هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5083 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5083 حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، قال : سمعت أبا عبيدة ، يحدث عن أبي موسى ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، حتى تطلع الشمس من مغربها وحدثنا محمد بن بشار ، حدثنا أبو داود ، حدثنا شعبة بهذا الإسناد نحوه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Mu'sa reported Allah's Messenger (ﷺ) as saying that Allah, the Exalted and Glorious, Stretches out His Hand during the night so that the people repent for the fault committed from dawn till dusk and He stretches out His Hand daring the day so that the people may reprint for the fault committed from dusk to dawn. (He would accept repentance) before the sun rises in the west (before the Day of Resurrection). A hadith like this has been narrated on the authority of Shu'ba with the same chain of transmitters.

شرح الحديث من فـــتح المــــنعم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها.



المعنى العام

تقدم ما يغني عنه في أبواب التوبة السابقة

المباحث العربية

( اعمل ما شئت فقد غفرت لك) قال النووي معناه فقد غفرت لك ما دمت تذنب ثم تتوب اهـ وفي ملحق الرواية قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء ثم يستغفر

( يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها) قال المازري المراد من بسط اليد قبول التوبة وإنما ورد لفظ بسط اليد لأن العرب إذا رضى أحدهم الشيء بسط يده لقبوله وإذا كرهه قبضها عنه فخوطبوا بأمر حسي يفهمونه وهو مجاز ويد الجارحة مستحيلة على الله اهـ

فقه الحديث

سبقت مسائل هذا الباب في أبواب سابقة في التوبة وقال النووي هذه الأحاديث ظاهرة في الدلالة على قبول التوبة من الذنوب وإن تكررت الذنوب والتوبة مائة مرة أو ألف أو أكثر ولو تاب عن الجميع توبة واحدة بعد جميعها صحت توبته ثم قال ولا يختص قبول توبته بوقت دون وقت

والله أعلم.