هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5669 حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ : أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الجَاهِلِيَّةِ ، مِنْ صِلَةٍ ، وَعَتَاقَةٍ ، وَصَدَقَةٍ ، هَلْ لِي فِيهَا مِنْ أَجْرٍ ؟ قَالَ حَكِيمٌ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ وَيُقَالُ أَيْضًا : عَنْ أَبِي اليَمَانِ : أَتَحَنَّثُ وَقَالَ مَعْمَرٌ ، وَصَالِحٌ ، وَابْنُ المُسَافِرِ : أَتَحَنَّثُ وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : التَّحَنُّثُ التَّبَرُّرُ وَتَابَعَهُمْ هِشَامٌ ، عَنْ أَبِيهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5669 حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، قال : أخبرني عروة بن الزبير : أن حكيم بن حزام ، أخبره أنه قال : يا رسول الله ، أرأيت أمورا كنت أتحنث بها في الجاهلية ، من صلة ، وعتاقة ، وصدقة ، هل لي فيها من أجر ؟ قال حكيم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أسلمت على ما سلف من خير ويقال أيضا : عن أبي اليمان : أتحنث وقال معمر ، وصالح ، وابن المسافر : أتحنث وقال ابن إسحاق : التحنث التبرر وتابعهم هشام ، عن أبيه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Hakim bin Hizam:

That he said, O Allah's Messenger (ﷺ)! What do you think about my good deeds which I used to do during the period of ignorance (before embracing Islam) like keeping good relations with my Kith and kin, manumitting of slaves and giving alms etc; Shall I receive the reward for that? Allah's Messenger (ﷺ) said, You have embraced Islam with all those good deeds which you did.

":"ہم سے ابو الیمان نے بیان کیا ، کہا ہم کو شعیب نے خبر دی ، انہیں زہری نے کہا کہ مجھے عروہ بن زبیر نے خبر دی اور انہیں حکیم بن حزام نے خبر دی ، انہوں نے عرض کیا کہیا رسول اللہ ! آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کا ان کاموں کے بارے میں کیا خیال ہے جنہیں میں عبادت سمجھ کر زمانہ جاہلیت میں کرتا تھا مثلاً صلہ رحمی ، غلام کی آزادی ، صدقہ ، کیا مجھے ان پر ثواب ملے گا ؟ حضرت حکیم رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ حضور اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فر مایا ہے تم ان تمام اعمال خیر کے ساتھ اسلام لائے ہو جو پہلے کر چکے ہو ۔ اور بعضوں نے ابو الیمان سے بجائے اتحنث کے اتحنت ( تاء کے ساتھ ) روایت کیا ہے اور معمر اور صالح اور ابن مسافر نے بھی اتحنت روایت کیا ہے ۔ ابن اسحاق نے کہا اتحنث تحنث سے نکلا ہے اس کے معنی مثل اور عبادت کرنا ۔ ہشام نے بھی اپنے والد عروہ سے ان لوگوں کی متابعت کی ہے ۔

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابُُ مَنْ وَصَلَ رَحمَهُ فِي الشِّرْكِ ثُمَّ أسْلَمَ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان من وصل رَحمَه حَال كَونه فِي الشّرك، ثمَّ بعد ذَلِك: هَل أسلم يكون لَهُ فِي ذَلِك ثَوَاب وَلم يبين حكمه لوُجُود الِاخْتِلَاف فِيهِ.



[ قــ :5669 ... غــ :5992 ]
- حدَّثنا أبُو اليَمانِ أخبرنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبرنِي عُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ أنَّ حَكِيمَ ابنَ حِزامٍ أخْبرَهُ أنَّهُ قَالَ: يَا رسولَ الله { أرَأيْتَ أُمُوراً كُنْتُ أتَحَنَّث بِها فِي الجاهِلِيَّةِ مِنْ صِلَةٍ وعَتاقَةٍ وصَدَقَةٍ، هَلْ لي فِيها مِنْ أجْر؟ قَالَ حَكُيمٌ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ.

مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من معنى الحَدِيث.
وَأَبُو الْيَمَان الحكم بن نَافِع.
والْحَدِيث قد مضى فِي الزَّكَاة فِي: بابُُ من تصدق فِي الشّرك ثمَّ أسلم.

قَوْله: ( أَرَأَيْت) أَي: أَخْبرنِي.
قَوْله: ( أتحنث) أَي: أَتَعبد، وَحَقِيقَته التَّجَوُّز عَن الْحِنْث وَهُوَ الْإِثْم، فَكَأَن المتعبد يلقِي الْإِثْم عَن نَفسه بِالْعبَادَة.

وَفِيه: أَن الْمُؤمن من يُثَاب على أَعمال الْخَيْر الصادرة عَنهُ حَالَة الْكفْر.

ويُقالُ أيْضاً عَنْ أبي اليَمانِ: أتَحَنَّتُ،.

     وَقَالَ  مَعْمَرُ وصالِحٌ وابنُ المُسافِرِ: أتَحَنَّثُ.
.

     وَقَالَ  ابنُ إسْحاقَ: التَّحَنُّثُ التَّبَرُّرُ، وتابَعَهُمْ هشامٌ عَنْ أبِيهِ.

أَي: كَمَا حَدثنَا أَبُو الْيَمَان الحكم بن نَافِع الْمَذْكُور بِالْحَدِيثِ الْمَذْكُور، وَفِيه: أتحنث، بالثاء الْمُثَلَّثَة يُقَال أَيْضا عَنهُ: أتحنث، بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة من فَوق بدل الثَّاء الْمُثَلَّثَة، ولضعف هَذَا ذكره بِصِيغَة التمريض، وَهُوَ فِي رِوَايَة أبي ذَر هَكَذَا وَفِي رِوَايَة غَيره.
.

     وَقَالَ  أَيْضا: عَن أبي الْيَمَان، فَهُوَ من كَلَام البُخَارِيّ، فَيكون فَاعل: قَالَ، هُوَ البُخَارِيّ نَفسه.
.

     وَقَالَ  ابْن التِّين: أتحنت بِالْمُثَنَّاةِ لَا أعلم لَهُ وَجها، وَوَقع عِنْد الْإِسْمَاعِيلِيّ: أتجنب بِالْجِيم وَالنُّون وَالْبَاء الْمُوَحدَة، وَبعد أَن نَقله نسبه إِلَى البُخَارِيّ، ثمَّ قَالَ: والتحنت يَعْنِي بِالْمُثَنَّاةِ تَصْحِيف، وَإِنَّمَا هُوَ التحنث يَعْنِي بالثاء الْمُثَلَّثَة مَأْخُوذ من الْحِنْث وَهُوَ الْإِثْم، فَكَأَنَّهُ قَالَ: أتوقى مَا يؤثم.
قَوْله: (.

     وَقَالَ  معمر)
، هُوَ ابْن رَاشد، وَصَالح هُوَ ابْن كيسَان، وَابْن الْمُسَافِر هُوَ عبد الرَّحْمَن بن خَالِد بن مُسَافر الفهمي الْمصْرِيّ أَمِير مصر، وَوَقع هُنَا لمسافر بِالْألف وَاللَّام والشهور فِيهِ بحذفهما.
قَوْله: ( أتحنت) ، مقول قَول الثَّلَاثَة يَعْنِي: بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة، أما تَعْلِيق معمر فوصله البُخَارِيّ فِي الزَّكَاة فِي: بابُُ من تصدق فِي الشّرك ثمَّ أسلم، وَأما تَعْلِيق صَالح فوصله مُسلم من حَدِيث صَالح عَن ابْن شهَاب، قَالَ: أَخْبرنِي عُرْوَة بن الزبير أَن حَكِيم بن حزَام أخبرهُ أَنه قَالَ لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَي رَسُول الله}
أَرَأَيْت أموراً كنت أتحنت بهَا فِي الْجَاهِلِيَّة؟ الحَدِيث.
وَأما تَعْلِيق ابْن مُسَافر فوصله الطَّبَرَانِيّ فِي ( الْأَوْسَط) من طَرِيق اللَّيْث بن سعد عَنهُ.
قَوْله:.

     وَقَالَ  ابْن إِسْحَاق، هُوَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق صَاحب السِّيرَة: التحنث، بالثاء الْمُثَلَّثَة التبرر من الْبر بِالْبَاء الْمُوَحدَة وَالرَّاء الْمُشَدّدَة، هَكَذَا ذكره ابْن إِسْحَاق فِي السِّيرَة النَّبَوِيَّة.
قَوْله وتابعهم هِشَام عَن أَبِيه، أَي: تَابع هَؤُلَاءِ الْمَذْكُورين هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عُرْوَة، هَكَذَا رِوَايَة الْكشميهني تَابعهمْ بِالْجمعِ، وَفِي رِوَايَة غَيره: وَتَابعه بِالْإِفْرَادِ، وَهَذَا أولى لِأَن المُرَاد بِهَذِهِ الْمُتَابَعَة خُصُوص تَفْسِير التحنث بالتبرر، وَوصل هَذِه الْمُتَابَعَة البُخَارِيّ فِي الْعتْق من طَرِيق أبي أُسَامَة عَنهُ، وَلَفظه: أَن حَكِيم بن حزَام قَالَ ... فَذكر الحَدِيث، وَفِيه: كنت أتحنث بهَا، يَعْنِي: أتبرر.