هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4975 حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا الوَلِيدُ ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ ، أَيُّ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعَاذَتْ مِنْهُ ؟ قَالَ : أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّ ابْنَةَ الجَوْنِ ، لَمَّا أُدْخِلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَنَا مِنْهَا ، قَالَتْ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ، فَقَالَ لَهَا : لَقَدْ عُذْتِ بِعَظِيمٍ ، الحَقِي بِأَهْلِكِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : رَوَاهُ حَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّ عُرْوَةَ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4975 حدثنا الحميدي ، حدثنا الوليد ، حدثنا الأوزاعي ، قال : سألت الزهري ، أي أزواج النبي صلى الله عليه وسلم استعاذت منه ؟ قال : أخبرني عروة ، عن عائشة ، رضي الله عنها : أن ابنة الجون ، لما أدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودنا منها ، قالت : أعوذ بالله منك ، فقال لها : لقد عذت بعظيم ، الحقي بأهلك قال أبو عبد الله : رواه حجاج بن أبي منيع ، عن جده ، عن الزهري ، أن عروة ، أخبره أن عائشة قالت
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Al-Awza:

I asked Az-Zuhri, Which of the wives of the Prophet (ﷺ) sought refuge with Allah from him? He said I was told by 'Urwa that `Aisha said, 'When the daughter of Al-Jaun was brought to Allah's Messenger (ﷺ) (as his bride) and he went near her, she said, I seek refuge with Allah from you. He said, You have sought refuge with The Great; return to your family.

":"ہم سے عبداللہ بن زبیر حمیدی نے بیان کیا ، کہا ہم سے ولید بن مسلم نے بیان کیا ، کہا ہم سے امام اوزاعی نے بیان کیا ، کہا کہ میں نے زہری سے پوچھا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی کن بیوی نے آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم سے پناہ مانگی تھی ؟ انہوں نے بیان کیا کہ مجھے عروہ بن زبیر نے خبر دی اور انہیں حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے کہ جون کی بیٹی ( امیمہ یا اسماء ) جب حضور اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کے یہاں ( نکاح کے بعد ) لائی گئیں اور آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم ان کے پاس گئے تو اس نے یہ کہہ دیا کہ میں تم سے اللہ کی پناہ مانگتی ہوں ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے اس پر فرمایا کہ تم نے بہت بڑی چیز سے پناہ مانگی ہے ، اپنے میکے چلی جاؤ ۔ ابوعبداللہ حضرت امام بخاری رحمہ اللہ نے اس حدیث کو حجاج بن یوسف بن ابی منیع سے ، اس نے بھی اپنے دادا ابو منیع ( عبیداللہ بن ابی زیاد ) سے ، انہوں نے زہری سے ، انہوں نے عروہ سے ، انہوں نے عائشہ رضی اللہ عنہا سے روایت کیا ہے ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب مَنْ طَلَّقَ وَهَلْ يُوَاجِهُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ بِالطَّلاَقِ؟
( باب من طلّق) امرأته جاز له ذلك لأن الله تعالى شرع الطلاق كما شرع النكاح، وقال تعالى: { الطلاق مرتان} [البقرة: 229] و { يا أيها النبي إذا طلّقتم النساء} [الطلاق: 1] وأما حديث "ليس شيء من الحلال أبغض إلى الله من الطلاق" المروي في سنن أبي داود بإسناد صحيح وصححه الحاكم، وفي لفظ "إن أبغض المباحات عند الله الطلاق" فمحمول على ما إذا وقع عن غير سبب مع كونه أعلّ بالإرسال بل قال الشيخ كمال الدين بن الهمام: إنه نص على إباحته وكونه مبغوضًا وهو لا يستلزم ترتب لازمه المكروه الشرعي إلا لو كان مكروهًا بالمعنى الاصطلاحي ولا يلزم ذلك من وصفه بالبغض إلا لو لم يصفه بالإباحة لكنه وصفه بها لأن أفعل التفضيل بعض ما أضيف إليه وغاية ما فيه أنه مبغوض إليه سبحانه وتعالى، ولم يرتب عليه ما رتب على المكروه ودليل نفي الكراهة قوله تعالى: { لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن} [البقرة: 236] وطلاقه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حفصة ( وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق) ؟ الأولى ترك ذلك إلا إن احتيج إليه.


[ قــ :4975 ... غــ : 5254 ]
- حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ أَيُّ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- اسْتَعَاذَتْ مِنْهُ؟ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- أَنَّ ابْنَةَ الْجَوْنِ لَمَّا أُدْخِلَتْ
عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَدَنَا مِنْهَا قَالَتْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ، فَقَالَ لَهَا: «لَقَدْ عُذْتِ بِعَظِيمٍ، الْحَقِي بِأَهْلِكِ».
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ رَوَاهُ حَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ عُرْوَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ:
وبه قال: ( حدّثنا الحميدي) عبد الله بن الزبير قال: ( حدّثنا الوليد) بن مسلم قال: ( حدّثنا الأوزاعي) عبد الرحمن بن عمرو ( قال: سألت الزهري) محمد بن مسلم ( أي أزواج النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- استعاذت منه؟ قال) مجيبًا عن ذلك ( أخبرني) بالإفراد ( عروة) بن الزبير ( عن عائشة -رضي الله عنها- أن ابنة الجون) بفتح الجيم وبعد الواو الساكنة نون أميمة بنت النعمان بن شراحيل على الصحيح وقيل أسماء ( لما أدخلت) بضم الهمزة وكسر الخاء المعجمة ( على رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ودنا) أي قرب ( منها) بعد أن تزوجها ( قالت) لما كتبه الله عليها من الشقاء ( أعوذ بالله منك فقال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( لها) :
( لقد عذت بعظيم) وهو الله تعالى ( الحقي بأهلك) بفتح الحاء وكسر الهمزة وقيل بالعكس كناية عن الطلاق يشترط فيها النية بالإجماع، والمعنى الحقي بأهلك لأني طلّقتك سواء كان لها أهل أم لا؟
وهذا الحديث أخرجه النسائي في النكاح وابن ماجة.

( قال أبو عبد الله) أي المؤلّف وسقط قال أبو عبد الله لأبي ذر: ( رواه) أي الحديث المذكور ( حجاج بن أبي منيع) بفتح الميم وكسر النون وبعد التحتية الساكنة عين مهملة ونسبه لجدّه واسم أبيه يوسف الوصافي بفتح الواو والصاد المهملة المشدّدة فيما وصله يعقوب بن سفيان في تاريخه ( عن جده) أبي منيع عبيد الله بن أبي زياد ( عن الزهري) محمد بن مسلم ( أن عروة) بن الزبير ( أخبره أن عائشة) -رضي الله عنها- ( قالت) فذكره ووصله الذهلي في الزهريات، ورواه ابن أبي ذئب أيضًا بنحوه وزاد في آخره قال الزهري: جعلها تطليقة أخرجه البيهقي.