هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4953 حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ، حَدَّثَنَا أَبُو التَّيَّاحِ ، حَدَّثَنِى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ ، وَيَثْبُتَ الْجَهْلُ ، وَيُشْرَبَ الْخَمْرُ ، وَيَظْهَرَ الزِّنَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4953 حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا عبد الوارث ، حدثنا أبو التياح ، حدثنى أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أشراط الساعة أن يرفع العلم ، ويثبت الجهل ، ويشرب الخمر ، ويظهر الزنا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من شرح النووى على مسلم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب رَفْعِ الْعِلْمِ وَقَبْضِهِ وَظُهُورِ الْجَهْلِ وَالْفِتَنِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ
[ سـ :4953 ... بـ :2671]
حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا أَبُو التَّيَّاحِ حَدَّثَنِى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ وَيَثْبُتَ الْجَهْلُ وَيُشْرَبَ الْخَمْرُ وَيَظْهَرَ الزِّنَا

قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ إِلَخْ ) هَذَا الْإِسْنَادُ وَاَلَّذِي بَعْدَهُ كُلُّهُمْ بَصْرِيُّونَ .


قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ وَيَثْبُتُ الْجَهْلُ وَتُشْرَبُ الْخَمْرُ وَيَظْهَرُ الزِّنَا ) هَكَذَا هُوَ فِي كَثِيرٍ مِنَ النُّسَخِ : ( يَثْبُتُ الْجَهْلُ ) مِنَ الثُّبُوتِ ، وَفِي بَعْضِهَا ( يُبَثُّ ) بِضَمِّ الْيَاءِ وَبَعْدَهَا مُوَحَّدَةٌ مَفْتُوحَةٌ ثُمَّ مُثَلَّثَةٌ مُشَدَّدَةٌ ، أَيْ يُنْشَرُ وَيَشِيعُ .
وَمَعْنَى ( تُشْرَبُ الْخَمْرُ ) شُرْبًا فَاشِيًا ، وَ ( يَظْهَرُ الزِّنَا ) أَيْ يَفْشُو وَيَنْتَشِرُ كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ .
وَ ( أَشْرَاطُ السَّاعَةِ ) عَلَامَاتُهَا ، وَاحِدُهَا شَرَطٌ بِفَتْحِ الشِّينِ وَالرَّاءِ .
وَ ( يَقِلُّ ) الرِّجَالُ بِسَبَبِ الْقَتْلِ ، وَتَكْثُرُ النِّسَاءُ ، فَلِهَذَا يَكْثُرُ الْجَهْلُ وَالْفَسَادُ ، وَيَظْهَرُ الزِّنَا وَالْخَمْرُ .
وَ ( يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ ) أَيْ يَقْرُبُ مِنَ الْقِيَامَةِ .
وَيُلْقَى الشُّحُّ هُوَ بِإِسْكَانِ اللَّامِ وَتَخْفِيفِ الْقَافِ أَيْ يُوضَعُ فِي الْقُلُوبِ ، وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ يُلَقَّى بِفَتْحِ اللَّامِ وَتَشْدِيدِ الْقَافِ أَيْ يُعْطَى ، وَالشُّحُّ هُوَ الْبُخْلُ بِأَدَاءِ الْحُقُوقِ ، وَالْحِرْصُ عَلَى مَا لَيْسَ لَهُ ، وَقَدْ سَبَقَ الْخِلَافُ فِيهِ مَبْسُوطًا فِي بَابِ تَحْرِيمِ الظُّلْمِ .
وَفِي رِوَايَةٍ : ( وَيَنْقُصُ الْعِلْمُ ) هَذَا يَكُونُ قَبْلَ قَبْضِهِ .