هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6034 حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6034 حدثنا خالد بن مخلد ، حدثنا سليمان ، قال : حدثني عمرو بن أبي عمرو ، قال : سمعت أنس بن مالك ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وضلع الدين ، وغلبة الرجال
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas bin Malik:

The Prophet (ﷺ) used to say, O Allah! I seek refuge with You from worry and grief, from incapacity and laziness, from cowardice and miserliness, from being heavily in debt and from being overpowered by (other) men. (See Hadith No. 374)

":"ہم سے خالد بن مخلد نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے سلیمان نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ مجھ سے عمرو بن ابی عمرو نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ میں نے انس بن مالک رضی اللہ عنہ سے سنا ، کہا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کہتے تھے اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، ‏‏‏‏ والعجز والكسل ، ‏‏‏‏ والجبن والبخل ، ‏‏‏‏ وضلع الدين ، ‏‏‏‏ وغلبۃ الرجال ‏ ” اے اللہ ! میں تیری پناہ مانگتا ہوں غم والم سے ، عاجزی سے ، سستی سے ، بزدلی سے ، بخل ، قرض چڑھ جانے اور لوگوں کے غلبہ سے ۔ “

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [6369] قَوْله حَدثنَا سُلَيْمَان هُوَ بن بِلَالٍ وَوَقَعَ التَّصْرِيحُ بِهِ فِي رِوَايَةِ أَبِي زَيْدٍ الْمَرْوَزِيِّ .

     قَوْلُهُ  عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو هُوَ مَوْلَى الْمُطَّلِبِ الْمَاضِي ذِكْرُهُ فِي بَابِ التَّعَوُّذِ مِنْ غَلَبَةِ الرِّجَالِ .

     قَوْلُهُ  فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ إِلَى قَوْلِهِ وَالْجُبْنِ تَقَدَّمَ شَرْحُ هَذِهِ الْأُمُورِ السِّتَّةِ وَمُحَصَّلُهُ أَنَّ الْهَمَّ لِمَا يَتَصَوَّرُهُ الْعَقْلُ مِنَ الْمَكْرُوهِ فِي الْحَالِ وَالْحَزَنُ لِمَا وَقَعَ فِي الْمَاضِي وَالْعَجْزُ ضِدُّ الِاقْتِدَارِ وَالْكَسَلُ ضِدُّ النَّشَاطِ وَالْبُخْلُ ضِدُّ الْكَرَمِ وَالْجُبْنُ ضِدُّ الشَّجَاعَةِ وَقَولُهُ وَضَلَعِ الدَّيْنِ تَقَدَّمَ ضَبْطُهُ وَتَفْسِيرُهُ قَبْلَ ثَلَاثَةِ أَبْوَابٍ وَقَولُهُ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ هِيَ إِضَافَةٌ لِلْفَاعِلِ اسْتَعَاذَ مِنْ أَنْ يَغْلِبَهُ الرِّجَالُ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْوَهَنِ فِي النَّفس والمعاش ( قَولُهُ بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ الْبُخْلِ) تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ قَبْلُ .

     قَوْلُهُ  الْبُخْلُ وَالْبَخَلُ وَاحِدٌ يَعْنِي بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَسُكُونِ ثَانِيهِ وَبِفَتْحِهِمَا .

     قَوْلُهُ  مِثْلُ الْحُزْنِ وَالْحَزَنِ يَعْنِي فِي وَزْنِهِمَا

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ الِاسْتِعَاذَةِ مِنَ الْجُبْنِ وَالْكَسَلِ)
تَقَدَّمَ شَرْحُهُمَا فِي كِتَابِ الْجِهَادِ .

     قَوْلُهُ  كَسَالَى وَكُسَالَى وَاحِدٌ بِفَتْحِ الْكَافِ وَضَمِّهَا.

.

قُلْتُ وَهُمَا قِرَاءَتَانِ قَرَأَ الْجُمْهُورُ بِالضَّمِّ وَقَرَأَ الْأَعْرَجُ بِالْفَتْحِ وَهِيَ لُغَة بني تَمِيم وَقَرَأَ بن السَّمَيْفَعِ بِالْفَتْحِ أَيْضًا لَكِنْ أَسْقَطَ الْأَلِفَ وَسَكَّنَ السِّينَ وَوَصَفَهُمْ بِمَا يُوصَفُ بِهِ الْمُؤَنَّثُ الْمُفْرَدُ لِمُلَاحَظَةِ مَعْنَى الْجَمَاعَةِ وَهُوَ كَمَا قُرِئَ وَتَرَى النَّاسَ سَكْرَى وَالْكَسَلُ الْفُتُورُ وَالْتَوَانِي وَهُوَ ضِدُّ النشاط

[ قــ :6034 ... غــ :6369] قَوْله حَدثنَا سُلَيْمَان هُوَ بن بِلَالٍ وَوَقَعَ التَّصْرِيحُ بِهِ فِي رِوَايَةِ أَبِي زَيْدٍ الْمَرْوَزِيِّ .

     قَوْلُهُ  عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو هُوَ مَوْلَى الْمُطَّلِبِ الْمَاضِي ذِكْرُهُ فِي بَابِ التَّعَوُّذِ مِنْ غَلَبَةِ الرِّجَالِ .

     قَوْلُهُ  فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ إِلَى قَوْلِهِ وَالْجُبْنِ تَقَدَّمَ شَرْحُ هَذِهِ الْأُمُورِ السِّتَّةِ وَمُحَصَّلُهُ أَنَّ الْهَمَّ لِمَا يَتَصَوَّرُهُ الْعَقْلُ مِنَ الْمَكْرُوهِ فِي الْحَالِ وَالْحَزَنُ لِمَا وَقَعَ فِي الْمَاضِي وَالْعَجْزُ ضِدُّ الِاقْتِدَارِ وَالْكَسَلُ ضِدُّ النَّشَاطِ وَالْبُخْلُ ضِدُّ الْكَرَمِ وَالْجُبْنُ ضِدُّ الشَّجَاعَةِ وَقَولُهُ وَضَلَعِ الدَّيْنِ تَقَدَّمَ ضَبْطُهُ وَتَفْسِيرُهُ قَبْلَ ثَلَاثَةِ أَبْوَابٍ وَقَولُهُ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ هِيَ إِضَافَةٌ لِلْفَاعِلِ اسْتَعَاذَ مِنْ أَنْ يَغْلِبَهُ الرِّجَالُ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْوَهَنِ فِي النَّفس والمعاش

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب الاِسْتِعَاذَةِ مِنَ الْجُبْنِ وَالْكَسَلِ
كُسالى وَكَسالى واحِدٌ.

( باب الاستعاذة من الجبن) بضم الجيم وسكون الموحدة ( و) الاستعاذة من ( الكسل) بفتح الكاف والمهملة ( كسالى) بضم الكاف ( وكسالى) بفتحها ( واحد) وبالأول قرأ الجمهور وبالآخر قرأ الأعرج وهو لغة تميم وهذا ثابت هنا لأبي ذر وأبي الوقت عن المستملي.


[ قــ :6034 ... غــ : 6369 ]
- حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، قَالَ: حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ أَبِى عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ».

وبه قال: ( حدّثنا خالد بن مخلد) بفتح الميم بينهما معجمة ساكنة القطواني الكوفي قال: ( حدّثنا سليمان) بن بلال ( قال: حدثني) بالإفراد ( عمرو بن أبي عمرو) بفتح العين فيهما مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب ( قال: سمعت أنسًا) ولأبي ذر أنس بن مالك ( قال: كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول) :
( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن) بفتح الحاء المهملة والزاي ( والعجز والكسل) قال الزركشي: قال صاحب تثقيف اللسان: العجز ما لا يستطيعه الإِنسان والكسل أن يترك الشيء ويتراخى عنه وإن كان يستطيعه ( و) أعوذ بك من ( الجبن) وهو الخور عن تعاطي الحرب ونحوها خوفًا على المهجة ( و) أعوذ بك من ( البخل) ضد الكرم ( و) أعوذ بك من ( ضلع الدين) بفتح الضاد المعجمة واللام ثقله ( و) من ( غلبة الرجال) تسلطهم.

والحديث سبق قريبًا.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ الإسْتِعاذَةِ مِنَ الجُبْنِ والكَسَلِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان الِاسْتِعَاذَة من الْجُبْن وَهُوَ خلاف الشجَاعَة والكسل وَهُوَ التثاقل عَن الْأَمر وَهُوَ خلاف الجلادة.

كُسالَى وكَسالى واحِدٌ
يَعْنِي: بِضَم الْكَاف وَفتحهَا وهما قراءتان، قَرَأَ الْجُمْهُور بِالضَّمِّ وَقَرَأَ الأعجر بِالْفَتْح وَهِي لُغَة بني تَمِيم، وَقَرَأَ ابْن السميقع بِالْفَتْح أَيْضا لَكِن أسقط الْألف وَسكن السِّين، وَصفهم بِمَا يُوصف بِهِ الْمُؤَنَّث الْمُفْرد لملاحظة معنى الْجَمَاعَة وَهِي كَمَا قرىء: وَترى النَّاس سكرى.



[ قــ :6034 ... غــ :6369 ]
- حدّثنا خالِدُ بنُ مَخْلَدٍ حَدثنَا سُلَيْمانُ قَالَ: حدّثني عَمْرُو بنُ أبي عَمْرٍ.

     وَقَالَ : سَمِعْتُ أنَساً قَالَ: كَانَ النبيُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، يَقُولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ والحَزَنِ والعَجْزِ والكَسَلِ والجُبْنِ والبُخْلِ وضَلَعِ الدَّيْن وغَلَبَةِ الرِّجالِ.
/ ح.


مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وخَالِد بن مخلد بِفَتْح الْمِيم وَاللَّام، وَسليمَان هُوَ ابْن بِلَال، وَوَقع التَّصْرِيح بِهِ فِي رِوَايَة أبي زيد الْمروزِي وَعَمْرو بن أبي عَمْرو مولى الْمطلب بن عبد الله بن حنْطَب، وَقد مرت رِوَايَته عَن أنس عَن قريب فِي: بابُُ التَّعَوُّذ من غَلَبَة الرِّجَال، وَمر تَفْسِير هَذِه الْأَلْفَاظ كلهَا عَن قريب.