هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5947 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ - أَنَّهُ قَدِمَ الشَّأْمَ - ح وَحَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : ذَهَبَ عَلْقَمَةُ ، إِلَى الشَّأْمِ ، فَأَتَى المَسْجِدَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي جَلِيسًا ، فَقَعَدَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ ، فَقَالَ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : مِنْ أَهْلِ الكُوفَةِ ؟ قَالَ : أَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي كَانَ لاَ يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ - يَعْنِي حُذَيْفَةَ - أَلَيْسَ فِيكُمْ - أَوْ كَانَ فِيكُمْ - الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الشَّيْطَانِ - يَعْنِي عَمَّارًا - أَوَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّوَاكِ وَالوِسَادِ - يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ - كَيْفَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقْرَأُ : { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى } قَالَ : وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى فَقَالَ : مَا زَالَ هَؤُلاَءِ حَتَّى كَادُوا يُشَكِّكُونِي ، وَقَدْ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  أنه قدم الشأم ح وحدثنا أبو الوليد ، حدثنا شعبة ، عن مغيرة ، عن إبراهيم ، قال : ذهب علقمة ، إلى الشأم ، فأتى المسجد فصلى ركعتين ، فقال : اللهم ارزقني جليسا ، فقعد إلى أبي الدرداء ، فقال : ممن أنت ؟ قال : من أهل الكوفة ؟ قال : أليس فيكم صاحب السر الذي كان لا يعلمه غيره يعني حذيفة أليس فيكم أو كان فيكم الذي أجاره الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من الشيطان يعني عمارا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibrahim:

'Alaqama went to Sham and came to the mosque and offered a two-rak`at prayer, and invoked Allah: O Allah! Bless me with a (pious) good companion. So he sat beside Abu Ad-Darda' who asked, From where are you? He said, From the people of Kufa. Abu Darda' said, Wasn't there among you the person who keeps the secrets (of the Prophet (ﷺ) ) which nobody knew except him (i.e., Hudhaifa (bin Al-Yaman)). And isn't there among you the person whom Allah gave refuge from Satan through the request (tongue) of Allah's Messenger (ﷺ)? (i.e., `Ammar). Isn't there among you the one who used to carry the Siwak and the cushion (or pillows (of the Prophets)? (i.e., Ibn Mas`ud). How did Ibn Mas`ud use to recite 'By the night as it conceals (the light)? (Sura 92). 'Alqama said, Wadhdhakari Wal Untha' (And by male and female.) Abu Ad-Darda added. 'These people continued to argue with me regarding it till they were about to cause me to have doubts although I heard it from Allah's Messenger (ﷺ).

":"مجھ سے یحییٰ بن جعفر نے بیان کیا ، کہا ہم سے یزید بن ہارون نے بیان کیا ، ان سے شعبہ نے ، ان سے مغیرہ بن مقسم نے ، ان سے ابراہیم نخعی نے اور ان سے علقمہ بن قیس نے کہآپ ملک شام میں پہنچے ( دوسری سند ) امام بخاری نے کہا کہ اور مجھ سے ابوالولید نے بیان کیا ، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے مغیرہ نے اور ان سے ابراہیم نے بیان کیا کہ علقمہ ملک شام گئے اور مسجد میں جا کر دو رکعت نماز پڑھی پھر یہ دعا کی اے اللہ ! مجھے ایک ہم نشین عطا فرما ۔ چنانچہ وہ ابودرداء رضی اللہ عنہ کی مجلس میں جابیٹھے ۔ ابودرداء رضی اللہ عنہ نے دریافت کیا ۔ تمہارا تعلق کہاں سے ہے ؟ کہا کہ اہل کوفہ سے ۔ پوچھا کیا تمہارے یہاں ( نفاق اور منافقین کے ) بھیدوں کے جاننے والے وہ صحابی نہیں ہیں جن کے سوا کوئی اور ان سے واقف نہیں ہے ۔ ان کااشارہ حذیفہ رضی اللہ عنہ کی طرف تھا ۔ کیا تمہارے یہاں وہ نہیں ہیں ( یا یوں کہا کہ ) تمہارے وہ جنہیں اللہ تعالیٰ نے اپنے رسول صلی اللہ علیہ وسلم کی زبانی شیطان سے پنا ہ دی تھی ۔ اشارہ عمار رضی اللہ عنہ کی طرف تھا ۔ کیا تمہارے یہاں مسواک اور گدے والے نہیں ہیں ؟ ان کا اشارہ ابن مسعود رضی اللہ عنہما کی طرف تھا ۔ عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہما سورۃ ” واللیل اذا یغشیٰ “ کس طرح پڑھتے تھے ۔ علقمہ رضی اللہ عنہ نے کہا کہ وہ ” والذکر والانثیٰ “ پڑھتے تھے ۔ ابودرداء رضی اللہ عنہ نے اس پر کہا کہ یہ لوگ کوفہ والے اپنے مسلسل عمل سے قریب تھا کہ مجھے شبہ میں ڈال دیتے حالانکہ میں نے نبی کریم سے خود اسے سنا تھا ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :5947 ... غــ : 6278 ]
- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ قَدِمَ الشَّامَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: ذَهَبَ عَلْقَمَةُ إِلَى الشَّامِ فَأَتَى الْمَسْجِدَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِى جَلِيسًا، فَقَعَدَ إِلَى أَبِى الدَّرْدَاءِ فَقَالَ؛ مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، قَالَ: أَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِى كَانَ لاَ يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ يَعْنِى حُذَيْفَةَ أَلَيْسَ فِيكُمْ أَوْ كَانَ فِيكُمُ الَّذِى أَجَارَهُ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنَ الشَّيْطَانِ يَعْنِى عَمَّارًا، أَوَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّوَاكِ وَالْوِسَادِ يَعْنِى ابْنَ مَسْعُودٍ كَيْفَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقْرَأُ:
{ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} [الليل: 1] قَالَ: { وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى} [النجم: 45] فَقَالَ: مَا زَالَ هَؤُلاَءِ حَتَّى كَادُوا يُشَكِّكُونِى وَقَدْ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

وبه قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر: بالإفراد ( يحيى بن جعفر) أي ابن أعين أبو زكريا البخاري البيكندي قال: ( حدّثنا يزيد) هو ابن هارون الواسطي ( عن شعبة) بن الحجاج ( عن مغيرة) بن مقسم الضبي بالضاد المعجمة والموحدة ( عن إبراهيم) النخعي ( عن علقمة) بن قيس النخعي ( أنه قدم الشام ح) .

قال البخاري: ( وحدّثنا) بالواو ( أبو الوليد) هشام بن عبد الملك قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن مغيرة) بن مقسم ( عن إبراهيم) النخعي ورأيت في حاشية الفرع ما نصه من قوله عن إبراهيم عن علقمة إلى قوله عن إبراهيم.
كل هذا مكتوب في حاشية اليونينية، وفي آخره صح بالسواد مشعر بأنه من الأصل كما هنا وتحته مكتوب.
قال أبو ذر: زائد هذا فليعلم وكذا رأيته في اليونينية ( قال: ذهب علقمة) بن قيس ( إلى الشام فأتى المسجد فصلّى ركعتين فقال: اللهم ارزقني جليسًا) زاد في مناقب عمار صالحًا ( فقعد) علقمة ( إلى أبي الدرداء) عويمر ( فقال) أبو الدرداء لعلقمة ( ممن أنت؟ قال) علقمة: ( من أهل الكوفة.
قال)
أبو الدرداء: ( أليس فيكم صاحب السر) أي سر النفاق لأنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-عين له أسماء المنافقين ولم يطلع غيره عليها كما قال ( الذي كان لا يعلمه غيره يعني حذيفة) بن اليمان ( أليس فيكم أو كان فيكم الذي أجاره الله على لسان رسوله من الشيطان) لأنه دعا له بأمانه من الشيطان وقال: إنه طيب مطيب والشك في قوله أو كان فيكم من شعبة ( يعني عمارًا، أو ليس) بالواو المفتوحة ( فيكم صاحب السواك والوساد) بكسر الواو ولأبي ذر عن الكشميهني والوسادة بتاء التأنيث ( يعني ابن مسعود) عبد الله -رضي الله عنه- ( كيف كان عبد الله) ابن مسعود ( يقرأ: { والليل إذا يغشى} ؟ قال) علقمة: يقرأ عبد الله بن مسعود ( والذكر والأنثى) بدون وما خلق، وكان أبو الدرداء يقرأ كذلك وأهل الشام يناظرونه على القراءة المتواترة وهي وما خلق الذكر والأنثى ويشككونه في قراءته الشاذة ( فقال) أبو الدرداء ( ما زال هؤلاء حتى كادوا يشككوني) ولأبي ذر: يشككونني ( وقد سمعتها) أي بدون وما خلق ( من رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) كما يقرؤها ابن مسعود.

والحديث سبق في مناقب عمار والغرض منه هنا قوله والوساد والمراد أن ابن مسعود كان يتولى أمر سواكه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ووساده ويتعاهد خدمته في ذلك بالإصلاح وغيره والله الموفق والمعين لا إله سواه.