هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5358 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهِ نَاسٌ يَعُودُونَهُ فِي مَرَضِهِ ، فَصَلَّى بِهِمْ جَالِسًا ، فَجَعَلُوا يُصَلُّونَ قِيَامًا ، فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ : اجْلِسُوا فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : إِنَّ الإِمَامَ لَيُؤْتَمُّ بِهِ ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا ، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا ، وَإِنْ صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : قَالَ الحُمَيْدِيُّ : هَذَا الحَدِيثُ مَنْسُوخٌ ، لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخِرَ مَا صَلَّى صَلَّى قَاعِدًا وَالنَّاسُ خَلْفَهُ قِيَامٌ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5358 حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا يحيى ، حدثنا هشام ، قال : أخبرني أبي ، عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه ناس يعودونه في مرضه ، فصلى بهم جالسا ، فجعلوا يصلون قياما ، فأشار إليهم : اجلسوا فلما فرغ قال : إن الإمام ليؤتم به ، فإذا ركع فاركعوا ، وإذا رفع فارفعوا ، وإن صلى جالسا فصلوا جلوسا قال أبو عبد الله : قال الحميدي : هذا الحديث منسوخ ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم آخر ما صلى صلى قاعدا والناس خلفه قيام
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Aisha:

During the ailment of the Prophet (ﷺ) some people came to visits him. He led them in prayer while sitting. but they prayed standing, so he waved to them to sit down. When he had finished the prayer, he said, An Imam is to be followed, so when he bows, you should bow. and when he raises his head, you should raise yours, and if he prays sitting. you should pray sitting. Abu `Abdullah said Al-Humaidi said, (The order of ) This narration has been abrogated by the last action of the Prophet (ﷺ) as he led the prayer sitting, while the people prayed standing behind him.'

":"ہم سے محمد بن مثنیٰ نے بیان کیا ، کہا ہم سے یحییٰ بن ابی کثیر نے بیان کیا ، کہا ہم سے ہشام بن عروہ نے بیان کیا ، کہا کہ مجھے میرے والد نے خبر دی اور انہیں حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے کہکچھ صحابہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی آپ کے ایک مرض کے دوران مزاج پرسی کرنے آئے ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں بیٹھ کر نماز پڑھائی لیکن صحابہ کھڑے ہو کر ہی نماز پڑھ رہے تھے ۔ اس لیے آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں بیٹھنے کا اشارہ کیا ۔ نماز سے فارغ ہونے کے بعد آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ امام اس لیے ہے کہ اس کی اقتداء کی جائے پس جب وہ رکوع کرے تو تم بھی رکوع کرو ، جب وہ سر اٹھائے تو تم ( مقتدی ) بھی اٹھا ؤ اور اگر وہ بیٹھ کر نماز پڑھے تو تم بھی بیٹھ کر پڑھو ۔ ابوعبداللہ حضرت امام بخاری نے کہا کہ مطابق قول حضرت حمیدی یہ حدیث منسوخ ہے کیونکہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے آخر ( مرض الوفات ) میں نماز بیٹھ کر پڑھائی اور لوگ آپ کے پیچھے کھڑے ہو کر اقتداء کر رہے تھے ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [5658] بِهِمْ أَيْ بِمَنْ عَادَهُ قَوْله يحيى هُوَ الْقطَّان وَهِشَام هُوَ بن عُرْوَةَ .

     قَوْلُهُ  أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهِ نَاسٌ يَعُودُونَهُ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي أَبْوَابِ الْإِمَامَةِ مِنْ كِتَابِ الصَّلَاةِ وَكَذَا قَول الْحميدِي الْمَذْكُور فِي آخِره ( قَولُهُ بَابُ وَضْعِ الْيَدِ عَلَى الْمَرِيضِ) قَالَ بن بَطَّالٍ فِي وَضْعِ الْيَدِ عَلَى الْمَرِيضِ تَأْنِيسٌ لَهُ وَتَعَرُّفٌ لِشِدَّةِ مَرَضِهِ لِيَدْعُوَ لَهُ بِالْعَافِيَةِ عَلَى حَسَبِ مَا يَبْدُو لَهُ مِنْهُ وَرُبَّمَا رَقَاهُ بِيَدِهِ وَمَسَحَ عَلَى أَلَمِهِ بِمَا يَنْتَفِعُ بِهِ الْعَلِيلُ إِذَا كَانَ الْعَائِدُ صَالِحًا.

.

قُلْتُ وَقَدْ يَكُونُ الْعَائِدُ عَارِفًا بِالْعِلَاجِ فَيَعْرِفُ الْعِلَّةَ فَيَصِفُ لَهُ مَا يُنَاسِبُهُ ثُمَّ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي الْبَابِ حَدِيثَيْنِتَقَدَّمَا أَحَدُهُمَا حَدِيثُ سَعدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي الْوَصَايَا وَأَوْرَدَهُ هُنَا عَالِيا من طَرِيق الجعيد وَهُوَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَقَولُهُ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ إِذَا عَادَ مَرِيضًا فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى)
أَيِ الْمَرِيضُ

[ قــ :5358 ... غــ :5658] بِهِمْ أَيْ بِمَنْ عَادَهُ قَوْله يحيى هُوَ الْقطَّان وَهِشَام هُوَ بن عُرْوَةَ .

     قَوْلُهُ  أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهِ نَاسٌ يَعُودُونَهُ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي أَبْوَابِ الْإِمَامَةِ مِنْ كِتَابِ الصَّلَاةِ وَكَذَا قَول الْحميدِي الْمَذْكُور فِي آخِره

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب إِذَا عَادَ مَرِيضًا فَحَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَصَلَّى بِهِمْ جَمَاعَةً
هذا ( باب) بالتنوين ( إذا عاد) الناس ( مريضًا فحضرت الصلاة فصلّى) المريض ( بهم) مَن عاده ( جماعة) .


[ قــ :5358 ... غــ : 5658 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا هِشَامٌ، قَالَ: أَخْبَرَنِى أَبِى عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَخَلَ عَلَيْهِ نَاسٌ يَعُودُونَهُ فِى مَرَضِهِ فَصَلَّى بِهِمْ جَالِسًا فَجَعَلُوا يُصَلُّونَ قِيَامًا فَأَشَارَ إِلَيْهِمِ اجْلِسُوا فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: «إِنَّ الإِمَامَ لَيُؤْتَمُّ بِهِ فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا وَإِنْ صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا».

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ الْحُمَيْدِىُّ هَذَا الْحَدِيثُ مَنْسُوخٌ لأَنَّ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- آخِرَ مَا صَلَّى صَلَّى قَاعِدًا وَالنَّاسُ خَلْفَهُ قِيَامٌ.

وبه قال ( حدّثنا) بالجمع ولأبي ذر حدثني ( محمد بن المثنى) أبو موسى العنزي الحافظ قال ( حدّثنا يحيى) بن سعيد القطان قال: ( حدّثنا هشام، قال: أخبرني) بالتوحيد ( أبي) عروة بن الزبير ( عن عائشة رضي الله عنها أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دخل عليه ناس) من أصحابه ( يعودونه في مرضه فصلّى بهم) حال كونه ( جالسًا) في مشربته، وكان -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قد سقط عن فرسه فانفكت قدمه فعجز عن الصلاة بالناس في المسجد، وعند ابن حبان أن هذه القصة كانت في الحجة سنة خمس وقد سمي في الأحاديث ممن صلّى خلفه حينئذ أنس عند الإسماعيلي وأبو بكر كما في حديث جابر وعمر كما في رواية الحسن مرسلاً عند عبد الرزاق ( فجعلوا يصلون) حال كونهم ( قيامًا فأشار) صلوات الله وسلامه عليه ( إليهم أن أجلسوا فلما فرغ) من الصلاة ( قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لهم:
( إن الإمام ليؤتم به) بفتح اللام في الفرع وهي لام التوكيد ويؤتم رفع ( فإذا ركع فاركعوا وإذا رفع) رأسه ( فارفعوا) رؤوسكم ( وإن صلى) حال كونه ( جالسًا فصلوا جلوسًا) أي جالسين ( قال أبو عبد الله) المؤلّف ( قال الحميدي) عبد الله بن الزبير ( هذا الحديث منسوخ) منه قعودهم معه فقط ( لأن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أخر ما صلى صلى قاعدًا والناس خلقه قيام) ، يصلون.
وهذا الحديث سبق في الصلاة.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابٌُ إِذا عادَ مَريضاً فَحَضَرَتِ الصلاةُ فَصَلى بِهِمْ جَماعَة)

أَي: هَذَا بابُُ فِيهِ إِذا عَاد نَاس مَرِيضا.
قَوْله: ( فحصرت الصَّلَاة فصلى) أَي: الْمَرِيض.
بهم أَي بِمن عَاده من النَّاس.



[ قــ :5358 ... غــ :5658 ]
- حدّثنا مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى حَدثنَا يَحْياى حَدثنَا هِشامٌ قَالَ: أخبرنِي أبي عنْ عائِشَةَ رَضِي الله عَنْهَا أنَّ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَخلَ عَلَيْهِ ناسٌ يَعُودُونَهُ فِي مَرَضِهِ، فَصَلَّى بِهِمْ جالِساً فَجَعَلُوا يُصَلُّونَ قِياماً، فأشارَ إليْهِمْ أَن اجْلِسُوا، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: إنَّ الإمامَ لِيُؤْتمَّ بهِ، فإِذا ركَعَ فارْكعُوا، وَإِذا رَفَعَ فارْفَعُوا، وإنْ صَلَّى جالِساً فَصَلُّوا جُلُوساً.

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وَيحيى هُوَ ابْن سعيد الْقطَّان، وَهِشَام هُوَ ابْن عُرْوَة.

والْحَدِيث مر فِي كتاب الصَّلَاة فِي: بابُُ إِنَّمَا جعل الإِمَام ليؤتم بِهِ، وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.

قَوْله: ( قيَاما) الْقيام جمع قَائِم أَو هُوَ مصدر بِمَعْنى: قَائِمين.
قَوْله: ( ليؤتم بِهِ) على صِيغَة بِنَاء الْمَجْهُول وَهُوَ بِكَسْر اللَّام أبي: لِأَن يؤتم بِهِ.

     وَقَالَ  الْكرْمَانِي: وَبِفَتْحِهَا أَيْضا، قلت: إِن صحت الرِّوَايَة بذلك فَتكون اللَّازِم للتَّأْكِيد ويؤتم يكون مَرْفُوعا.
قَوْله: ( وَإِذا رفع) أَي: رَأسه فارفعوا أَي: رؤوسكم وَإِن صلى جَالِسا أَي: وَإِن صلى الإِمَام حَال كَونه جَالِسا لعذر فصلوا جُلُوسًا أَي: جالسين.

{ قَالَ أبُو عَبْدِ الله: قَالَ الحُمَيْدِيُّ: هَذَا الحَدِيثُ مَنْسُوخٌ لأنَّ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، آخِرَ مَا صَلَّى صَلى قاعِداً والنَّاسُ خلفَهُ قِيامٌ} .

أبوعبد الله هُوَ البُخَارِيّ نَفسه.
والْحميدِي قد مر غير مرّة، وَهُوَ عبد الله بن الزبير بن عِيسَى بن عبد الله بن الزبير بن عبد الله بن حميد، والْحميدِي نِسْبَة إِلَى بطن من قُرَيْش يُقَال لَهُ: حميد بن زُهَيْر، وَوجه النّسخ وَبَاقِي الْمَسْأَلَة من الْخلاف قد ذَكرْنَاهُ فِي: بابُُ إِنَّمَا جعل الإِمَام ليؤتم بِهِ، وَبِالَّذِي قَالَه الْحميدِي.
قَالَ أَبُو حنيفَة وَالشَّافِعِيّ، والمنسوخ مِنْهُ قعودهم مَعَه فَقَط، وَأخذ أَحْمد وَإِسْحَاق بِظَاهِرِهِ وَأَن الإِمَام إِذا صلى جَالِسا تابعوه فِيهِ، وَحمل ابْن الْقَاسِم حَدِيث الْبابُُ على أَنه كَانَ نَافِلَة وَهُوَ غلط.