هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5769 حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُخَارِقٍ ، سَمِعْتُ طَارِقًا ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ أَحْسَنَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ ، وَأَحْسَنَ ال هَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5769 حدثنا أبو الوليد ، حدثنا شعبة ، عن مخارق ، سمعت طارقا ، قال : قال عبد الله : إن أحسن الحديث كتاب الله ، وأحسن ال هدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Tariq:

`Abdullah said, The best talk is Allah's Book (Qur'an), and the best guidance is the guidance of Muhammad.

":"ہم سے ابو الولید نے بیان کیا ، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے مخارق نے ، انہوں نے کہا میں نے طارق سے سنا ، کہا کہعبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہما نے کہا بلاشبہ سب سے اچھا کلام اللہ کی کتاب ہے اور سب سے اچھا طریقہ چال چلن حضرت محمد صلی اللہ علیہ وسلم کا طریقہ ہے ۔

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [ قــ :5769 ... غــ :6098] قَوْله عَن مُخَارق هُوَ بن عبد الله وَيُقَال بن خَليفَة الأحمسي وطارق هُوَ بن شِهَابٍ الْأَحْمَسِيُّ .

     قَوْلُهُ  قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقُولُ وَعبد الله هُوَ بن مَسْعُود وَجزم بن بطال بَان عبد الله هَذَا هُوَ بن عُمَرَ فَوَهِمَ فِي ذَلِكَ .

     قَوْلُهُ  إِنَّ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ هُوَ بِفَتْحِ الْهَاءِ كَمَا فِي التَّرْجَمَةِ وَرُوِيَ بِضَمِّهَا ضِدُّ الضَّلَالِ زَادَ أَبُو خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ شَيْخِ الْبُخَارِيِّ فِيهِ فِي آخِرِهِ وَشر الْأُمُور محدثاتها وان مَا توعدون لآت وَمَا أَنْتُم بمعجزين أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ وَسَيَأْتِي فِي كتاب الِاعْتِصَام من وَجه آخر عَن بن مَسْعُودٍ وَفِيهِ هَذِهِ الزِّيَادَةُ بِلَفْظِهَا وَسَأَذْكُرُ شَرْحَهَا هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى هَكَذَا رَأَيْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي جَمِيعِ الطُّرُقِ مَوْقُوفًا وَقَدْ وَرَدَ بَعْضُهُ مَرْفُوعًا مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْأَحْوَصِ عَن بن مَسْعُودٍ أَخْرَجَهُ أَصْحَابُ السُّنَنِ وَجَاءَ أَكْثَرُهُ مَرْفُوعًا مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيّ وَأحمد وبن مَاجَهْ وَغَيْرُهُمْ مِنْ طَرِيقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ مِنْهَا لِأَحْمَدَ عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ عَنْ جَعْفَرٍ بِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ إِنَّ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ قَالَ يَحْيَى وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا الْحَدِيثَ وَفِي لَفْظٍ لِمُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ فِي أَثْنَاءِ حَدِيثٍ قَالَ فِيهِ وَيَقُولُ أَمَّا بَعْدُ إِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَة الحَدِيث