6052 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ |
6052 حدثنا مسدد ، حدثنا عبد الوارث ، عن عبد العزيز ، عن أنس ، قال : كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار |
Narrated Anas:
The most frequent invocation of The Prophet (ﷺ) was: O Allah! Give to us in the world that which is good and in the Hereafter that which is good, and save us from the torment of the Fire. (2.201)
":"ہم سے مسدد نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے عبدالوارث نے بیان کیا ، ان سے عبد العزیز نے بیان کیا اور ان سے انس رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی اکثر یہ دعا ہوا کرتی تھی اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنۃ ، وفي الآخرۃ حسنۃ ، وقنا عذاب النار ” اے اللہ ! ہمیں دنیا میں بھلائی ( حسنہ ) عطا کر اور آخرت میں بھلائی عطاکر اور ہمیں دوزخ سے بچا ۔ “
شرح الحديث من عمدة القاري
{ ربنرا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة} (الْبَقَرَة: 102)
(بابُُ قَوْلِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
أَي: هَذَا بابُُ فِي قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: { رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة} (الْبَقَرَة: 102) قَالَ الْحسن: الْحَسَنَة فِي الدُّنْيَا الْعلم وَالْعِبَادَة، وَفِي الْآخِرَة الْجنَّة.
.
وَقَالَ قَتَادَة: الْحَسَنَة فِي الدُّنْيَا الْعَافِيَة.
وَقَالَ السّديّ فِي الدُّنْيَا المَال وَفِي الْآخِرَة الْجنَّة وَعَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ الزَّوْجَة الصَّالِحَة من الْحَسَنَات قَوْله تَعَالَى: { وقنا عَذَاب النَّار} (الْبَقَرَة: 102) أَي: اصرفه عَنَّا.
[ قــ :6052 ... غــ :6389 ]
- حدّثنا مُسَدَّدٌ حَدثنَا عَبْدُ الوارثِ عنْ عبْدِ العَزِيزِ عنْ أنَسٍ قَالَ: كانَ أكْثَرُ دُعاءِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: اللَّهُمَّ { رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار} (الْبَقَرَة: 102)
مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وَعبد الْوَارِث هُوَ ابْن سعيد الْبَصْرِيّ، وَعبد الْعَزِيز هُوَ ابْن صُهَيْب الْبَصْرِيّ.
.
والْحَدِيث مضى فِي التَّفْسِير عَن أبي معمر.
وَأخرجه أَبُو دَاوُد فِي الصَّلَاة عَن مُسَدّد نَحوه.
وَقَالَ عِيَاض: إِنَّمَا كَانَ يكثر الدُّعَاء بِهَذِهِ الْآيَة لجمعها مَعَاني الدُّعَاء كُله من أَمر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة، قَالَ: والحسنة عِنْدهم هَهُنَا النِّعْمَة، فَسَأَلَ نعيم الدُّنْيَا وَالْآخِرَة والوقاية من الْعَذَاب.