هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5357 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ غُلاَمًا لِيَهُودَ ، كَانَ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَرِضَ فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ ، فَقَالَ : أَسْلِمْ فَأَسْلَمَ وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِيهِ : لَمَّا حُضِرَ أَبُو طَالِبٍ جَاءَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5357 حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس رضي الله عنه : أن غلاما ليهود ، كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم ، فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده ، فقال : أسلم فأسلم وقال سعيد بن المسيب ، عن أبيه : لما حضر أبو طالب جاءه النبي صلى الله عليه وسلم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

A Jewish boy used to serve the Prophet (ﷺ) and became ill. The Prophet (ﷺ) went to pay him a visit and said to him, Embrace Islam, and he did embrace Islam. Al-Musaiyab said: When Abu Talib was on his deathbed, the Prophet (ﷺ) visited him.

":"ہم سے سلیمان بن حرب نے بیان کیا ، کہا ہم سے حماد بن زید نے بیان کیا ، ان سے ثابت نے اور ان سے حضرت انس رضی اللہ عنہ نے کہایک یہودی لڑکا ( عبدوس نامی ) نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت کیا کرتا تھا وہ بیمار ہوا تو حضور اکرم صلی اللہ علیہ وسلم اس کی مزاج پرسی کے لیے تشریف لائے ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اسلام قبول کر لے چنانچہ اس نے اسلام قبول کر لیا اور سعیدبن مسیب نے بیان کیااپنے والد سے کہ جب ابوطالب کی وفات کا وقت قریب ہوا تو آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم ان کے پاس مزاج پرسی کے لیے تشریف لے گئے ۔

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابُُ عِيادَةِ المشْرِكِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان عِيَادَة الْمُشرك، قَالَ ابْن بطال: إِنَّمَا يُعَاد لِمُشْرِكٍ ليدعى إِلَى الْإِسْلَام إِذا رجى إجَابَته وإلاَّ فَلَا.
قلت: الظَّاهِر أَن هَذَا يخْتَلف باخْتلَاف الْمَقَاصِد، فقد تقع لعيادته مصلحَة أُخْرَى، وَلَا يخفى ذَلِك.



[ قــ :5357 ... غــ :5657 ]
- حدّثنا سُلَيْمانُ بنُ حَرْب حَدثنَا حَمادُ بنُ زَيْدٍ عنْ ثابِتٍ عنْ أنَسٍ، رَضِي الله عَنهُ، أنَّ غُلاماً لِيَهُودَ كانَ يَخْدُمُ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمَرِضَ فأتاهُ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَعُودُهُ فَقَالَ: أسلِمْ، فأسْلَمَ.
( انْظُر الحَدِيث 1356) .


مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
والْحَدِيث مر فِي الْجَنَائِز بأتم مِنْهُ فِي: بابُُ إِذا أسلم الصَّبِي فَمَاتَ.

{.

     وَقَالَ  سَعِيدُ بنُ المُسَيِّبِ عنْ أبِيهِ لَمَّا حُضِرَ أبُو طَالِبٍ جاءَهُ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم}
.

هَذَا التَّعْلِيق قد مر موصلاً فِي تَفْسِير سُورَة الْقَصَص، وَفِي الْجَنَائِز أَيْضا، وَأَبُو سعيد هُوَ الْمسيب بن حزن صَحَابِيّ مِمَّن بَايع تَحت الشَّجَرَة.
وَأَبُو طَالب عَم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اسْمه: عبد منَاف.
<"