هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5860 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ المُنْكَدِرِ ، قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَّا غُلاَمٌ فَسَمَّاهُ القَاسِمَ ، فَقَالُوا : لاَ نَكْنِيكَ بِأَبِي القَاسِمِ وَلاَ نُنْعِمُكَ عَيْنًا ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : أَسْمِ ابْنَكَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5860 حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا سفيان ، قال : سمعت ابن المنكدر ، قال : سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم ، فقالوا : لا نكنيك بأبي القاسم ولا ننعمك عينا ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ، فقال : أسم ابنك عبد الرحمن
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Jabir bin `Abdullah:

A man among us begot a boy whom he named Al-Qasim. The people said (to him), We will not call you Abul-l-Qasim, nor will we please you by calling you so. The man came to the Prophet (ﷺ) and mentioned that to him. The Prophet (ﷺ) said to him, Name your son `Abdur-Rahman.

":"ہم سے عبداللہ بن محمد مسندی نے بیان کیا ، کہا ہم سے سفیان نے بیان کیا ، کہا کہ میں نے محمد بن المنکدر سے سنا کہ کہا کہ میں نے جابر بن عبداللہ انصاری رضی اللہ عنہما سے سنا کہہم میں سے ایک آدمی کے یہاں بچہ پیدا ہو اتو انہوں نے اس کا نام قاسم رکھا ۔ صحابہ نے کہا کہ ہم تمہاری کنیت ابوالقاسم نہیں رکھیں گے اور نہ تیری آنکھ اس کنیت سے پکار کر ٹھنڈی کریں گے ۔ وہ شخص نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوا اور آپ سے اس کا ذکر کیا ۔ آپ نے فرمایا کہ اپنے لڑ کے کا نام عبدالرحمٰن رکھ لو ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :5860 ... غــ : 6189 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ:
سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَّا غُلاَمٌ فَسَمَّاهُ الْقَاسِمَ فَقَالُوا: لاَ نَكْنِيكَ بِأَبِى الْقَاسِمِ وَلاَ نُنْعِمُكَ عَيْنًا فَأَتَى النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: «أَسْمِ ابْنَكَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ».

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن محمد) المسندي قال: ( حدّثنا سفيان) بن عيينة ( قال: سمعت ابن المنكدر) محمدًا ( قال: سمعت جابر بن عبد الله) الأنصاري ( -رضي الله عنهما-) يقول ( ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم) بفتح السين والميم المشددة ولأبي ذر فأسماه بزيادة همزة مفتوحة وسكون السين ( فقالوا) له: ( لا نكنيك بأبي القاسم) بفتح النون وسكون الكاف ( ولا ننعمك عينًا) بضم النون الأولى وسكون الثانية وكسر العين المهملة أي لا نقر عينك بذلك ( فأتى) الرجل ( النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فذكر ذلك) الذي قالوه ( له) ولأبي ذر عن الكشميهني فذكروا ( فقال) له النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
( أسم ابنك عبد الرحمن) بهمزة قطع وسكون السين وقد اختلف في التكني بأبي القاسم فقيل لا يجوز مطلقًا سواء كان اسمه محمدًا أو أحمد أو لم يكن لظاهر الحديث، وذلك لأنه لما كان -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يكنى أبا القاسم لأنه يقسم بين الناس من قِبل الله تعالى ما يوحى إليه وينزلهم منازلهم التي يستحقولها في الشرف والفضل وقسم الغنائم، ولم يكن أحد منهم يشاركه في هذا المعنى منع أن يكنى به غيره لهذا المعنى.
قال البيضاوي: هذا إذا أريد به المعنى المذكور، وأما لو كني به أحد للنسبة إلى ابن له اسمه قاسم أو للعلمية المجردة جاز ويدل له التعليل المذكور.

الثاني: إن هذا كان في بدء الأمر ثم نسخ فيجوز التكني به اليوم لكل أحد مطلقًا اسمه محمد وغيره وعلته التباس خطابه بخطاب غيره ويدل عليه نهيه عنه في حديث أنس المروي في البيع من البخاري عقب ما سمع رجلاً يقول: يا أبا القاسم فالتفت إليه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال: لم أعنك.
قال القاضي عياض: وهذا مذهب جمهور السلف وفقهاء الأمصار.

الثالث: أنه ليس بمنسوخ وإنما كان النهي للتنزيه والأدب لا للتحريم.

الرابع: أن النهي عن الجمع فلا بأس بالكنية وحدها لمن لا يسمى باسمه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لحديث جابر: "من تسمى باسمي فلا يكتني بكنيتي ومن اكتنى بكنيتي فلا يتسمى باسمي" رواه أبو داود وهو كقولهم: اشرب اللبن ولا تأكل السمك أي حين شربه فيكون النهي عن الجمع بينهما.

الخامس: المنع من التسمية بمحمد مطلقًا لحديث أنس تسمونهم محمدًا ثم تلعنونهم رواه البزار وأبو يعلى بسند لين وكتب عمر إلى أهل الكوفة لا تسموا أحدًا باسم نبي، وإنما فعل ذلك إعظامًا لاسم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لئلا ينتهك وكان سمع رجلاً يقول لمحمد بن زيد بن الخطاب: يا محمد فعل الله بك وفعل فدعاه وقال: لا أرى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يسب بك فغيّر اسمه، لكن ورد ما يدل على أن عمر -رضي الله عنه- رجع عن ذلك وكره مالك التسمية بأسماء الملائكة كجبريل.