:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
[ قــ
:56712 ... غــ
:56713 ]
- ( { سُورَةُ الطلاقِ} )
أَي: هَذَا بابُُ فِي تَفْسِير بعض سُورَة الطَّلَاق، هَكَذَا لغير أبي ذَر، وَفِي رِوَايَته سُورَة الطَّلَاق ذكرت مَعَ التغابن كَمَا ذَكرْنَاهُ، وَهِي مَدَنِيَّة كلهَا بِلَا خلاف،.
وَقَالَ مقَاتل: وَهِي سُورَة النِّسَاء الصُّغْرَى، قيل: إِنَّهَا نزلت بعد { هَل أَتَى على الْإِنْسَان} ( الْإِنْسَان: 1) وَقيل: { لم يكن} ( الْبَيِّنَة: 1) وَهِي ألف وَسِتُّونَ حرفا، ومائتان وتسع وَأَرْبَعُونَ كلمة، واثنتا عشرَة آيَة.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَبَالَ أمْرِها جَزَاءَ أمْرِها
سقط هَذَا لأبي ذَر.
أَي: قَالَ مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى: { فذاقت وبال أمرهَا وَكَانَ عَافِيَة أمرهَا خسرا} ( الطَّلَاق: 9) وَفسّر الوبال بالجزاء،
رَوَاهُ الْحَنْظَلِي عَن حجاج عَن شَبابَُة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَنهُ.
وَالضَّمِير فِي: فذاقت، يرجع إِلَى قَوْله: { وكأين من قَرْيَة عنت عَن أَمر رَبهَا} ( الطَّلَاق: 8) .
إنَّ ارْتَبْتُمْ إنْ لَمْ تَعْلَمُوا أتَحِيض أمْ لَا تَحِيضُ: فَاللاَّئِي قَعَدْنَ عَنِ المَحِيضِ وَاللائِي لَمْ يَحِضْنَ بَعْدُ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أشْهُرٍ
هَذَا لأبي ذَر عَن الْحَمَوِيّ وَحده، وَأَشَارَ بقوله: ( إِن ارتبتم) إِلَى قَوْله تَعَالَى: { واللائي يئسن من الْمَحِيض من نِسَائِكُم إِن ارتبتم فعدتهن ثَلَاثَة أشهر} ( الطَّلَاق: 4) الْآيَة.
وَفسّر قَوْله: ( ارتبتم) بقوله: ( إِن لم تعلمُوا) إِلَى آخِره حَاصله إِن لم تعلمُوا حيضهن.
قَوْله: ( فعدن من الْمَحِيض) أَي: يئسن مِنْهُ لكبر عَن قَوْله: ( واللائي لم يحضن بعد) أَي: من الصغر، وَقيل: مَعْنَاهُ إِن ارتبتم فِي حكمهن وَلم تدروا مَا الحكم فِي عدتهن.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،
[ قــ
:56712 ... غــ
:56713 ]
- ( { سورة الطلاق} )
أي: هذا باب في تفسير بعض سورة الطلاق، هكذا لغير أبي ذر، وفي روايته سورة الطلاق ذكرت مع التغابن كما ذكرناه، وهي مدنية كلها بلا خلاف،.
وقال مقاتل: وهي سورة النساء الصغرى، قيل: إنها نزلت بعد { هل أتى على الإنسان} ( الإنسان: 1) وقيل: { لم يكن} ( البينة: 1) وهي ألف وستون حرفا، ومائتان وتسع وأربعون كلمة، واثنتا عشرة آية.
وقال مجاهد وبال أمرها جزاء أمرها
سقط هذا لأبي ذر.
أي: قال مجاهد في .
قوله تعالى: { فذاقت وبال أمرها وكان عافية أمرها خسرا} ( الطلاق: 9) وفسر الوبال بالجزاء،
رواه الحنظلي عن حجاج عن شبابة عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عنه.
والضمير في: فذاقت، يرجع إلى .
قوله : { وكأين من قرية عنت عن أمر ربها} ( الطلاق: 8) .
إن ارتبتم إن لم تعلموا أتحيض أم لا تحيض: فاللائي قعدن عن المحيض واللائي لم يحضن بعد فعدتهن ثلاثة أشهر
هذا لأبي ذر عن الحموي وحده، وأشار ب.
قوله : ( إن ارتبتم) إلى .
قوله تعالى: { واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر} ( الطلاق: 4) الآية.
وفسر .
قوله : ( ارتبتم) ب.
قوله : ( إن لم تعلموا) إلى آخره حاصله إن لم تعلموا حيضهن.
.
قوله : ( فعدن من المحيض) أي: يئسن منه لكبر عن .
قوله : ( واللائي لم يحضن بعد) أي: من الصغر، وقيل: معناه إن ارتبتم في حكمهن ولم تدروا ما الحكم في عدتهن.