هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5397 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ ، عَنْ عَلْقَمَةَ : أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجَ : أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ ابْنَ بُحَيْنَةَ ، يُحَدِّثُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ بِلَحْيِ جَمَلٍ مِنْ طَرِيقِ مَكَّةَ ، وَهُوَ مُحْرِمٌ ، فِي وَسَطِ رَأْسِهِ وَقَالَ الأَنْصَارِيُّ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ : حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ فِي رَأْسِهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5397 حدثنا إسماعيل ، قال : حدثني سليمان ، عن علقمة : أنه سمع عبد الرحمن الأعرج : أنه سمع عبد الله ابن بحينة ، يحدث : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم بلحي جمل من طريق مكة ، وهو محرم ، في وسط رأسه وقال الأنصاري : أخبرنا هشام بن حسان : حدثنا عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم في رأسه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

":"ہم سے اسماعیل بن ابی اویس نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ مجھ سے سلیمان بن بلال نے بیان کیا ، ان سے علقمہ نے ، انہوں نے عبدالرحمٰن اعرج سے سنا ، انہوں نے عبداللہ بن بحینہ رضی اللہ عنہ سے سنا وہ بیان کرتے تھے کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے مکہ کے راستے میں مقام لحی جمل میں اپنے سر کے بیچ میں پچھنا لگوایا آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم اس وقت محرم تھے ۔ اور محمد بن عبداللہ انصاری نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم کو ہشام بن حسان نے خبر دی ، ان سے عکرمہ نے بیان کیا اور ان سے حضرت عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما نے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنے سر میں پچھنا لگوایا ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [5698] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ هُوَ بن أبي أريس وَسليمَان هُوَ بن بِلَال وعلقمة هُوَ بن أَبِي عَلْقَمَةَ وَالسَّنَدُ كُلُّهُ مَدَنِيُّونَ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ حَالِهِ فِي أَبْوَابِ الْمُحْصَرِ فِي الْحَجِّ قَوْله احْتجم بِلحي جَمَلٍ كَذَا وَقَعَ بِالتَّثْنِيَةِ وَتَقَدَّمَ بِلَفْظِ الْإِفْرَادِ وَاللَّامُ مَفْتُوحَةٌ وَيَجُوزُ كَسْرُهَا وَجَمَلٌ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَالْمِيم قَالَ بن وَضَّاحٍ هِيَ بُقْعَةٌ مَعْرُوفَةٌ وَهِيَ عَقَبَةُ الْجُحْفَةِ عَلَى سَبْعَةِ أَمْيَالٍ مِنَ السُّقْيَا وَزَعَمَ بَعْضُهُمُ أَنَّهُ الْآلَةُ الَّتِي احْتَجَمَ بِهَا أَيِ احْتَجَمَ بِعَظْمِ جَمَلٍ وَالْأَوَّلُ الْمُعْتَمَدُ وَسَأَذْكُرُ فِي حَدِيثِ بن عَبَّاسٍ التَّصْرِيحَ بِقِصَّةِ ذَلِكَ .

     قَوْلُهُ  فِي وَسَطِ رَأْسِهِ بِفَتْحِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَيَجُوزُ تَسْكِينُهَا وَتَقَدَّمَ بَيَانهفِي كِتَابِ الْحَجِّ وَقَوْلُ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا .

     قَوْلُهُ .

     وَقَالَ  الْأَنْصَارِيُّ وَصَلَهُ الْإِسْمَاعِيلِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ فضَالة حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْأَنْصَارِيُّ فَذَكَرَهُ بِلَفْظِ احْتَجَمَ احتِجَامَةً فِي رَأْسِهِ وَوَصَلَهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيُّ بِلَفْظِ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ مِنْ صُدَاعٍ كَانَ بِهِ أَوْ دَاءٍ وَاحْتَجَمَ فِيمَا يُقَالُ لَهُ لَحْيُ جَمَلٍ وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنِ الْأَنْصَارِيِّ وَسَيَأْتِي فِي الْبَابِ الَّذِي بَعْدَهُ فِي حَدِيث بن عَبَّاسٍ بِلَفْظِ بِمَا يُقَالُ لَهُ لَحْيُ جَمَلٍ ( قَولُهُ بَابُ الْحِجَامَةِ مِنَ الشَّقِيقَةِ وَالصُّدَاعِ) أَيْ بِسَبَبِهِمَا وَقَدْ سَقَطَتْ هَذِهِ التَّرْجَمَةُ مِنْ رِوَايَةِ النَّسَفِيِّ وَأَوْرَدَ مَا فِيهَا فِي الَّذِي قَبْلَهُ وَهُوَ مُتَّجَهٌ وَالشَّقِيقَةُ بِشِينٍ مُعْجَمَةٍ وَقَافَيْنِ وَزْنُ عَظِيمَةٍ وَجَعٌ يَأْخُذُ فِي أَحَدِ جَانِبَيِ الرَّأْسِ أَوْ فِي مُقَدَّمِهِ وَذَكَرَ أَهْلُ الطِّبِّ أَنَّهُ مِنَ الْأَمْرَاضِ الْمُزْمِنَةِ وَسَبَبُهُ أَبْخِرَةٌ مُرْتَفِعَةٌ أَوْ أَخْلَاطٌ حَارَّةٌ أَوْ بَارِدَةٌ تَرْتَفِعُ إِلَى الدِّمَاغِ فَإِنْ لَمْ تَجِدْ مَنْفَذًا أَحْدَثَ الصُّدَاعَ فَإِنْ مَالَ إِلَى أَحَدِ شِقَّيِ الرَّأْسِ أَحْدَثَ الشَّقِيقَةَ وَإِنْ مَلَكَ قِمَّةَ الرَّأْسِ أَحْدَثَ دَاءَ الْبَيْضَةِ وَذِكْرُ الصُّدَاعِ بَعْدَهُ مِنَ الْعَامِّ بَعْدَ الْخَاصِّ وَأَسْبَابُ الصُّدَاعِ كَثِيرَةٌ جِدًّا مِنْهَا مَا تَقَدَّمَ وَمِنْهَا مَا يَكُونُ عَنْ وَرَمٍ فِي الْمَعِدَةِ أَوْ فِي عُرُوقِهَا أَوْ رِيحٍ غَلِيظَةٍ فِيهَا أَوْ لِامْتِلَائِهَا وَمِنْهَا مَا يَكُونُ مِنَ الْحَرَكَةِ الْعَنِيفَةِ كَالْجِمَاعِ وَالْقَيْءِ وَالِاسْتِفْرَاغِ أَوِ السَّهَرِ أَوْ كَثْرَة الْكَلَام وَمِنْهَا مَا يحدث عَن الْأَعْرَاض النَّفْسَانِيَّةِ كَالْهَمِّ وَالْغَمِّ وَالْحُزْنِ وَالْجُوعِ وَالْحُمَّى وَمِنْهَا مَا يَحْدُثُ عَنْ حَادِثٍ فِي الرَّأْسِ كَضَرْبَةٍ تُصِيبُهُ أَوْ وَرَمٍ فِي صِفَاقِ الدِّمَاغِ أَوْ حَمْلِ شَيْءٍ ثَقِيلٍ يَضْغَطُ الرَّأْسَ أَوْ تَسْخِينِهِ بِلُبْسِ شَيْءٍ خَارِجٍ عَنِ الِاعْتِدَالِ أَوْ تَبْرِيدِهِ بِمُلَاقَاةِ الْهَوَاءِ أَوِ الْمَاءِ فِي الْبَرْدِ.

.
وَأَمَّا الشَّقِيقَةُ بِخُصُوصِهَا فَهِيَ فِي شَرَايِينِ الرَّأْسِ وَحْدَهَا وَتَخْتَصُّ بِالْمَوْضِعِ الْأَضْعَفِ مِنَ الرَّأْسِ وَعِلَاجُهَا بِشَدِّ الْعِصَابَةِ وَقَدْ أَخْرَجَ أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ بُرَيْدَةَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ رُبَّمَا أَخَذَتْهُ الشَّقِيقَةُ فَيَمْكُثُ الْيَوْمَ وَالْيَوْمَيْنِ لَا يَخْرُجُ الحَدِيث وَتقدم فِي الْوَفَاة النَّبَوِيَّة حَدِيث بن عَبَّاسٍ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ عصب رَأسه قَوْله فِي الطَّرِيق الأولى عَن هِشَام هُوَ بن حَسَّانَ وَقَولُهُ مِنْ وَجَعٍ كَانَ قَدْ بَيَّنَهُ فِي الرِّوَايَة الَّتِي بعده .

     قَوْلُهُ .

     وَقَالَ  مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ بِمُهْمَلَةٍ وَمَدٍّ هُوَ السَّدُوسِيُّ وَاسْمُ جَدِّهِ عَنْبَرٌ بِمُهْمَلَةٍ وَنُونٍ وَمُوَحَّدَةٍ بَصْرِيٌّ يُكَنَّى أَبَا الْخَطَّابِ مَا لَهُ فِي البُخَارِيّسِوَى حَدِيثٍ مَوْصُولٍ مَضَى فِي الْمَنَاقِبِ وَآخَرَ يَأْتِي فِي الْأَدَبِ وَهَذَا الْمُعَلَّقِ وَقَدْ وَصَلَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ فَذَكَرَهُ سَوَاءٌ وَقَدِ اتَّفَقَتْ هَذِهِ الطُّرُقُ عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّهُ احْتَجَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ محرم فِي رَأسه ووافقها حَدِيث بن بُحَيْنَةَ وَخَالَفَ ذَلِكَ حَدِيثُ أَنَسٍ فَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل وَالنَّسَائِيّ وَصَححهُ بن خُزَيْمَة وبن حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْهُ قَالَ احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ عَلَى ظَهْرِ الْقَدَمِ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا أَنَّ أَبَا دَاوُدَ حَكَى عَنْ أَحْمَدَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي عَرُوبَةَ رَوَاهُ عَنْ قَتَادَةَ فَأَرْسَلَهُ وَسَعِيدٌ أَحْفَظُ مِنْ مَعْمَرٍ وَلَيْسَتْ هَذِهِ بِعِلَّةٍ قادحة وَالْجمع بَين حَدِيثي بن عَبَّاسٍ وَأَنَسٍ وَاضِحٌ بِالْحَمْلِ عَلَى التَّعَدُّدِ أَشَارَ إِلَى ذَلِكَ الطَّبَرِيُّ وَفِي الْحَدِيثِ أَيْضًا جَوَازُ الْحِجَامَةِ لِلْمُحْرِمِ وَأَنَّ إِخْرَاجَهُ الدَّمَ لَا يَقْدَحُ فِي إِحْرَامِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الْحَجِّ وَحَاصِلُهُ أَنَّ الْمُحْرِمَ إِنِ احْتَجَمَ وَسَطَ رَأْسِهِ لِعُذْرٍ جَازَ مُطْلَقًا فَإِنْ قَطَعَ الشَّعْرَ وَجَبَتْ عَلَيْهِ الْفِدْيَةُ فَإِنِ احْتَجَمَ لِغَيْرِ عُذْرٍ وَقَطَعَ حَرُمَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ الْحِجَامَةِ عَلَى الرَّأْسِ)
وَرَدَ فِي فَضْلِ الْحِجَامَةِ فِي الرَّأْسِ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ أَخْرَجَهُ بن عَدِيٍّ مِنْ طَرِيقِ عُمَرَ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ بن عَبَّاسٍ رَفَعَهُ الْحِجَامَةُ فِي الرَّأْسِ تَنْفَعُ مِنْ سَبْعٍ مِنَ الْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَالْبَرَصِ وَالنُّعَاسِ وَالصُّدَاعِ وَوَجَعِ الضِّرْسِ وَالْعَيْنِ وَعُمَرُ مَتْرُوكٌ رَمَاهُ الْفَلَّاسُ وَغَيْرُهُ بِالْكَذِبِ وَلَكِنْ قَالَ الْأَطِبَّاءُ إِنَّ الْحِجَامَةَ فِي وَسَطِ الرَّأْسِ نَافِعَةٌ جِدًّا وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَهَا كَمَا فِي أَوَّلِ حَدِيثَيِ الْبَابِ وَآخِرِهِمَا وَإِنْ كَانَ مُطْلَقًا فَهُوَ مُقَيَّدٌ بِأَوَّلِهِمَا وَوَرَدَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ أَيْضًا فِي الْأَخْدَعَيْنِ والكاهل أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَأَبُو دَاوُد وبن مَاجَهْ وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ قَالَ أَهْلُ الْعِلْمِ بِالطِّبِّ فَصْدُ الْبَاسِلِيقِ يَنْفَعُ حَرَارَةَ الْكَبِدِ وَالطُّحَالِ وَالرِّئَةِ وَمِنَ الشَّوْصَةِ وَذَاتِ الْجَنْبِ وَسَائِرِ الْأَمْرَاضِ الدَّمَوِيَّةِ الْعَارِضَةِ مِنْ أَسْفَلِ الرُّكْبَةِ إِلَى الْوَرِكِ وَفَصْدُ الْأَكْحَلِ يَنْفَعُ الِامْتِلَاءَ الْعَارِضَ فِي جَمِيعِ الْبَدَنِ إِذَا كَانَ دَمَوِيًّا وَلَا سِيَّمَا إِنْ كَانَ فَسَدَ وَفَصْدُ الْقِيفَالِ يَنْفَعُ مِنْ عِلَلِ الرَّأْسِ وَالرَّقَبَةِ إِذَا كَثُرَ الدَّمُ أَوْ فَسَدَ وَفَصْدُ الْوَدَجَيْنِ لِوَجَعِ الطُّحَالِ وَالرَّبْوِ وَوَجَعِ الْجَنْبَيْنِ وَالْحِجَامَةُ عَلَى الْكَاهِلِ تَنْفَعُ مِنْ وَجَعِ الْمَنْكِبِ وَالْحَلْقِ وَتَنُوبُ عَنْ فَصْدِ الْبَاسِلِيقِ وَالْحِجَامَةُ عَلَى الْأَخْدَعَيْنِ تَنْفَعُ مِنْ أَمْرَاضِ الرَّأْسِ وَالْوَجْهِ كَالْأُذُنَيْنِ وَالْعَيْنَيْنِ وَالْأَسْنَانِ وَالْأَنْفِ وَالْحَلْقِ وَتَنُوبُ عَنْ فَصْدِ الْقِيفَالِ وَالْحِجَامَةُ تَحْتَ الذَّقَنِ تَنْفَعُ مِنْ وَجَعِ الْأَسْنَانِ وَالْوَجْهِ وَالْحُلْقُومِ وَتُنَقِّي الرَّأْسَ وَالْحِجَامَةُ عَلَى ظَهْرِ الْقَدَمِ تَنُوبُ عَنْ فَصْدِ الصَّافِنِ وَهُوَ عِرْقٌ عِنْدَ الْكَعْبِ وَتَنْفَعُ مِنْ قُرُوحِ الْفَخِذَيْنِ وَالسَّاقَيْنِ وَانْقِطَاعِ الطَّمْثِ وَالْحَكَّةِ الْعَارِضَةِ فِي الْأُنْثَيَيْنِ وَالْحِجَامَةُ عَلَى أَسْفَلِ الصَّدْرِ نَافِعَةٌ مِنْ دَمَامِيلِ الْفَخِذِ وَجَرَبِهِ وَبُثُورِهِ وَمِنَ النِّقْرِسِ وَالْبَوَاسِيرِ وَدَاءِ الْفِيلِ وَحَكَّةِ الظَّهْرِ وَمَحِلُّ ذَلِكَ كُلِّهِ إِذَا كَانَ عَن دم هائج وصادف وَقْتُ الِاحْتِيَاجِ إِلَيْهِ وَالْحِجَامَةُ عَلَى الْمَقْعَدَةِ تَنْفَعُ الْأَمْعَاءَ وَفَسَادَ الْحَيْضِ

[ قــ :5397 ... غــ :5698] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ هُوَ بن أبي أريس وَسليمَان هُوَ بن بِلَال وعلقمة هُوَ بن أَبِي عَلْقَمَةَ وَالسَّنَدُ كُلُّهُ مَدَنِيُّونَ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ حَالِهِ فِي أَبْوَابِ الْمُحْصَرِ فِي الْحَجِّ قَوْله احْتجم بِلحي جَمَلٍ كَذَا وَقَعَ بِالتَّثْنِيَةِ وَتَقَدَّمَ بِلَفْظِ الْإِفْرَادِ وَاللَّامُ مَفْتُوحَةٌ وَيَجُوزُ كَسْرُهَا وَجَمَلٌ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَالْمِيم قَالَ بن وَضَّاحٍ هِيَ بُقْعَةٌ مَعْرُوفَةٌ وَهِيَ عَقَبَةُ الْجُحْفَةِ عَلَى سَبْعَةِ أَمْيَالٍ مِنَ السُّقْيَا وَزَعَمَ بَعْضُهُمُ أَنَّهُ الْآلَةُ الَّتِي احْتَجَمَ بِهَا أَيِ احْتَجَمَ بِعَظْمِ جَمَلٍ وَالْأَوَّلُ الْمُعْتَمَدُ وَسَأَذْكُرُ فِي حَدِيثِ بن عَبَّاسٍ التَّصْرِيحَ بِقِصَّةِ ذَلِكَ .

     قَوْلُهُ  فِي وَسَطِ رَأْسِهِ بِفَتْحِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَيَجُوزُ تَسْكِينُهَا وَتَقَدَّمَ بَيَانه فِي كِتَابِ الْحَجِّ وَقَوْلُ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا .

     قَوْلُهُ .

     وَقَالَ  الْأَنْصَارِيُّ وَصَلَهُ الْإِسْمَاعِيلِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ فضَالة حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْأَنْصَارِيُّ فَذَكَرَهُ بِلَفْظِ احْتَجَمَ احتِجَامَةً فِي رَأْسِهِ وَوَصَلَهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيُّ بِلَفْظِ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ مِنْ صُدَاعٍ كَانَ بِهِ أَوْ دَاءٍ وَاحْتَجَمَ فِيمَا يُقَالُ لَهُ لَحْيُ جَمَلٍ وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنِ الْأَنْصَارِيِّ وَسَيَأْتِي فِي الْبَابِ الَّذِي بَعْدَهُ فِي حَدِيث بن عَبَّاسٍ بِلَفْظِ بِمَا يُقَالُ لَهُ لَحْيُ جَمَلٍ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب الْحِجَامَةِ عَلَى الرَّأْسِ
( باب الحجامة على الرأس) .


[ قــ :5397 ... غــ : 5698 ]
- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِى سُلَيْمَانُ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجَ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ ابْنَ بُحَيْنَةَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- احْتَجَمَ بِلَحْىِ جَمَلٍ مِنْ طَرِيقِ مَكَّةَ، وَهْوَ مُحْرِمٌ فِى وَسَطِ رَأْسِهِ.

وبه قال: ( حدّثنا إسماعيل) بن أبي أويس قال: ( حدّثني) بالإفراد ( سليمان) بن بلال ( عن علقمة) بن أبي علقمة بلال المدني مولى عائشة ( أنه سمع عبد الرحمن) بن هرمز ( الأعرج أنه سمع عبد الله ابن بحينة) هو عبد الله بن مالك بن القشب بكسر القاف وسكون المعجمة بعدها موحدة الأزدي حليف بني طالب وبحينة أمه مطلبية من السابقين ( يحدث أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- احتجم بلحي جمل) بفتح اللام وسكون الحاء المهملة وكسر التحتية بالإفراد، ولأبي ذر: بلحيي بالتثنية وجمل بالجيم والميم المفتوحتين اسم موضع أو بقعة معروفة وهي عقبة الجحفة على سبعة أميال من السقيا ( من طريق مكة) وليس آلة للحجم ( وهو محرم) الجملة حالية ( في وسط رأسه) بفتح السين وتسكن.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :5397 ... غــ : 5699 ]
- وَقَالَ الأَنْصَارِىُّ أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- احْتَجَمَ فِى رَأْسِهِ.

( وقال الأنصاري) محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك فيما وصله البيهقي ( أخبرنا) ولأبي ذر: حدّثنا ( هشام بن حسان) الأزدي مولاهم الحافظ قال: ( حدّثنا عكرمة عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- احتجم في رأسه) زاد البيهقي وهو محرم من صداع كان به أو داء.

وحديث الباب سبق في الحج.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ الحِجامَةِ عَلى الرَّأْسِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان الْحجامَة على الرَّأْس.



[ قــ :5397 ... غــ :5698 ]
- حدّثنا إسْماعِيلُ قَالَ: حدّثنيسُليْمانُ عنْ عَلْقَمَةَ أنَّهُ سَمعَ عَبْدَ الرَّحْمانِ الأعْرَجَ أنَّهُ سَمِعَ عَبْدِ الله بنَ بُحَيْنَةَ يِحَدِّثُ أنَّ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، احتجَمَ بِلَحْيَيْ جمَلٍ مِنْ طَرِيقِ مَكَة وهْوَ مُحْرِمٌ فِي وسَطِ رأْسِهِ.


هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :5397 ... غــ :5699 ]
- وَقَالَ الأنْصارِيُّ: أخبرَنا هِشامُ بنُ حَسَّانَ حَدثنَا عِكْرِمَةُ عَن ابنِ عبَّاسٍ رَضِي الله عَنْهُمَا، أنَّ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم احْتَجَمَ فِي رَأْسِهِ.

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وَإِسْمَاعِيل هُوَ ابْن أبي أويس، وَسليمَان هُوَ ابْن بِلَال أَبُو أَيُّوب، وعلقمة بن أبي عَلْقَمَة مولى عَائِشَة، وَعبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز الْأَعْرَج، وَعبد الله بن بُحَيْنَة مر عَن قريب.

والْحَدِيث مضى فِي الْحَج فِي: بابُُ الْحجامَة للْمحرمِ.

قَوْله: ( بِلحي جمل) كَذَا وَقع: بحلي جمل، بالتثنية وَقد ضمى فِي الْحَج بِلحي جمل بِالْإِفْرَادِ بِفَتْح اللَّام وَسُكُون الْحَاء الْمُهْملَة، والجمل بِفَتْح الْجِيم وَالْمِيم وَهُوَ اسْم مَوضِع،.

     وَقَالَ  ابْن وضاح: هِيَ بقْعَة مَعْرُوفَة وَهِي عقبَة الْجحْفَة على سَبْعَة أَمْيَال من السقيا، وَزعم بَعضهم أَنَّهَا الْآلَة الَّتِي احجتم بهَا أَي: احْتجم بِعظم جمل.
قلت: الْمُعْتَمد الأول، وَالْبَاء فِيهِ بِمَعْنى: فِي أَي: فِي لحيي جمل، وعَلى الثَّانِي الْبَاء للاستعانة.
قَوْله: وَهُوَ محرم جملَة حَالية، قَوْله: وسط رَأسه بِفَتْح السِّين وَيجوز تسكينها وَقد تقدم الْكَلَام فِيهِ فِي كتاب الْحَج.
قَوْله: (.

     وَقَالَ  الْأنْصَارِيّ)
وَهُوَ مُحَمَّد بن عبد الله بن الْمثنى بن عبد الله بن أنس بن مَالك.

وَهَذَا التَّعْلِيق وَصله الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق أبي حَاتِم الرَّازِيّ: حَدثنَا الْأنْصَارِيّ بِلَفْظ: احْتجم وَهُوَ محرم من صداع كَانَ بِهِ أَو دَاء، وَاحْتَجَمَ فِي مَوضِع يُقَال لَهُ: لحي جمل.