هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4930 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ - وَاللَّفْظُ لِإِسْحَاقَ - قَالَا : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَشْبَهَ بِاللَّمَمِ مِمَّا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَا ، أَدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ ، فَزِنَا الْعَيْنَيْنِ النَّظَرُ ، وَزِنَا اللِّسَانِ النُّطْقُ ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي ، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ ، قَالَ عَبْدٌ فِي رِوَايَتِهِ : ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  واللفظ لإسحاق قالا : أخبرنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا ، أدرك ذلك لا محالة ، فزنا العينين النظر ، وزنا اللسان النطق ، والنفس تمنى وتشتهي ، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ، قال عبد في روايته : ابن طاوس ، عن أبيه ، سمعت ابن عباس
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Huraira reported that the polytheists of the Quraish came to have an argument with Allah's Messenger (ﷺ) in regard to Destiny and then this verse was revealed:

On the day when they are dragged into the Fire upon their faces, taste the touch of Fire. Surely, We have created everything according to a measure (liv. 48).

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [2657] إِن الله سُبْحَانَهُ تَعَالَى كتب على بن آدم حَظه من الزِّنَى الحَدِيث مَعْنَاهُ أَن بن آدم قدر عَلَيْهِ نصيب من الزِّنَى فَمنهمْ من يكون زِنَاهُ حَقِيقِيًّا بِإِدْخَال الْفرج فِي الْفرج الْحَرَام وَمِنْهُم من يكون زِنَاهُ مجَازًا بِالنّظرِ الْحَرَام وَنَحْوه من الْمَذْكُورَات فَكلهَا أَنْوَاع من الزِّنَى الْمجَازِي والفرج يصدق ذَلِك أَو يكذبهُ أَي إِمَّا أَن يُحَقّق الزِّنَى بالفرج أَو لَا يحققه بِأَن لَا يولج وَإِن قَارب ذَلِك وَجعل بن عَبَّاس هَذِه الْأُمُور وَهِي الصَّغَائِر تَفْسِيرا للمم فِي قَوْله تَعَالَى الَّذين يجتنبون كَبَائِر الْإِثْم وَالْفَوَاحِش إِلَّا اللمم النَّجْم32 فتغفر باجتناب الْكَبَائِر