5715 حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الحَكَمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الأَسْوَدِ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ ، مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ فِي أَهْلِهِ ؟ قَالَتْ : كَانَ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ ، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ |
5715 حدثنا حفص بن عمر ، حدثنا شعبة ، عن الحكم ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، قال : سألت عائشة ، ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في أهله ؟ قالت : كان في مهنة أهله ، فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة |
Narrated Al-Aswad:
I asked `Aisha what did the Prophet (ﷺ) use to do at home. She replied. He used to keep himself busy serving his family and when it was time for the prayer, he would get up for prayer.
":"ہم سے حفص بن عمر نے بیان کیا ، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے حکم نے ، ان سے ابراہیم نخعی نے ، ان سے اسود نے بیان کیا کہ میں نے حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا سے پوچھا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اپنے گھر میں کیا کرتے تھے ؟ فرمایا آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم اپنے گھر کے کام کاج کرتے اور جب نماز کاوقت ہو جاتا تو نماز کے لئے مسجد تشریف لے جاتے تھے ۔
شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث
[6039] فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ الْمِهْنَةُ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَبِفَتْحِهَا وَأَنْكَرَ الْأَصْمَعِيُّ الْكَسْرَ وَفَسَّرَهَا هُنَاكَ بِخِدْمَةِ أَهْلِهِ وَبَيَّنْتُ أَنَّ التَّفْسِيرَ مِنْ قَوْلِ الرَّاوِيِ عَنْ شُعْبَةَ وَأَنَّ جَمَاعَةً رَوَوْهُ عَنْ شُعْبَةَ بِدُونِهَا وَكَذَا أخرجه بن سَعْدٍ فِي التَّرْجَمَةِ النَّبَوِيَّةِ عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ وَعَفَّانَ وَأَبِي قُطْنٍ كُلُّهُمْ عَنْ شُعْبَةَ بِدُونِهَا لَكِنْ وَقَعَ عِنْدَهُ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ شُعْبَةَ فِي آخِرِهِ يَعْنِي بِالْمِهْنَةِ فِي خِدْمَةِ أَهْلِهِ وَقَدْ وَقَعَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ لعَائِشَة أخرجه أَحْمد وبن سعد وَصَححهُ بن حِبَّانَ مِنْ رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ.
.
قُلْتُ لِعَائِشَةَ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ قَالَتْ يَخِيطُ ثَوْبَهُ وَيَخْصِفُ نَعْلَهُ وَيَعْمَلُ مَا يَعْمَلُ الرِّجَالُ فِي بُيُوتِهِمْ وَفِي رِوَايَةٍ لِابْنِ حِبَّانَ مَا يَعْمَلُ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِهِ وَلَهُ وَلِأَحْمَدَ مِنْ رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ يَخْصِفُ نَعْلَهُ وَيَخِيطُ ثَوْبَهُ وَيُرَقِّعُ دَلْوَهُ وَلَهُ مِنْ طَرِيقِ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ بِلَفْظِ مَا كَانَ إِلَّا بَشَرًا مِنَ الْبَشَرِ كَانَ يُفَلِّي ثَوْبَهُ وَيَحْلُبُ شَاتَهُ وَيَخْدُمُ نَفْسَهُ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الشَّمَائِلِ وَالْبَزَّارُ.
وَقَالَ وَرُوِيَ عَنْ يَحْيَى عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ وَرُوِيَ عَنْ يَحْيَى عَنْ حُمَيْدٍ الْمَكِّيِّ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَائِشَةَ وَفِي رِوَايَةِ حَارِثَةَ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ عِنْدَ أَبِي سَعْدٍ كَانَ أَلْيَنُ النَّاسِ وَأَكْرَمُ النَّاسِ وَكَانَ رَجُلًا مِنْ رِجَالِكُمْ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ بَسَّامًا قَالَ بن بَطَّالٍ مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ التَّوَاضُعُ وَالْبُعْدُ عَنِ التَّنَعُّمِ وَامْتِهَانُ النَّفْسِ لِيُسْتَنَّ بِهِمْ وَلِئَلَّا يَخْلُدُوا إِلَى الرَّفَاهِيَةِ الْمَذْمُومَةِ وَقَدْ أُشِيرَ إِلَى ذَمِّهَا بِقَوْلِهِ تَعَالَى وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلا
( قَولُهُ بَابُ الْمِقَةِ مِنَ اللَّهِ)
أَيِ ابْتِدَاؤُهَا مِنَ اللَّهِ الْمِقَةُ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَتَخْفِيفِ الْقَافِ هِيَ الْمَحَبَّةُ وَقَدْ وَمِقَ يَمِقُ وَالْأَصْلُ الْوَمْقُ وَالْهَاءُ فِيهِ عِوَضٌ عَنِ الْوَاوِ كَعِدَّةٍ وَوَعْدٍ وَزِنَةٍ وَوَزْنٍ وَهَذِهِ التَّرْجَمَةُ لَفْظُ زِيَادَةٍ وَقَعَتْ فِي نَحْوِ حَدِيثِ الْبَابِ فِي بَعْضِ طُرُقِهِ لَكِنَّهَا عَلَى غَيْرِ شَرْطٍ الْبُخَارِيِّ فَأَشَارَ إِلَيْهَا فِي التَّرْجَمَة كعادته أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وبن أَبِي شَيْبَةَ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي ظَبْيَةَ بِمُعْجَمَةٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعًا قَالَ الْمِقَةُ مِنَ اللَّهِ وَالصِّيتُ مِنَ السَّمَاءِ فَإِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا الْحَدِيثَ وَلِلْبَزَّارِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي وَكِيعٍ الْجَرَّاحِ بْنِ مَلِيحٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ مَا مِنْ عَبْدٍ إِلَّا وَلَهُ صِيتٌ فِي السَّمَاءِ فَإِنْ كَانَ حَسَنًا وُضِعَ فِي الْأَرْضِ وَإِنْ كَانَ سَيِّئًاوُضِعَ فِي الْأَرْضِ وَالصِّيتُ بِكَسْرِ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ التَّحْتَانِيَّةِ بَعْدَهَا مُثَنَّاةٌ أَصْلُهُ الصَّوْتُ كَالرِّيحِ مِنَ الرَّوْحِ وَالْمُرَادُ بِهِ الذِّكْرُ الْجَمِيلُ وَرُبَّمَا قِيلَ لِضِدِّهِ لَكِنْ بِقَيْدٍ
( .
قَوْلُهُ بَابٌ بِالتَّنْوِينِ كَيْفَ يَكُونُ الرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ)
ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ عَائِشَةَ كَانَ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي أَبْوَابِ صَلَاة الْجَمَاعَة من كتاب الصَّلَاة وَقَوله
[ قــ
:5715 ... غــ
:6039] فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ الْمِهْنَةُ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَبِفَتْحِهَا وَأَنْكَرَ الْأَصْمَعِيُّ الْكَسْرَ وَفَسَّرَهَا هُنَاكَ بِخِدْمَةِ أَهْلِهِ وَبَيَّنْتُ أَنَّ التَّفْسِيرَ مِنْ قَوْلِ الرَّاوِيِ عَنْ شُعْبَةَ وَأَنَّ جَمَاعَةً رَوَوْهُ عَنْ شُعْبَةَ بِدُونِهَا وَكَذَا أخرجه بن سَعْدٍ فِي التَّرْجَمَةِ النَّبَوِيَّةِ عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ وَعَفَّانَ وَأَبِي قُطْنٍ كُلُّهُمْ عَنْ شُعْبَةَ بِدُونِهَا لَكِنْ وَقَعَ عِنْدَهُ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ شُعْبَةَ فِي آخِرِهِ يَعْنِي بِالْمِهْنَةِ فِي خِدْمَةِ أَهْلِهِ وَقَدْ وَقَعَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ لعَائِشَة أخرجه أَحْمد وبن سعد وَصَححهُ بن حِبَّانَ مِنْ رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ.
.
قُلْتُ لِعَائِشَةَ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ قَالَتْ يَخِيطُ ثَوْبَهُ وَيَخْصِفُ نَعْلَهُ وَيَعْمَلُ مَا يَعْمَلُ الرِّجَالُ فِي بُيُوتِهِمْ وَفِي رِوَايَةٍ لِابْنِ حِبَّانَ مَا يَعْمَلُ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِهِ وَلَهُ وَلِأَحْمَدَ مِنْ رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ يَخْصِفُ نَعْلَهُ وَيَخِيطُ ثَوْبَهُ وَيُرَقِّعُ دَلْوَهُ وَلَهُ مِنْ طَرِيقِ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ بِلَفْظِ مَا كَانَ إِلَّا بَشَرًا مِنَ الْبَشَرِ كَانَ يُفَلِّي ثَوْبَهُ وَيَحْلُبُ شَاتَهُ وَيَخْدُمُ نَفْسَهُ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الشَّمَائِلِ وَالْبَزَّارُ.
وَقَالَ وَرُوِيَ عَنْ يَحْيَى عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ وَرُوِيَ عَنْ يَحْيَى عَنْ حُمَيْدٍ الْمَكِّيِّ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَائِشَةَ وَفِي رِوَايَةِ حَارِثَةَ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ عِنْدَ أَبِي سَعْدٍ كَانَ أَلْيَنُ النَّاسِ وَأَكْرَمُ النَّاسِ وَكَانَ رَجُلًا مِنْ رِجَالِكُمْ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ بَسَّامًا قَالَ بن بَطَّالٍ مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ التَّوَاضُعُ وَالْبُعْدُ عَنِ التَّنَعُّمِ وَامْتِهَانُ النَّفْسِ لِيُسْتَنَّ بِهِمْ وَلِئَلَّا يَخْلُدُوا إِلَى الرَّفَاهِيَةِ الْمَذْمُومَةِ وَقَدْ أُشِيرَ إِلَى ذَمِّهَا بِقَوْلِهِ تَعَالَى وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلا
هذا ( باب) بالتنوين يذكر فيه ( كيف يكون) حال ( الرجل) إذا كان ( في أهله) .
[ قــ
:5715 ... غــ
: 6039 ]
- حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ مَا كَانَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَصْنَعُ فِى أَهْلِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ فِى مِهْنَةِ أَهْلِهِ، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ.
وبه قال: ( حدّثنا حفص بن عمر) الحوضي قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن الحكم) بفتحتين ابن عتيبة بضم العين ( عن إبراهيم) النخعي ( عن الأسود) بن يزيد أنه ( قال: سألت عائشة) -رضي الله عنها- ( ما كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يصنع) إذا كان ( في أهله؟ قالت: كان في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة) بكسر الميم وفتحها وصحح عليه في الفرع وأنكر الأصمعي الكسر أي في خدمة أهله ليقتدى به في التواضع وامتهان النفس.
والحديث سبق في أبواب صلاة الجماعة من كتاب الصلاة.
( بابٌُ كَيْفَ يَكُونُ الرَّجُل فِي أهْلِهِ)
أَي: هَذَا بابُُ يذكر فِيهِ كَيفَ يكون حَال الرجل فِي أَهله يَعْنِي: إِذا كَانَ الرجل فِي بَيته بَين أَهله كَيفَ يعْمل من أَعمال نَفسه وَمن أَعمال الْبَيْت، على مَا يَجِيء فِي حَدِيث الْبابُُ.
[ قــ
:5715 ... غــ
:6039 ]
- حدَّثنا حَفْصُ بنُ عُمَرَ حَدثنَا شُعْبَةُ عَنِ الحَكَمِ عَنْ إبْرَاهِيمَ عَنِ الأسْوَدِ قَالَ: سألْتُ عائِشَةَ: مَا كَانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَصْنَعُ فِي أهْلِهِ؟ قالَتْ: كَانَ فِي مهْنَةِ أهْلِهِ فَإِذا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ قامَ إِلَى الصَّلاةِ.
( انْظُر الحَدِيث 676 وطرفه) .
مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِنَّه أوضح مَا كَانَ من الْإِبْهَام فِي التَّرْجَمَة.
وَالْحكم بفتحين ابْن عتيبة مصغر العتبة وَإِبْرَاهِيم هُوَ النَّخعِيّ، وَالْأسود بن يزِيد خالٍ إِبْرَاهِيم.
والْحَدِيث مضى فِي الصَّلَاة عَن آدم وَفِي النَّفَقَات عَن مُحَمَّد بن عرْعرة.
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الزّهْد عَن هناد.
قَوْله: ( فِي مهنة) بِكَسْر الْمِيم وَفتحهَا، وَأنكر الْأَصْمَعِي الْكسر وفسرها بِخِدْمَة أَهله، وَعَن هِشَام ابْن عُرْوَة عَن أَبِيه قلت لعَائِشَة: مَا كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يصنع فِي بَيته؟ قَالَت: يخيط ويخصف فعله وَيعْمل مَا يعْمل الرِّجَال فِي بُيُوتهم، رَوَاهُ أَحْمد وَصَححهُ ابْن حبَان، وَلأَحْمَد من رِوَايَة عمْرَة عَن عَائِشَة بِلَفْظ: مَا كَانَ إلاَّ بشرا من الْبشر، كَانَ يفلي ثَوْبه ويحلب شاته ويخدم نَفسه.