هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5205 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ جُنْدَبِ بْنِ سُفْيَانَ البَجَلِيِّ ، قَالَ : ضَحَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُضْحِيَةً ذَاتَ يَوْمٍ ، فَإِذَا أُنَاسٌ قَدْ ذَبَحُوا ضَحَايَاهُمْ قَبْلَ الصَّلاَةِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ ، رَآهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ قَدْ ذَبَحُوا قَبْلَ الصَّلاَةِ ، فَقَالَ : مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَلْيَذْبَحْ مَكَانَهَا أُخْرَى ، وَمَنْ كَانَ لَمْ يَذْبَحْ حَتَّى صَلَّيْنَا فَلْيَذْبَحْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5205 حدثنا قتيبة ، حدثنا أبو عوانة ، عن الأسود بن قيس ، عن جندب بن سفيان البجلي ، قال : ضحينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أضحية ذات يوم ، فإذا أناس قد ذبحوا ضحاياهم قبل الصلاة ، فلما انصرف ، رآهم النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد ذبحوا قبل الصلاة ، فقال : من ذبح قبل الصلاة فليذبح مكانها أخرى ، ومن كان لم يذبح حتى صلينا فليذبح على اسم الله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Jundub bin Sufyan Al-Bajali:

Once during the lifetime of Allah's Messenger (ﷺ) we offered some animals as sacrifices. Some people slaughtered their sacrifices before the (Id) prayer, so when the Prophet (ﷺ) finished his prayer, he saw that they had slaughtered their sacrifices before the prayer. He said, Whoever has slaughtered (his sacrifice) before the prayer, should slaughter (another sacrifice) in lieu of it; and whoever has not yet slaughtered it till we have prayed; should slaughter (it) by mentioning Allah's Name.

":"ہم سے قتیبہ نے بیان کیا ، کہا ہم سے ابو عوانہ نے ، ان سے اسود بن قیس نے ، ان سے جندب بن سفیان بجلی نے بیان کیا کہہم نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ ایک مرتبہ قربانی کی ۔ کچھ لوگوں نے عید کی نماز سے پہلے ہی قربانی کر لی تھی ۔ جب آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم ( نماز پڑھ کر ) واپس تشریف لائے تو آپ نے دیکھا کہ لوگوں نے اپنی قربانیاں نماز سے پہلے ہی ذبح کر لی ہیں پھر آپ نے فرمایا کہ جس شخص نے نماز سے پہلے قربانی ذبح کر لی ہو ، اسے چاہیئے کہ اس کی جگہ دوسری ذبح کرے اور جس نے نماز پڑھنے سے پہلے نہ ذبح کی ہو اسے چاہیئے کہ اللہ کے نام پر ذبح کرے ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب قَوْلِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «فَلْيَذْبَحْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ»
( باب قول النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: فليذبح) أضحيته ( على اسم الله) تعالى.


[ قــ :5205 ... غــ : 5500 ]
- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ جُنْدَبِ بْنِ سُفْيَانَ الْبَجَلِيِّ
قَالَ: ضَحَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أُضْحِيَّةً ذَاتَ يَوْمٍ فَإِذَا أُنَاسٌ قَدْ ذَبَحُوا ضَحَايَاهُمْ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَلَمَّا انْصَرَفَ رَآهُمُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُمْ قَدْ ذَبَحُوا قَبْلَ الصَّلاَةِ فَقَالَ: «مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَلْيَذْبَحْ مَكَانَهَا أُخْرَى وَمَنْ كَانَ لَمْ يَذْبَحْ حَتَّى صَلَّيْنَا فَلْيَذْبَحْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ».

وبه قال: ( حدّثنا قتيبة) بن سعيد قال: ( حدّثنا أبو عوانة) الوضاح اليشكري ( عن الأسود بن قيس) العبدي الكوفي ( عن جندب بن سفيان) هو جندب بن عبد الله بن سفيان ( البجلي) بفتح الموحدة والجيم أنه ( قال: ضحينا مع رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أضحية) بضم الهمزة وتشديد التحتية ولأبي ذر وابن عساكر أضحاة مفرد الأضحى كالأرطأة والأرطى ( ذات يوم) من باب إضافة المسمى إلى اسمه ( فإذا أناس) بهمزة مضمومة ولأبي ذر عن الكشميهني فإذا أناس ( قد ذبحوا ضحاياهم قبل الصلاة) أي صلاة العيد ( فلما انصرف) من الصلاة ( رآهم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنهم قد ذبحوا قبل الصلاة فقال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
( من ذبح قبل الصلاة فليذبح مكانها أخرى ومن كان لم يذبح حتى صلينا فليذبح على اسم الله) يحتمل أن يكون المراد الإذن في الذبح أو الأمر بالتسمية عليه ويؤخذ من الحديث أن وقت الأضحية من مضي قدر ركعتين وخطبتين خفيفات من طلوع الشمس، والأفضل تأخيرها إلى مضيّ ذلك من ارتفاعها كرمح خروجًا من الخلاف.

وهذا الحديث قد سبق في الضحايا قبل صلاة العيد.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُُ: { قَوْلِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلْيَذْبَحْ عَلَى اسْمِ الله} )

أَي: هَذَا بابُُ يذكر فِيهِ قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ( فليذبح أضحيته على اسْم الله عز وَجل) .



[ قــ :5205 ... غــ :5500 ]
- ( حَدثنَا قُتَيْبَة حَدثنَا أَبُو عوَانَة عَن الْأسود بن قيس عَن جُنْدُب بن سُفْيَان البَجلِيّ قَالَ ضحينا مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أضْحِية ذَات يَوْم فَإِذا أنَاس قد ذَبَحُوا ضحاياهم قبل الصَّلَاة فَلَمَّا انْصَرف رَآهُمْ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنهم قد ذَبَحُوا قبل الصَّلَاة فَقَالَ من ذبح قبل الصَّلَاة فليذبح مَكَانهَا أُخْرَى وَمن كَانَ لم يذبح حَتَّى صلينَا فليذبح على اسْم الله) مطابقته للتَّرْجَمَة فِي آخر الحَدِيث قيل فَائِدَة هَذِه التَّرْجَمَة بعد تقدم التَّرْجَمَة على التَّسْمِيَة التَّنْبِيه على أَن النَّاسِي يذبح على اسْم الله لِأَنَّهُ لم يقل فِيهِ فليسم وَإِنَّمَا جعل أصل ذبح الْمُسلم على اسْم الله من صفة فعله ولوازمه كَمَا ورد ذكر الله على قلب كل مُسلم سمى أَو لم يسم انْتهى ( قلت) التَّنْبِيه هُنَا على أَن من ذبح قبل صَلَاة الْعِيد يُعِيدهَا بِالتَّسْمِيَةِ حَيْثُ قَالَ فليذبح على اسْم الله وَاعْلَم بِهِ أَن وَقت الْأُضْحِية بعد الصَّلَاة يذبحها مقرونة بِالتَّسْمِيَةِ لِأَن كلمة على هُنَا فِيهَا معنى المصاحبة كَمَا فِي قَوْله اركب على اسْم الله أَي مصاحبا باسم الله.

     وَقَالَ  بَعضهم قَوْله فليذبح على اسْم الله يحْتَمل أَن يكون المُرَاد بِهِ الْإِذْن فِي الذَّبِيحَة حِينَئِذٍ أَو المُرَاد بِهِ الْأَمر بِالتَّسْمِيَةِ ( قلت) المُرَاد بِهِ أَن الذَّبِيحَة بعد الصَّلَاة بِالتَّسْمِيَةِ وَأَنه لَا يجوز قبل الصَّلَاة وَلَا بِدُونِ التَّسْمِيَة وَهَذَا هُوَ الَّذِي يفهم من الحَدِيث والقرائن أَيْضا تدل عَلَيْهِ وَمَا ذكره هَذَا الْقَائِل بالاحتمالين من سوء التَّصَرُّف من غير تَأمل فِي معنى الحَدِيث وَأَبُو عوَانَة الوضاح الْيَشْكُرِي وَالْأسود بن قيس الْعَبْدي أَبُو قيس الْكُوفِي وجندب بِضَم الْجِيم وَسُكُون النُّون وَفتح الدَّال الْمُهْملَة وَضمّهَا ابْن عبد الله بن سُفْيَان البَجلِيّ بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَالْجِيم والْحَدِيث مر فِي الْعِيدَيْنِ فِي بابُُ كَلَام الإِمَام وَالنَّاس فِي خطْبَة الْعِيد فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن مُسلم عَن شُعْبَة عَن الْأسود عَن جُنْدُب إِلَى آخِره وَمر الْكَلَام فِيهِ قَوْله ضحينا من ضحى يُضحي بِالتَّشْدِيدِ قَوْله أضْحِية بِضَم الْهمزَة وَكسرهَا وَفِيه لُغَتَانِ أخراوان الضحية والأضحى قَوْله ذَات يَوْم أَي فِي يَوْم وَلَفظ ذَات مقحم للتَّأْكِيد قَالَت النُّحَاة هُوَ من بابُُ إِضَافَة الْمُسَمّى إِلَى اسْمه قَوْله على اسْم الله قَالَ الدَّاودِيّ أَي باسم الله وَقد ذَكرْنَاهُ.

     وَقَالَ  بعض النَّاس لَا يُقَال على اسْم الله لِأَن اسْم الله تَعَالَى على كل شَيْء وَيرد بِمَا ذَكرْنَاهُ وَفِيه الْعقُوبَة بِالْمَالِ لمُخَالفَة السّنة والتقرير عَلَيْهَا وَفِيه أَن أصل السّنة أَن من استعجل شَيْئا قبل وُجُوبه أَنه يحرمه كقاتل مورئه