هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5134 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ ، وَمَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ ، لاَ رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ ، وَمَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ ، وَمَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الحَنْظَلَةِ ، لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5134 حدثنا قتيبة ، حدثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن أنس ، عن أبي موسى الأشعري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Musa Al-Ash`ari:

Allah's Messenger (ﷺ) said, The example of a Believer who recites the Qur'an, is that of a citron which smells good and tastes good; And the example of a Believer who does not recite the Qur'an, is that of a date which has no smell but tastes sweet; and the example of a hypocrite who recites the Qur'an, is that of an aromatic plant which smells good but tastes bitter; and the example of a hypocrite who does not recite the Qur'an, is that of a colocynth plant which has no smell and is bitter in taste.

":"ہم سے قتیبہ نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے ابوعوانہ نے بیان کیا ، ان سے قتادہ نے بیان کیا ، ان سے حضرت انس رضی اللہ عنہ نے بیان کیا اور ان سے حضرت ابوموسیٰ اشعری رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا اس مومن کی مثال جو قرآن پڑھتا ہو سنگترے جیسی ہے جس کی خوشبو بھی پاکیزہ ہے اور مزہ بھی پاکیزہ ہے اور اس مومن کی مثال جو قرآن نہیں پڑھتا کھجور جیسی ہے جس میں کوئی خوشبو نہیں ہوتی لیکن مزہ میٹھا ہوتا ہے اور منافق کی مثال جو قرآن پڑھتا ہو ، ریحانہ ( پھول ) جیسی ہے جس کی خوشبو تو اچھی ہوتی ہے لیکن مزہ کڑوا ہوتا ہے اور جو منافق قرآن بھی نہیں پڑھتا اس کی مثال اندرائن جیسی ہے جس میں کوئی خوشبو نہیں ہوتی اور جس کا مزہ بھی کڑوا ہوتا ہے ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب ذِكْرِ الطَّعَامِ
( باب ذكر الطعام) .


[ قــ :5134 ... غــ : 5427 ]
- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ: رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ: لاَ رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ: رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ.
وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ: لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ».

وبه قال: ( حدّثنا قتيبة) بن سعيد قال: ( حدّثنا أبو عوانة) الوضاح اليشكري ( عن قتادة) بن دعامة ( عن أنس) هو ابن مالك الصحابيّ ( عن أبي موسى الأشعري) -رضي الله عنه- أنه ( قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن) ويعمل به ويداوم عليه ( كمثل الأترجة) قال في القاموس:
الأترج والأترجة والترنجة والترنج معروف ( ريحها طيب وطعمها طيب) ومنظرها حسن فاقع لونها تسر الناظرين ( ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن) ويعمل به ( كمثل التمرة) بالمثناة الفوقية ( لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مرّ) وسقطت الكاف من كمثل الريحانة من اليونينية ( ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ربح وطعمها مرّ) .

وقد سبق هذا الحديث في فضائل القرآن، والمراد منه كما في الفتح وغيره تكرار ذكر الطعم فيه والطعام يطلق بمعنى الطعم.
وقال في التوضيح: فيه إباحة أبي الطعام الطيب وكراهة أكل المرّ انتهى.
وليس في ذلك ما يشفي الغليل من المراد من الترجمة والحديث والله أعلم.

قال ابن بطال: معنى الترجمة إباحة أكل الطعام الطيب وأن الزهد ليس فيه خلاف ذلك فإن في تشبيه المؤمن بما طعمه طيب وتشبيه الكافر بما طعمه مرّ ترغيبًا في أكل الطعام الطيب والحلو.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابٌُُ: { ذِكْرِ الطَعَّامِ} )

أَي: هَذَا بابُُ فِيهِ ذكر الطَّعَام قيل: لَا فَائِدَة فِي مَوضِع هَذِه التَّرْجَمَة لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهَا إلاَّ مُجَرّد ذكر الطَّعَام،.

     وَقَالَ  صَاحب ( التَّوْضِيح) مَا ملخص كَلَامه إِن مَعْنَاهَا إِبَاحَة أكل الطَّعَام الطّيب وَكَرَاهَة أكل المر، وَأَن الزّهْد لَيْسَ فِي خلاف ذَلِك لِأَن فِي حَدِيث الْبابُُ تَشْبِيه الْمُؤمن الَّذِي يقْرَأ الْقُرْآن بالأترجة الَّتِي طعمها طيب وريحها طيب وَالَّذِي لَا يَقْرَؤُهُ بالتمرة طعمها حُلْو وَلَا ريح لَهَا، وَشبه الْمُنَافِق بالحنظلة والريحانة اللَّتَيْنِ طعمهما مر وَذَلِكَ غَايَة الذَّم للطعام المر.



[ قــ :5134 ... غــ :5427 ]
- حدَّثنا قُتَيْبَةُ حدَّثنا أبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أنَسٍ عَنْ أبِي مُوسَى الأشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ رِيحُها طَيِّبٌ وَطَعْمُها طَيِّبٌ وَمَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ النَّمْرَةِ لَا رِيحَ لَها وَطَعْمُها حُلْوٌ وَمَثَلُ المُنافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ رِيحُها طَيِّبٌ وَطَعْمُها مُر، وَمَثَلُ المُنافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الحَنْظَلَةِ لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعمُها مُرٌّ.


مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِن فِيهِ ذكر لفظ الطّعْم بالتكرار، وَأَبُو عوَانَة الوضاح الْيَشْكُرِي، وَأَبُو مُوسَى عبد الله بن قيس الْأَشْعَرِيّ.
وَفِيه: رِوَايَة الصَّحَابِيّ عَن الصَّحَابِيّ.

والْحَدِيث قد مر فِي فَضَائِل الْقُرْآن فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن هدبة بن خَالِد عَن همام عَن قَتَادَة عَن أنس عَن أبي مُوسَى.

قَوْله: ( كالأترجة) بِالْإِدْغَامِ ويروى: كالأترنجة.
فَإِن قلت: ذكر هُنَاكَ: مثل الْمُؤمن الَّذِي يقْرَأ الْقُرْآن وَيعْمل بِهِ، وَلم يذكر هُنَا.
قلت: الْمَقْصُود الْفرق بَين من يقْرَأ وَبَين من لَا يقْرَأ لَا.
بَيَان حكم الْعَمَل، مَعَ أَن الْعَمَل لَازم لِلْمُؤمنِ الْكَامِل سَوَاء ذكر أم لَا..
     وَقَالَ  هُنَاكَ: كالحنظلة رِيحهَا مر.
وَهنا قَالَ: لَا ريح لَهَا، فَاثْبتْ الرّيح هُنَاكَ وَنفى هُنَا لِأَن الْمَنْفِيّ الرّيح الطّيبَة بِقَرِينَة الْمقَام والمثبت المر.