هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5409 حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ أُمَّ قَيْسٍ بِنْتَ مِحْصَنٍ الأَسَدِيَّةَ ، أَسَدَ خُزَيْمَةَ ، وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ اللَّاتِي بَايَعْنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهِيَ أُخْتُ عُكَاشَةَ ، أَخْبَرَتْهُ : أَنَّهَا أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنٍ لَهَا قَدْ أَعْلَقَتْ عَلَيْهِ مِنَ العُذْرَةِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَلَى مَا تَدْغَرْنَ أَوْلاَدَكُنَّ بِهَذَا الْعِلاَقِ ، عَلَيْكُمْ بِهَذَا العُودِ الهِنْدِيِّ ، فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ ، مِنْهَا ذَاتُ الجَنْبِ يُرِيدُ الكُسْتَ ، وَهُوَ العُودُ الهِنْدِيُّ ، وَقَالَ يُونُسُ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ : عَلَّقَتْ عَلَيْهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5409 حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، قال : أخبرني عبيد الله بن عبد الله ، أن أم قيس بنت محصن الأسدية ، أسد خزيمة ، وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي أخت عكاشة ، أخبرته : أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن لها قد أعلقت عليه من العذرة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : على ما تدغرن أولادكن بهذا العلاق ، عليكم بهذا العود الهندي ، فإن فيه سبعة أشفية ، منها ذات الجنب يريد الكست ، وهو العود الهندي ، وقال يونس ، وإسحاق بن راشد عن الزهري : علقت عليه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Um Qais:

that she took to Allah's Messenger (ﷺ) one of her sons whose palate and tonsils she had pressed because he had throat trouble. The Prophet (ﷺ) said, Why do you pain your children by getting the palate pressed like that? Use the Ud Al-Hindi (certain Indian incense) for it cures seven diseases one of which is pleurisy.

":"ہم سے ابوالیمان نے بیان کیا ، کہا ہم کو شعیب نے خبر دی ، انہیں زہری نے کہا کہ مجھے عبیداللہ بن عبداللہ بن عتبہ نے خبر دی کہام قیس بنت محصن اسدیہ نے انہیں خبر دی ، ان کا تعلق قبیلہ خزیمہ کی شاخ بن اسد سے تھا وہ ان ابتدائی مہاجرات میں سے تھیں جنہوں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے بیعت کی تھی ۔ آپ عکاشہ بن محصن رضی اللہ عنہ کی بہن ہیں ( انہوں نے بیان کیا کہ ) وہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں اپنے ایک بیٹے کو لے کر آئیں ۔ انہوں نے اپنے لڑکے کے عذرہ کا علاج تالو دبا کرکیا تھا آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا آخر تم عورتیں کیوں اپنی اولاد کو یوں تالو دبا کر تکلیف پہنچاتی ہو ۔ تمہیں چاہیئے کہ اس مرض میں عود ہندی کا استعمال کیا کروکیونکہ اس میں سات بیماریوں سے شفاء ہے ۔ ان میں ایک ذات الجنب کی بیماری بھی ہے ( عود ہندی سے ) آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کی مراد کست تھی یہی عود ہندی ہے ۔ اوریونس اور اسحاق بن راشد نے بیان کیا اور ان سے زہری نے اس روایت میں بجائے اعلقت علیہ کے علقت علیہ نقل کیا ہے ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [5715] .

     قَوْلُهُ  وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ إِلَخْ يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْوَصْفُ مِنْ كَلَامِ الزُّهْرِيِّ فَيَكُونُ مُدْرَجًا وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مِنْ كَلَامِ شَيْخِهِ فَيَكُونُ مَوْصُولًا وَهُوَ الظَّاهِرُ .

     قَوْلُهُ  بِابْنٍ لَهَا تَقَدَّمَ فِي بَابِ السُّعُوطِ أَنَّهُ الِابْنُ الَّذِي بَالَ فِي حِجْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

     قَوْلُهُ  قَدْ اعلقت عَلَيْهِ تقدم قيل بِبَابٍ مِنْ رِوَايَةِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِلَفْظِ أَعْلَقَتْ عَنْهُ وَفِيهِ.

.

قُلْتُ لِسُفْيَانَ فَإِنَّ مَعْمَرًا يَقُولُ أَعْلَقَتْ عَلَيْهِ قَالَ لَمْ يُحْفَظْ إِنَّمَا قَالَ أَعْلَقَتْ عَنْهُ حَفِظْتُهُ مِنْ فِي الزُّهْرِيِّ وَوَقَعَ هُنَا مُعَلَّقًا مِنْ رِوَايَةِ يُونُس وَهُوَ بن يَزِيدَ وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَلَّقَتْ عَلَيْهِ بِتَشْدِيدِ اللَّامِ وَالصَّوَابُ أَعْلَقَتْ وَالِاسْمُ الْعَلَاقُ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَكَذَا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ سُفْيَانَ الْمَاضِيَةِ بِهَذَا الْعَلَاقِ كَذَا لِلْكُشْمِيهَنِيِّ وَلِغَيْرِهِ الْأَعْلَاقُ وَرِوَايَةُ يُونُسَ الْمُعَلَّقَةُ هُنَا وَصَلَهَا أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ وَرِوَايَةُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ وَصَلَهَا الْمُؤَلِّفُ فِي بَابِ ذَاتِ الْجَنْبِ وَسَيَأْتِي قَرِيبًا وَرِوَايَةُ مَعْمَرٍ الَّتِي سَأَلَ عَنْهَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سُفْيَانَ أَخْرَجَهَا أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْهُ لَكِنْ بِلَفْظِ جِئْتُ بِابْنٍ لِي قَدْ أَعَلَقَتْ عَنْهُ قَالَ عِيَاضٌ وَقَعَ فِي الْبُخَارِيِّ أَعْلَقَتْ وَعَلَّقَتْ وَالْعَلَاقُ وَالْإِعْلَاقُ وَلَمْ يَقَعْ فِي مُسْلِمٍ إِلَّا أَعْلَقَتْ وَذَكَرَ الْعَلَاقَ فِي رِوَايَةٍ وَالْإِعْلَاقَ فِي رِوَايَةٍ وَالْكُلُّ بِمَعْنًى جَاءَتْ بِهِ الرِّوَايَاتُ لَكِنَّ أَهْلَ اللُّغَةِ إِنَّمَا يَذْكُرُونَ أَعْلَقَتْ وَالْإعْلَاقُ رُبَاعِيٌّ وَتَفْسِيرُهُ غَمْزُ الْعُذْرَةِ وَهِيَ اللَّهَاةُ بِالْأُصْبُعِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ يُونُسَ عِنْدَ مُسْلِمٍ قَالَ أَعْلَقَتْ غَمَزَتْ وَقَولُهُ فِي الْحَدِيثِ عَلَامَ أَيْ لِأَيِّ شَيْءٍ .

     قَوْلُهُ  تَدْغَرْنَ خِطَابٌ لِلنِّسْوَةِ وَهُوَ بَالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَالدَّالِ الْمُهْمَلَةِ وَالدَّغْرُ غَمْزُ الْحَلْقِ .

     قَوْلُهُ  عَلَيْكُمْ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ عَلَيْكُنَّ .

     قَوْلُهُ  بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ يُرِيدُ الْكُسْتَ فِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ يَعْنِي الْقُسْطَ قَالَ وَهِيَ لُغَةٌ.

.

قُلْتُ وَقَدْ تَقَدَّمَ مَا فِيهَا فِي بَابِ السَّعُوطِ بِالْقُسْطِ الْهِنْدِيِّ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ سُفْيَانَ الْمَاضِيَةِ قَرِيبًا قَالَ فَسَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ بَيَّنَ لَنَا اثْنَتَيْنِ وَلَمْ يُبَيِّنْ لَنَا خَمْسَةً يَعْنِي مِنَ السَّبْعَةِ فِي قَوْلِهِ فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ فَذَكَرَ مِنْهَا ذَاتَ الْجَنْبِ وَيُسْعَطُ مِنَ الْعُذْرَةِ.

.

قُلْتُ وَقَدْ قَدَّمْتُ فِي بَابِ السَّعُوطِ مِنْ كَلَامِ الْأَطِبَّاءِ مَا لَعَلَّهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ الْخَمْسَة الْمشَار إِلَيْهَا ( قَولُهُ بَابُ دَوَاءِ الْمَبْطُونِ) الْمُرَادُ بِالْمَبْطُونِ مَنِ اشْتَكَى بَطْنَهُ لِإِفْرَاطِ الْإِسْهَالِ وَأَسْبَابُ ذَلِكَ مُتَعَدِّدَةٌ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ كَذَا)
لَهُمْ بِغَيْرِ تَرْجَمَةٍ وَذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ عَائِشَةَ لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاشْتَدَّ بِهِ وَجَعُهُ اسْتَأْذَنَ أَزْوَاجَهُ أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِي الْحَدِيثَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي الْوَفَاةِ النَّبَوِيَّةِ وَمِنْ قَبْلِ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الطَّهَارَةِ وَالْغَرَضُ مِنْهُ هُنَا .

     قَوْلُهُ  هَرِيقُوا عَلَيَّ مِنْ سَبْعِ قِرَبٍ لَمْ تُحْلَلْ أَوْكِيَتُهُنَّ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ الْحِكْمَةِ فِيهِ فِي الطَّهَارَة وَقد اسْتشْكل بن بَطَّالٍ مُنَاسَبَةَ حَدِيثِ هَذَا الْبَابِ لِتَرْجَمَةِ الَّذِي قَبْلَهُ بَعْدَ أَنْ تَقَرَّرَ أَنَّ الْبَابَ إِذَا كَانَ بِلَا تَرْجَمَةٍ يَكُونُ كَالْفَصْلِ مِنَ الَّذِي قَبْلَهُ وَأَجَابَ بِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُونَ أَشَارَ إِلَى أَنَّ الَّذِي يُفْعَلُ بِالْمَرِيضِ بِأَمْرِهِ لَا يَلْزَمُ فَاعِلَ ذَلِكَ لَوْمٌ وَلَا قِصَاصٌ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَأْمُرْ بِصَبِّ الْمَاءِ عَلَى كُلِّ مَنْ حَضَرَهُ بِخِلَافِ مَا نَهَى عَنْهُ أَنْ لَا يُفْعَلَ بِهِ لِأَنَّ فِعْلَهُ جِنَايَةٌ عَلَيْهِ فَيَكُونُ فِيهِ الْقِصَاصُ.

.

قُلْتُ وَلَا يَخْفَى بُعْدَهُ وَيُمْكِنُ أَنْ يُقَرَّبَ بِأَنْ يُقَالَ أَوَّلًا إِنَّهُ أَشَارَ إِلَى أَنَّ الْحَدِيثَ عَنْ عَائِشَةَ فِي مَرَضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا اتَّفَقَ لَهُ فِيهِ وَاحِدٌ ذَكَرَهُ بَعْضُ الرُّوَاةِ تَامًّا وَاقْتَصَرَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضِهِ وَقِصَّةُ اللُّدُودِ كَانَتْ عِنْدَمَا أُغْمِيَ عَلَيْهِ وَكَذَلِكَ قِصَّةُ السَّبْعِ قِرَبٍ لَكِنَّ اللُّدُودَ كَانَ نَهَى عَنْهُ وَلِذَلِكَ عَاتَبَ عَلَيْهِ بِخِلَافِ الصَّبِّ فَإِنَّهُ كَانَ أَمَرَ فَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِمْ فَيُؤْخَذُ مِنْهُ أَنَّ الْمَرِيضَ إِذَا كَانَ عَارِفًا لَا يُكْرَهُ عَلَى تَنَاوُلِ شَيْءٍ يَنْهَى عَنْهُ وَلَا يُمْنَعُ من شَيْء يَأْمر بِهِ قَولُهُ بَابُ الْعُذْرَةِ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ هُوَ وَجَعُ الْحَلْقِ وَهُوَ الَّذِي يُسَمَّى سُقُوط اللهاة وَقِيلَ هُوَ اسْمُ اللَّهَاةِ وَالْمُرَادُ وَجَعُهَا سُمِّيَ بِاسْمِهَا وَقِيلَ هُوَ مَوْضِعٌ قَرِيبٌ مِنَ اللَّهَاةِ وَاللَّهَاةُ بِفَتْحِ اللَّامِ اللَّحْمَةِ الَّتِي فِي أَقْصَى الْحَلْقِ

[ قــ :5409 ... غــ :5715] .

     قَوْلُهُ  وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ إِلَخْ يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْوَصْفُ مِنْ كَلَامِ الزُّهْرِيِّ فَيَكُونُ مُدْرَجًا وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مِنْ كَلَامِ شَيْخِهِ فَيَكُونُ مَوْصُولًا وَهُوَ الظَّاهِرُ .

     قَوْلُهُ  بِابْنٍ لَهَا تَقَدَّمَ فِي بَابِ السُّعُوطِ أَنَّهُ الِابْنُ الَّذِي بَالَ فِي حِجْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

     قَوْلُهُ  قَدْ اعلقت عَلَيْهِ تقدم قيل بِبَابٍ مِنْ رِوَايَةِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِلَفْظِ أَعْلَقَتْ عَنْهُ وَفِيهِ.

.

قُلْتُ لِسُفْيَانَ فَإِنَّ مَعْمَرًا يَقُولُ أَعْلَقَتْ عَلَيْهِ قَالَ لَمْ يُحْفَظْ إِنَّمَا قَالَ أَعْلَقَتْ عَنْهُ حَفِظْتُهُ مِنْ فِي الزُّهْرِيِّ وَوَقَعَ هُنَا مُعَلَّقًا مِنْ رِوَايَةِ يُونُس وَهُوَ بن يَزِيدَ وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَلَّقَتْ عَلَيْهِ بِتَشْدِيدِ اللَّامِ وَالصَّوَابُ أَعْلَقَتْ وَالِاسْمُ الْعَلَاقُ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَكَذَا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ سُفْيَانَ الْمَاضِيَةِ بِهَذَا الْعَلَاقِ كَذَا لِلْكُشْمِيهَنِيِّ وَلِغَيْرِهِ الْأَعْلَاقُ وَرِوَايَةُ يُونُسَ الْمُعَلَّقَةُ هُنَا وَصَلَهَا أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ وَرِوَايَةُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ وَصَلَهَا الْمُؤَلِّفُ فِي بَابِ ذَاتِ الْجَنْبِ وَسَيَأْتِي قَرِيبًا وَرِوَايَةُ مَعْمَرٍ الَّتِي سَأَلَ عَنْهَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سُفْيَانَ أَخْرَجَهَا أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْهُ لَكِنْ بِلَفْظِ جِئْتُ بِابْنٍ لِي قَدْ أَعَلَقَتْ عَنْهُ قَالَ عِيَاضٌ وَقَعَ فِي الْبُخَارِيِّ أَعْلَقَتْ وَعَلَّقَتْ وَالْعَلَاقُ وَالْإِعْلَاقُ وَلَمْ يَقَعْ فِي مُسْلِمٍ إِلَّا أَعْلَقَتْ وَذَكَرَ الْعَلَاقَ فِي رِوَايَةٍ وَالْإِعْلَاقَ فِي رِوَايَةٍ وَالْكُلُّ بِمَعْنًى جَاءَتْ بِهِ الرِّوَايَاتُ لَكِنَّ أَهْلَ اللُّغَةِ إِنَّمَا يَذْكُرُونَ أَعْلَقَتْ وَالْإعْلَاقُ رُبَاعِيٌّ وَتَفْسِيرُهُ غَمْزُ الْعُذْرَةِ وَهِيَ اللَّهَاةُ بِالْأُصْبُعِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ يُونُسَ عِنْدَ مُسْلِمٍ قَالَ أَعْلَقَتْ غَمَزَتْ وَقَولُهُ فِي الْحَدِيثِ عَلَامَ أَيْ لِأَيِّ شَيْءٍ .

     قَوْلُهُ  تَدْغَرْنَ خِطَابٌ لِلنِّسْوَةِ وَهُوَ بَالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَالدَّالِ الْمُهْمَلَةِ وَالدَّغْرُ غَمْزُ الْحَلْقِ .

     قَوْلُهُ  عَلَيْكُمْ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ عَلَيْكُنَّ .

     قَوْلُهُ  بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ يُرِيدُ الْكُسْتَ فِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ يَعْنِي الْقُسْطَ قَالَ وَهِيَ لُغَةٌ.

.

قُلْتُ وَقَدْ تَقَدَّمَ مَا فِيهَا فِي بَابِ السَّعُوطِ بِالْقُسْطِ الْهِنْدِيِّ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ سُفْيَانَ الْمَاضِيَةِ قَرِيبًا قَالَ فَسَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ بَيَّنَ لَنَا اثْنَتَيْنِ وَلَمْ يُبَيِّنْ لَنَا خَمْسَةً يَعْنِي مِنَ السَّبْعَةِ فِي قَوْلِهِ فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ فَذَكَرَ مِنْهَا ذَاتَ الْجَنْبِ وَيُسْعَطُ مِنَ الْعُذْرَةِ.

.

قُلْتُ وَقَدْ قَدَّمْتُ فِي بَابِ السَّعُوطِ مِنْ كَلَامِ الْأَطِبَّاءِ مَا لَعَلَّهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ الْخَمْسَة الْمشَار إِلَيْهَا

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب العُذرَةِ
( باب العذرة) وهي كما مرّ بضم المهملة وسكون المعجمة وجع الحلق ويسمى سقوط اللهاة بفتح اللام اللحمة التي في أقصى الحلق والمراد وجعها سمي باسمها أو هو موضع قريب من اللهاة.


[ قــ :5409 ... غــ : 5715 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أُمَّ قَيْسٍ بِنْتَ مِحْصَنٍ الأَسَدِيَّةَ أَسَدَ خُزَيْمَةَ وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ اللاَّتِى بَايَعْنَ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهْىَ أُخْتُ عُكَّاشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِابْنٍ لَهَا قَدْ أَعْلَقَتْ عَلَيْهِ مِنَ الْعُذْرَةِ فَقَالَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «عَلَى مَا تَدْغَرْنَ أَوْلاَدَكُنَّ بِهَذَا الْعِلاَقِ؟ عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِىِّ فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ مِنْهَا ذَاتُ الْجَنْبِ».

يُرِيدُ الْكُسْتَ وَهْوَ الْعُودُ الْهِنْدِىُّ.

وَقَالَ يُونُسُ وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِىِّ "عَلَّقَتْ عَلَيْهِ".

وبه قال: ( حدّثنا أبو اليمان) الحكم بن نافع قال: ( أخبرنا شعيب) هو ابن أبي حمزة ( عن الزهري) محمد بن مسلم أنه ( قال: أخبرني) بالإفراد ( عبيد الله بن عبد الله) بن عتبة بن مسعود ( أن أم قيس بن محصن) بكسر الميم وسكون الحاء وفتح الصاد المهملتين ( الأسدية أسد خزيمة وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهي أخت عكاشة) بن محصن ( أخبرته أنها أتت رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بابن لها قد) وللكشميهني وقد بالواو ( أعلقت عليه من العذرة) عالجته من وجع حلقه برفع حنكه بإصبعها ( فقال) لها ( النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( على ما) بألف بعد الميم ولأبي ذر والأصيلي علام بحذفها لأبي شيء ( تدغرن) بالدال المهملة والغين المعجمة خطاب للنسوة لم تغمزن حلوق ( أولادكن بهذا العلاق) بكسر العين وفتحها المؤلم لهم ( عليكم) ولأبي ذر عن الكشميهني عليكن بالنون بدل الميم وهما باعتبار الأشخاص والأنفس كما مرّ مثله قريبًا ( بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية) أدوية ( منها ذات الجنب) الألم العارض فيه من رياح غليظة مؤذية بين الصفاقات ( يريد) عليه الصلاة والسلام بالعود الهندي ( الكست) بالكاف المضمومة وسكون السين المهملة ( وهو العود الهندي.
وقال يونس)
بن يزيد الأيلي فيما وصله مسلم ( وإسحاق بن راشد) الجزري فيما يأتي إن شاء الله تعالى في باب ذات الجنب ( عن الزهري علقت) بتشديد اللام من غير همز ( عليه) والصواب أعلقت بالهمز والاسم العلاق.
قال القاضي عياض: وقع في البخاري علقت وأعلقت والعلاق والأعلاق في أخرى والكل بمعنى جاءت به الرواية لكن أهل اللغة إنما يذكرون أعلقت والأعلاق رباعي.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ العُذْرَةِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان الْعذرَة، بِضَم الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الذَّال الْمُعْجَمَة وبالراء، وَهُوَ وجع الْحلق وَهُوَ الَّذِي يُسمى: سُقُوط اللهاة، بِفَتْح اللَّام وَهِي اللحمة الَّتِي تكون فِي أقْصَى الْحلق.



[ قــ :5409 ... غــ :5715 ]
- حدّثنا أبُو اليَمان أخبرنَا شُعَيْبٌ عنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبرنِي عُبَيْدُ الله بنُ عَبْدِ الله أنَّ أُُمَّ قَيْسٍ بِنْتَ مِحْصَنٍ الأسَديَّةَ أسَدَ خُزَيْمةَ وكانَتْ منَ المُهاجِرَاتِ الأَُوَلِ اللاتِي بايَعْنَ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهْيَ أُخْتُ عُكاشَةَ أخْبَرَتْهُ أنَّها أتَتْ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، بابُنٍ لَهَا قَدْ أعْلَقَتْ عليْهِ مِنَ العُذْرَةِ، فَقَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: عَلى مَا تَدْغَرْنَ أوْلادَكُنَّ بِهَذَا العِلاَقِ؟ عَليْكُمْ بِهَذَا العُودِ الْهِنْدِيِّ فإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أشْفِيَةٍ مِنْها ذَاتُ الجَنْبِ.

يُرِيدُ الكُسْتَ وهْوَ العُودُ الْهِنْدِيُّ.

وَقَالَ يُونُسُ وإسْحاقُ بنُ رَاشِدٍ عنِ نالزُّهْرِيِّ: عَلَّقَتْ علَيْهِ.

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، والْحَدِيث قد مر عَن قريب فِي: بابُُ اللدود عَن عَليّ بن عبد الله عَن سُفْيَان عَن الزُّهْرِيّ وَأَبُو الْيَمَان الحكم بن نَافِع، وَشُعَيْب بن حَمْزَة، وَعبيد الله بن عبد الله بن عتبَة.

قَوْله: ( وَكَانَت من الْمُهَاجِرَات) يحْتَمل أَن يكون من كَلَام الزُّهْرِيّ فَيكون مدرجاً، وَيحْتَمل أَن يكون من كَلَام شَيْخه فَيكون مَوْصُولا.
قَوْله: ( أَسد خُزَيْمَة) إِنَّمَا قَالَ ذَلِك لِئَلَّا يتَوَهَّم أَنه من أَسد بن عبد الْعُزَّى، أَو من أَسد بن ربيعَة، أَو من أَسد بن سُوَيْد بِضَم السِّين.
قَوْله: ( قد أعلقت عَلَيْهِ) أَي: قد عالجته بِرَفْع الحنك بإصبعها، قَوْله: ( تدغرن) بِالْمُهْمَلَةِ والمعجمة وَالرَّاء خطاب للنسوة، قَوْله: ( بِهَذَا العلاق) بالحركات الثَّلَاث وَمر عَن قريب.
قَوْله: ( عَلَيْكُم) ، وَفِي رِوَايَة الْكشميهني: ( عليكن) .

قَوْله: (.

     وَقَالَ  يُونُس)
تَعْلِيق هُوَ ابْن يزِيد الْأَيْلِي، وَإِسْحَاق بن رَاشد الْجَزرِي بِالْجِيم وَالزَّاي وَالرَّاء أَرَادَ أَنَّهُمَا رويا عَن الزُّهْرِيّ بِلَفْظ: أعلقت عَلَيْهِ وَحَدِيث يُونُس أخرجه مُسلم أَبُو دَاوُد وَابْن ماجة، وَحَدِيث إِسْحَاق يَأْتِي عَن قريب فِي: بابُُ ذَات الْجنب.