعنْ سلمةَ بنِ الأَكْوع رضي اللَّه عنه أَن رجُلاً أَكَل عِنْدَ رسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بشِمالِهِ فَقَالَ: "كُلْ بِيَمِينِكَ"قالَ: لاَ أَسْتَطِيعُ، قَالَ:"لا اسْتَطَعْتَ" مَا مَنَعَهُ إِلاَّ الكبْرُ. قَالَ: فما رَفَعها إِلى فِيهِ. رواه مسلم.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  613 وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أن رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال: "كل بيمينك"قال: لا أستطيع، قال:"لا استطعت" ما منعه إلا الكبر. قال: فما رفعها إلى فيه. رواه مسلم.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 613 - Bab 72 (Condemnation of Pride and Self-Conceit)
Chapter 1 (The Book of Miscellany)

Salamah bin Al-Akwa' (May Allah be pleased with him) reported: A man ate in the presence of Messenger of Allah (Peace be upon him) with his left hand. He (Peace be upon him) said, "Eat with your right hand." He said: "I cannot." Thereupon he (the Prophet (Peace be upon him)) said, "May you never be able to do that." It was arrogance that prevented him from doing it, and he could not raise it (the right hand) up to his mouth afterwards.

[Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن سلمة) بفتح أوليه ( ابن الأكوع رضي الله عنه أن رجلاً) تقدم تعيينه مع الكلام على الحديث وشرحه في باب المحافظة على السنة ( أكل عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشماله) يحتمل أن يكون فعله لذلك ابتداء جهلاً بالسنة ثم لما عرفها كما قال ( فقال) يعني النبيّ ( كل بيمينك) أي كما هو الأدب المندوب المحبوب، أخذته نفسه فلم ينقد للحق واعتذر بما ليس كذلك في الواقع ( فقال: لا أستطيع) أي الأكل بها أي لعلة تمنع من إعمالها ( فقال: لا استطعت) ويحتمل أن يكون ذلك منه من أوّل الأمر عناداً واستكباراً فأصابه ما أصابه، وقوله ( ما منعه إلا الكبر) جملة مستأنفة لبيان الذي اقتضى دعاءه عند ذلك مع كمال رحمته ومزيد عفوه وصفحه: أي إنه لما علم أن المانع له عن الانقياد كبره عن الحق ودفعه له دعا عليه، ففيه الدعاء على من قصد الخروج عن الشريعة عمداً ( قال) أي سلمة ( فما رفعها) أي فما رفع المدعو عليه شماله ( إلى فيه) إجابة لدعائه، وقدمنا ثمة أنهكان مؤمناً خلافاً لما قال القاضي عياض إنه كان من المنافقين ( رواه مسلم) في باب الأطعمة من «صحيحه» .