هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5714 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، سَمِعَ سَلَّامَ بْنَ مِسْكِينٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ثَابِتًا ، يَقُولُ : حَدَّثَنَا أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : خَدَمْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ ، فَمَا قَالَ لِي : أُفٍّ ، وَلاَ : لِمَ صَنَعْتَ ؟ وَلاَ : أَلَّا صَنَعْتَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5714 حدثنا موسى بن إسماعيل ، سمع سلام بن مسكين ، قال : سمعت ثابتا ، يقول : حدثنا أنس رضي الله عنه قال : خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، فما قال لي : أف ، ولا : لم صنعت ؟ ولا : ألا صنعت
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

I served the Prophet (ﷺ) for ten years, and he never said to me, Uf (a minor harsh word denoting impatience) and never blamed me by saying, Why did you do so or why didn't you do so?

":"ہم سے موسیٰ بن اسماعیل نے بیان کیا ، انہوں نے سلام بن مسکین سے سنا ، کہا کہ میں نے ثابت سے سنا ، کہا کہ ہم سے حضرت انس رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہمیں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی دس سال تک خدمت کی لیکن آپ نے کبھی مجھے اف تک نہیں کہا اور نہ کبھی یہ کہا کہ فلاں کام کیوں کیا اور فلاں کام کیوں نہیں کیا ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :5714 ... غــ : 6038 ]
- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، سَمِعَ سَلاَّمَ بْنَ مِسْكِينٍ قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتًا يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَنَسٌ - رضى الله عنه - قَالَ: خَدَمْتُ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَشْرَ سِنِينَ فَمَا قَالَ لِى أُفٍّ وَلاَ لِمَ صَنَعْتَ وَلاَ أَلاَّ صَنَعْتَ؟.

وبه قال: ( حدّثنا موسى بن إسماعيل) التبوذكي أنه ( سمع سلام بن مسكين) بتشديد اللام النمري بالنون ( قال: سمعت ثابتًا) البناني ( يقول: حدّثنا أنس -رضي الله عنه- قال: خدمت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عشر سنين) استشكل بما في مسلم من طريق إسحاق بن أبي طلحة عن أنس والله لقد خدمته تسع سنين.
وأجيب: بأنه خدمه تسع سنين وأشهرًا وحينئذ ففي رواية عشر سنين جبر الكسر وفي رواية تسع ألغاه ( فما قال لي أف) بضم الهمزة وكسر الفاء مشددة من غير تنوين، ولأبي ذر بفتحها وفيها أربعون لغة ذكرتها في كتابي الكبير في القراءات الأربعة عشر وهو صوت يدل على التضجر ( ولا لم صنعت) كذا وكذا ( ولا ألا) بفتح الهمزة وتشديد اللام أي هلا ( صنعت)
كذا وكذا وفيه تنزيه اللسان عن الزجر واستئلاف خاطر الخادم بترك معاتبته وهذا في الأمور المتعلقة بحظ الإنسان أما الأمور الشرعية فلا يتسامح فيها على ما لا يخفى.

والحديث أخرجه مسلم.