:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
[ قــ
:54542 ... غــ
:54543 ]
- ( سُورَةُ: { وَالضُّحَى} )
أَي: هَذَا فِي تَفْسِير بعض سُورَة وَالضُّحَى، وَهِي مَكِّيَّة، وَهِي مِائَتَان وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ حرفا وَأَرْبَعُونَ كلمة وَإِحْدَى عشرَة آيَة.
وَالضُّحَى يَعْنِي: النَّهَار كُله قَالَه الثَّعْلَبِيّ، وَعَن قَتَادَة وَمُقَاتِل: يَعْنِي وَقت الضُّحَى وَهِي السَّاعَة الَّتِي فِيهَا ارْتِفَاع الشَّمْس، واعتدال النَّهَار من الْحر وَالْبرد فِي الشتَاء والصيف، وَهُوَ قسم تَقْدِيره: وَرب الضُّحَى.
{ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم}
لم تثبت الْبَسْمَلَة إلاَّ لأبي ذَر.
وَقَالَ مُجاهِدٌ: إذَا سَجَى اسْتَوَى
أَي: قَالَ مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى: { وَاللَّيْل إِذا سجى} ( الضُّحَى: 2) مَعْنَاهُ اسْتَوَى، رَوَاهُ أَبُو مُحَمَّد عَن حجاج عَن حَمْزَة عَن شَبابَُة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد.
وَقَالَ غَيْرُهُ: سَجَى أظْلَمَ وَسَكَنَ
أَي: قَالَ غير مُجَاهِد فِي تَفْسِير: ( سجى: أظلم) وَهُوَ مَنْقُول عَن ابْن عَبَّاس قَوْله: ( وَسكن) مَنْقُول عَن عِكْرِمَة، وَعَن ابْن عَبَّاس أَيْضا سجى ذهب، وَعَن الْحسن: جَاءَ، وَعنهُ اسْتَقر وَسكن،.
وَقَالَ الطَّبَرِيّ: أولى الْأَقْوَال من قَالَ: سكن، يُقَال: بَحر سَاج إِذا كَانَ سَاكِنا.
عَائِلاً: ذُو عِيَالٍ
أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله عز وَجل: { ووجدك عائلاً فأغنى} ( الضُّحَى: 8) وفسرالعائل بقوله: ( ذُو عِيَال) قَالَ الثَّعْلَبِيّ فأغناك بِمَال خَدِيجَة، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا، ثمَّ بالغنائم،.
وَقَالَ مقَاتل: رضاك بِمَا أَعْطَاك من الرزق، وَعَن ابْن عَطاء: وَجدك فَقير النَّفس فأغنى قَلْبك.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،
[ قــ
:54542 ... غــ
:54543 ]
- ( سورة: { والضحى} )
أي: هذا في تفسير بعض سورة والضحى، وهي مكية، وهي مائتان واثنان وسبعون حرفا وأربعون كلمة وإحدى عشرة آية.
والضحى يعني: النهار كله قاله الثعلبي، وعن قتادة ومقاتل: يعني وقت الضحى وهي الساعة التي فيها ارتفاع الشمس، واعتدال النهار من الحر والبرد في الشتاء والصيف، وهو قسم تقديره: ورب الضحى.
{ بسم الله الرحمن الرحيم}
لم تثبت البسملة إلا لأبي ذر.
وقال مجاهد: إذا سجى استوى
أي: قال مجاهد في .
قوله تعالى: { والليل إذا سجى} ( الضحى: 2) معناه استوى، رواه أبو محمد عن حجاج عن حمزة عن شبابة عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد.
وقال غيره: سجى أظلم وسكن
أي: قال غير مجاهد في تفسير: ( سجى: أظلم) وهو منقول عن ابن عباس .
قوله : ( وسكن) منقول عن عكرمة، وعن ابن عباس أيضا سجى ذهب، وعن الحسن: جاء، وعنه استقر وسكن،.
وقال الطبري: أولى الأقوال من قال: سكن، يقال: بحر ساج إذا كان ساكنا.
عائلا: ذو عيال
أشار به إلى .
قوله عز وجل: { ووجدك عائلا فأغنى} ( الضحى: 8) وفسرالعائل ب.
قوله : ( ذو عيال) قال الثعلبي فأغناك بمال خديجة، رضي الله تعالى عنها، ثم بالغنائم،.
وقال مقاتل: رضاك بما أعطاك من الرزق، وعن ابن عطاء: وجدك فقير النفس فأغنى قلبك.