هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5416 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ المُنْذِرِ ، أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : كَانَتْ إِذَا أُتِيَتْ بِالْمَرْأَةِ قَدْ حُمَّتْ تَدْعُو لَهَا ، أَخَذَتِ المَاءَ ، فَصَبَّتْهُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ جَيْبِهَا ، قَالَتْ : وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا أَنْ نَبْرُدَهَا بِالْمَاءِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5416 حدثنا عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ، عن هشام ، عن فاطمة بنت المنذر ، أن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما : كانت إذا أتيت بالمرأة قد حمت تدعو لها ، أخذت الماء ، فصبته بينها وبين جيبها ، قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نبردها بالماء
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Fatima bint Al-Mundhir:

Whenever a lady suffering from fever was brought to Asma' bint Abu Bakr, she used to invoke Allah for her and then sprinkle some water on her body, at the chest and say, Allah's Messenger (ﷺ) used to order us to abate fever with water.

":"ہم سے عبداللہ بن مسلمہ نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ان سے امام مالک نے بیان کیا ، ان سے ہشام نے بیان کیا ، ان سے فاطمہ بنت منذر نے بیان کیا کہحضرت اسماء بنت ابی بکر صدیق رضی اللہ عنہما کے ہاں جب کوئی بخار میں مبتلا عورت لائی جاتی تھی تو وہ اس کے لیے دعا کرتیں اور اس کے گریبان میں پانی ڈالتیں وہ بیان کرتی تھیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ہمیں حکم دیا تھا کہ بخار کو پانی سے ٹھنڈا کریں ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [5724] .

     قَوْلُهُ  عَن هِشَام هُوَ بن عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَفَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ أَيِ بن الزُّبَيْرِ هِيَ بِنْتُ عَمِّهِ وَزَوْجَتُهُ وَأَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ جَدَّتُهُمَا لِأَبَوَيْهِمَا مَعًا .

     قَوْلُهُ  بَيْنَهَا وَبَيْنَ جَيْبِهَا بِفَتْحِ الْجِيمِ وَسُكُونِ التَّحْتَانِيَّةِ بَعْدَهَا مُوَحَّدَةٌ هُوَ مَا يَكُونُ مُفْرَجًا مِنَ الثَّوْبِ كَالْكُمِّ وَالطَّوْقِ وَفِي رِوَايَةِ عَبْدَةَ عَنْ هِشَامٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ فَتَصُبُّهُ فِي جَيْبِهَا .

     قَوْلُهُ  أَنْ نَبْرُدَهَا بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَضَمِّ الرَّاءِ الْخَفِيفَةِ وَفِي رِوَايَةٍ لِأَبِي ذَرٍّ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ مِنَ التَّبْرِيدِ وَهُوَ بِمَعْنَى رِوَايَةِ أَبْرِدْ بِهَمْزَةٍ مَقْطُوعَةٍ زَادَ عَبْدَةُ فِي رِوَايَتِهِ.

     وَقَالَ  إِنَّهَا مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ الْحَدِيثُ الثَّالِثُ حَدِيثُ عَائِشَةَ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [ قــ :5416 ... غــ :5724] .

     قَوْلُهُ  عَن هِشَام هُوَ بن عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَفَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ أَيِ بن الزُّبَيْرِ هِيَ بِنْتُ عَمِّهِ وَزَوْجَتُهُ وَأَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ جَدَّتُهُمَا لِأَبَوَيْهِمَا مَعًا .

     قَوْلُهُ  بَيْنَهَا وَبَيْنَ جَيْبِهَا بِفَتْحِ الْجِيمِ وَسُكُونِ التَّحْتَانِيَّةِ بَعْدَهَا مُوَحَّدَةٌ هُوَ مَا يَكُونُ مُفْرَجًا مِنَ الثَّوْبِ كَالْكُمِّ وَالطَّوْقِ وَفِي رِوَايَةِ عَبْدَةَ عَنْ هِشَامٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ فَتَصُبُّهُ فِي جَيْبِهَا .

     قَوْلُهُ  أَنْ نَبْرُدَهَا بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَضَمِّ الرَّاءِ الْخَفِيفَةِ وَفِي رِوَايَةٍ لِأَبِي ذَرٍّ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ مِنَ التَّبْرِيدِ وَهُوَ بِمَعْنَى رِوَايَةِ أَبْرِدْ بِهَمْزَةٍ مَقْطُوعَةٍ زَادَ عَبْدَةُ فِي رِوَايَتِهِ.

     وَقَالَ  إِنَّهَا مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ الْحَدِيثُ الثَّالِثُ حَدِيثُ عَائِشَةَ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :5416 ... غــ : 5724 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِى بَكْرٍ - رضى الله عنهما - كَانَتْ إِذَا أُتِيَتْ بِالْمَرْأَةِ قَدْ حُمَّتْ تَدْعُو لَهَا أَخَذَتِ الْمَاءَ فَصَبَّتْهُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ جَيْبِهَا قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَأْمُرُنَا أَنْ نَبْرُدَهَا بِالْمَاءِ.

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن مسلمة) القعنبي ( عن مالك) الإمام ( عن هشام) هو ابن عروة ( عن) ابنة عمه وزوجته ( فاطمة بنت المنذر) بن الزبير ( أن أسماء بنت) ولأبي ذر ابنة ( أبي بكر) الصديق ( -رضي الله عنهما- كانت إذا أتيت) بضم الهمزة مبنيًّا للمفعول ( بالمرأة قد حمّت) بضم الحاء وفتح الميم المشددة حال كونها ( تدعو لها أخذت الماء فصبته بينها) بين المحمومة ( وبين جيبها) بفتح الجيم وكسر الموحدة بينهما تحتية ساكنة وهو ما يكون مفرجًا من الثوب كالطوق والكم ( قالت) أسماء: ( وكان) ولأبي ذر: وقالت كان ( رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يأمرنا أن نبردها بالماء) بفتح النون وضم الراء بينهما موحدة ساكنة ولأبي ذر كما في الفتح أن نبردها بضم ففتح فكسر مع تشديد وفيه كيفية التبريد المطلق في الحديث السابق والصحابيّ، ولا سيما أسماء بنت أبي بكر التي كانت ممن يلزم بيته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أعلم بمراده -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من غيره، ولعل هذا هو الحكمة في سياق المؤلّف حديثها عقب حديث ابن عمر المذكور، فللَّه دره ما أدق نظره وأبدع ترتيبه -رحمه الله- وإيانا؛ وقد تبين أن المراد استعمال الماء على وجه مخصوص لا اغتسال جميع البدن وحينئذ فلم يبق للمعترض بأن المحموم إذا انغمس في الماء أصابته الحمى فاحتقنت الحرارة في باطن بدنه وربما أحدثت له مرضًا مهلكًا إلاّ مرض البدعة.

وأما حديث ثوبان رفعه: "إذا أصاب أحدكم الحمى وهي قطعة من النار فليطفئها عنه بالماء يستنقع في نهر جار ويستقبل جريته وليقل: بسم الله اللهمّ اشفِ عبدك وصدّق رسولك بعد صلاة الصبح قبل طلوع الشمس ولينغمس فيه ثلاث غمسات ثلاثة أيام فإن لم يبرأ فخمس وإلاّ فسبع وإلاّ فتسع فإنها لا تكاد تجاوز تسعًا بإذن الله تعالى".
فقال الترمذي: غريب.
وقال الحافظ ابن حجر: في سنده سعيد بن زرعة مختلف فيه انتهى.
وعلى تقدير ثبوته فهو شيء خارج عن قواعد الطب داخل في قسم المعجزات الخارقة للعادة، ألا ترى كيف قال فيه صدق رسولك وبإذن الله وقد شوهد وجرب فوجد كما نطق به الصادق المصدوق -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قاله في شرح المشكاة، ويحتمل أن يكون لبعض الحميات دون بعض.

وهذا الحديث أخرجه مسلم والنسائي والترمذي وابن ماجة في الطب.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :5416 ... غــ :5724 ]
- حدّثنا عَبْدُ الله بنُ مَسْلَمَةَ عنْ مالِكٍ عنْ هِشام عنْ فاطِمَةَ بِنْتِ المُنْذِرِ أنَّ أَسْماءَ بِنْتَ أبِي بَكْرٍ رَضِي الله عَنْهُمَا، كانَتْ إذَا أُتِيَتْ بالمْرأةِ قَدْحُمَّتْ تَدْعُو لَهَا أخَذَتِ الماءَ فَصَبَّتْهُ بَيْنَها وبَيْنَ جَيْبِها.
قالَتْ: وكانَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يأمُرُنا أنْ نَبْرُدَها بالماءِ.


مطابقته للْحَدِيث السَّابِق فِي قَوْله: ( فاطفئوها بِالْمَاءِ) والمطابق للشَّيْء مُطَابق لذَلِك الشَّيْء.

وَهِشَام هُوَ ابْن عُرْوَة، وَفَاطِمَة بنت الْمُنْذر بن الزبير، وَهِي بنت عَمه وَزَوجته، وَأَسْمَاء بنت أبي بكر جدتيهما لأبويهما مَعًا.

والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي الطِّبّ أَيْضا عَن أبي بكر بن أبي شيبَة وَغَيره.
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِيهِ عَن هَارُون بن إِسْحَاق.
وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ عَن قُتَيْبَة وَغَيره.
وأخره ابْن مَاجَه فِيهِ عَن أبي بكر بن أبي شيبَة.

قَوْله: ( إِذا أتيت) على صِيغَة الْمَجْهُول وَكَذَلِكَ قَوْله: ( حمت) وَهِي فِي مَوضِع الْحَال.
قَوْله: ( تَدْعُو لَهَا) فِي مَوضِع النصب على الْحَال أَيْضا.
قَوْله: ( أخذت المَاء) خبر كَانَ.
قَوْله: ( جيبها) ، بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وبالباء الْمُوَحدَة وَهُوَ مَا يكون مفرجاً من الثَّوْب كالطوق والكم.
قَوْله: ( أَن نبردها بِالْمَاءِ) ، بِفَتْح النُّون وَضم الرَّاء المخففة وَفِي رِوَايَة أبي ذَر: أَن نبردها، بِضَم النُّون وَفتح الْبَاء وَتَشْديد الرَّاء من التبريد..
     وَقَالَ  الْكرْمَانِي: نبردها من التبريد، والإبراد يَعْنِي إِمَّا من بَاء التفعيل نبردها بِالتَّشْدِيدِ، وَإِمَّا من بابُُ الإفعال نبردها بِضَم النُّون وَسُكُون الْبَاء،.

     وَقَالَ  الْجَوْهَرِي: لَا يُقَال: أبردته يَعْنِي من بابُُ الإفعال إلاَّ فِي لُغَة رَدِيئَة، واللغة الفصيحة هِيَ الَّتِي ضبطناها أَولا..
     وَقَالَ  الْجَوْهَرِي: برد الشَّيْء بِالضَّمِّ وبردته أَنا فَهُوَ مبرود وبردته تبريداً.