هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4967 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، عَنْ هُشَيْمٍ ، عَنْ سَيَّارٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ ، فَلَمَّا قَفَلْنَا ، تَعَجَّلْتُ عَلَى بَعِيرٍ قَطُوفٍ ، فَلَحِقَنِي رَاكِبٌ مِنْ خَلْفِي ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : مَا يُعْجِلُكَ قُلْتُ : إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ ، قَالَ : فَبِكْرًا تَزَوَّجْتَ أَمْ ثَيِّبًا ؟ قُلْتُ : بَلْ ثَيِّبًا ، قَالَ : فَهَلَّا جَارِيَةً تُلاَعِبُهَا وَتُلاَعِبُكَ قَالَ : فَلَمَّا قَدِمْنَا ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ ، فَقَالَ : أَمْهِلُوا ، حَتَّى تَدْخُلُوا لَيْلًا - أَيْ عِشَاءً - لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ ، وَتَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ - قَالَ : وَحَدَّثَنِي الثِّقَةُ : أَنَّهُ قَالَ فِي هَذَا الحَدِيثِ - الكَيْسَ الكَيْسَ يَا جَابِرُ يَعْنِي الوَلَدَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  أي عشاء لكي تمتشط الشعثة ، وتستحد المغيبة قال : وحدثني الثقة : أنه قال في هذا الحديث الكيس الكيس يا جابر يعني الولد
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Jabir:

I was with Allah's Messenger (ﷺ) in a Ghazwa, and when we returned, I wanted to hurry, while riding a slow camel. A rider came behind me. I looked back and saw that the rider was Allah's Messenger (ﷺ) . He said (to me), What makes you in such a hurry? I replied, I am newly married. He said, Did you marry a virgin or a matron? I replied, (Not a virgin but) a matron. He said, Why didn't you marry a young girl with whom you could play and who could play with you? Then when we approached (Medina) and were going to enter (it), the Prophet (ﷺ) said, Wait till you enter (your homes) at night (in the first part of the night) so that the ladies with unkempt hair may comb their hair, and those whose husbands have been absent (for a long time) may shave their pubic hair. (The sub-narrator, Hashim said: A reliable narrator told me that the Prophet (ﷺ) added in this Hadith: (Seek to beget) children! Children, O Jabir!)

":"ہم سے مسدد بن مسرہد نے بیان کیا ، ان سے ہشیم بن بشیر نے ، ان سے سیار بن دروان نے ، ان سے عامر شعبی نے اور ان سے حضرت جابر رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہمیں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ ایک جہاد ( تبوک ) میں تھا ، جب ہم واپس ہو رہے تھے تو میں اپنے سست رفتار اونٹ کو تیز چلانے کی کوشش کر رہا تھا ۔ اتنے میں میرے پیچھے سے ایک سوار میرے قریب آئے ۔ میں نے مڑ کر دیکھا تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم تھے ۔ آپ نے فرمایا جلدی کیوں کر رہے ہو ؟ میں نے عرض کیا کہ میری شادی ابھی نئی ہوئی ہے ۔ آپ نے دریافت فرمایا ، کنواری عورت سے تم نے شادی کی یا بیوہ سے ؟ میں نے عرض کیا کہ بیوہ سے ۔ آپ نے اس پر فرمایا ، کنواری سے کیوں نہ کی ؟ تم اس کے ساتھ کھیلتے اور وہ تمہارے سا تھ کھیلتی ۔ جابر نے بیان کیا کہ پھر جب ہم مدینہ پہنچے تو ہم نے چاہا کہ شہر میں داخل ہو جائیں لیکن آپ نے فرمایا : ٹھہر جاؤ ۔ رات ہو جائے پھر داخل ہونا تاکہ تمہاری بیویاں جو پراگندہ بال ہیں وہ کنگھی چوٹی کر لیں اور جن کے خاوند غائب تھے وہ موئے زیر ناف صاف کر لیں ۔ ہشیم نے بیان کیا کہ مجھ سے ایک معتبر راوی نے بیان کیا کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے یہ بھی فرمایا کہ الکیس الکیس یعنی اے جابر ! جب تو گھر پہنچے تو خوب خوب کیس کیجؤ ( امام بخاری نے کہا ) کیس کا مطلب ہے کہ اولاد ہونے کی خواہش کیجؤ ۔

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابُُ طَلَبِ الولَدِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان طلب الرجل الْوَلَد بالاستكثار من جماع الْمَرْأَة على قصد الِاسْتِيلَاد لَا الِاقْتِصَار على مُجَرّد اللَّذَّة، وَطلب الْوَلَد مَنْدُوب إِلَيْهِ لقَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنِّي مُكَاثِر بكم الْأُمَم يَوْم الْقِيَامَة، رَوَاهُ ابْن حبَان فِي ( صَحِيحه) وَالْبَيْهَقِيّ فِي ( سنَنه) من رِوَايَة حَفْص ابْن أخي أنس عَن أنس، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.



[ قــ :4967 ... غــ :5245 ]
- حدّثنا مُسَدَّدٌ عنْ هَشِيمٍ عنْ سَيَّارٍ عنِ الشَّعْبِيِّ عنْ جابِرِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فِي غَزْوَةٍ فَلمَّا قَفلْنا تَعَجَّلْتُ علَى بعِيرٍ قطُوفٍ، فَلحِقَنِي راكبٌ مِنْ خَلْفِي فالْتَفَتُّ فإذَا أَنا بِرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَالَ: مَا يُعَجِّلُكَ؟ قُلْتُ: إنِّي حَدِيثُ عَهد بِعُرْسٍ، قَالَ؛ فَبِكرا تَزَوَّجْتَ أمْ ثَيِّبا؟ قُلْتُ: بلْ ثَيِّبا قَالَ: فَهلاَّ جاريَةً تُلاَعِبُها وتُلاعِبُكَ؟ قَالَ: فَلَمَّا قَدمْنا ذَهَبْنا لِنَدْخُلَ، فَقَالَ: أمْهِلُوا حَتَّى تَدْخُلُوا لَيْلاً أيْ: عِشاءً لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ وتَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ.

قَالَ: وحدّثني: الثِّقَةُ أنّهُ قَالَ فِي هاذا الحَدِيثِ: الكَيْسَ الكَيْسَ يَا جابِرُ، يَعْنِي الوَلَدَ.


مطابقته للتَّرْجَمَة لَا يتأتي أَخذهَا إلاَّ من قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ( الْكيس الْكيس يَا جَابر يَعْنِي الْوَلَد) وَالْمرَاد مِنْهُ الْحَث على ابْتِغَاء الْوَلَد.
يُقَال: أَكيس الرجل إِذا ولد لَهُ أَوْلَاد أكياس.

وهشيم مصغر هشم ابْن بشير الوَاسِطِيّ أَصله من بَلخ نزل وَاسِط للتِّجَارَة وسيار، بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَتَشْديد الْيَاء آخر الْحُرُوف، وَبعد الْألف رَاء هُوَ ابْن أبي سيار واسْمه وردان أَن أَبُو الحكم الْعَنزي الوَاسِطِيّ، يروي عَن عَامر بن شرَاحِيل الشّعبِيّ.

والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا عَن أبي النُّعْمَان وَيَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم وَعَن مُحَمَّد بن الْوَلِيد عَن غنْدر عَن شُعْبَة.
وَأخرجه مُسلم فِي النِّكَاح عَن يحيى بن يحيى وَفِي الْجِهَاد عَنهُ وَعَن إِسْمَاعِيل وَعَن أبي مُوسَى.
وَأخرجه أَبُو دَاوُد فِي الْجِهَاد عَن أَحْمد بن حَنْبَل عَن هشيم بِهِ.
وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي عشرَة النِّسَاء عَن الْحسن بن إِسْمَاعِيل وَغَيره.

قَوْله: ( عَن سيار عَن الشّعبِيّ) وَفِي رِوَايَة أبي عوَانَة من طَرِيق شُرَيْح بن النُّعْمَان: حَدثنَا سيار حَدثنَا الشّعبِيّ، وَفِي رِوَايَة أَحْمد من وَجه آخر: سَمِعت الشّعبِيّ.
قَوْله: ( قَفَلْنَا) بِالْقَافِ وبفتح الْفَاء المخففة، أَي: رَجعْنَا.
قَوْله: ( قطوف) بِفَتْح الْقَاف أَي: بطيء الْمَشْي.
قَوْله: ( مَا يعجلك؟) بِضَم الْيَاء أَي: أَي شَيْء أَي يعجلك؟ قَوْله: حَدِيث عهد بعرس، أَي: جَدِيد التَّزْوِيج، وطابق السُّؤَال الْجَواب بلازمه وَهُوَ الحداثة.
قَوْله: ( فبكرا تزوجت؟) .
مَنْصُوب بقوله: زوجت، وَالضَّمِير الْمَنْصُوب فِيهِ مَحْذُوف أَي تزوجته.
قَوْله: ( بل ثَيِّبًا) مَنْصُوب بِفعل مُقَدّر أَي تزوجت ثَيِّبًا.
قَوْله: ( أَي عشَاء) إِنَّمَا فسر بِهِ لِئَلَّا يُعَارض مَا تقدم أَنه لَا يطْرق أَهله لَيْلًا، مَعَ أَن الْمُنَافَاة منتفية من حَيْثُ إِن ذَلِك فِيمَن جَاءَ بَغْتَة وَأما هُنَا فقد بلغ خبر مجيئهم وَعلم النَّاس وصولهم.
قَوْله: ( الشعثة) بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَكسر الْعين الْمُهْملَة وبالثاء الْمُثَلَّثَة وَهِي المغبرة الرَّأْس المنتشرة الشّعْر.
قَوْله: ( وتستحد المغيبة) وَقد فسرناها عَن قريب، وَهِي الَّتِي غَابَ عَنْهَا زَوجهَا، والاستحداد اسْتِعْمَال الْحَدِيد فِي شعر الْعَانَة وَهِي إِزَالَته بِالْمُوسَى، هَذَا فِي حق الرِّجَال، وَأما النِّسَاء فَلَا يستعملن إلاَّ النورة أَو غَيرهَا مِمَّا يزِيل الشّعْر.

قَوْله: ( قَالَ: وحَدثني الثِّقَة) الْقَائِل هُوَ هشيم، أَشَارَ إِلَيْهِ الْإِسْمَاعِيلِيّ،.

     وَقَالَ  الْكرْمَانِي: الظَّاهِر أَنه البُخَارِيّ أَو مُسَدّد.
قلت: هُوَ جرى على ظَاهر اللَّفْظ وَالْمُعْتَمد مَا قَالَه الْإِسْمَاعِيلِيّ: لَا يُقَال هَذَا رِوَايَة عَن مَجْهُول لِأَنَّهُ إِذا ثَبت عِنْد الرَّاوِي عَنهُ أَنه ثِقَة فَلَا بَأْس بِعَدَمِ الْعلم باسمه.
.

     وَقَالَ  الْكرْمَانِي: إِنَّمَا لم يُصَرح بِالِاسْمِ لِأَنَّهُ لَعَلَّه نَسيَه أَو لم يحققه.
وَفِيه تَأمل.
قَوْله: ( قَالَ فِي هَذَا الحَدِيث) ، وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيّ عَن أَحْمد بن عبد الله بن الحكم عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر قَالَ:.

     وَقَالَ ، بِإِثْبَات الْوَاو، وَكَذَا أخرجه أَحْمد عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر، وَلَفظه: قَالَ: فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِذا دخلت فَعَلَيْك الْكيس الْكيس.
قَوْله: ( الْكيس الْكيس) مَذْكُور مرَّتَيْنِ ومنصوب على الإغراء، والكيس وَالْجِمَاع وَالْعقل، وَالْمرَاد حثه على ابْتِغَاء الْوَلَد.
.

     وَقَالَ  الْخطابِيّ: الْكيس هُنَا يجْرِي مجْرى الحذر من الْعَجز عَن الْجِمَاع.
فَفِيهِ الْحَث على الْجِمَاع، وَقد يكون بِمَعْنى الرِّفْق وَحسن التائي،.

     وَقَالَ  ابْن الْأَعرَابِي: الْكيس الْعقل كَأَنَّهُ جعل طلب الْوَلَد عقلا.
وَفِي اللُّغَة: الكوس، بِالسِّين الْمُهْملَة والمعجمة: الْجِمَاع، يُقَال كاس الْجَارِيَة وكاسها وكارسها وكاوسها مكاوسة وكواسا واكتاسها كل ذَلِك: إِذا جَامعهَا.