هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4886 حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4886 حدثني عبيد الله بن عمر القواريري ، حدثنا يزيد بن زريع ، عن عمر بن محمد ، عن أبيه ، قال : سمعت ابن عمر ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما زال جبريل يوصيني بالجار ، حتى ظننت أنه سيورثه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من فـــتح المــــنعم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه

المعنى العام

يراجع المعنى العام لباب النهي عن إيذاء الجار وباب إكرام الجار في كتاب الإيمان

المباحث العربية

( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه ليورثنه) في الرواية الثانية حتى ظننت أنه سيورثه أي يأمر عن الله بتوريث الجار من جاره

قال الحافظ ابن حجر واختلف في المراد بهذا التوريث فقيل يجعل له مشاركة في المال بفرض سهم يعطاه مع الأقارب [كان هذا الحديث في حجة الوداع كما جاء في بعض الروايات وكانت المواريث قد استقرت] وقيل المراد أن ينزل منزلة من يرث بالبر والصلة والأول أظهر فإن الثاني استمر والخبر مشعر بأن التوريث لم يقع وفي رواية حتى ظننت أنه يجعل له ميراثا

( إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها) أي إذا طبخت لحما في ماء فأكثر الماء وكانوا يفتون فيه فتيتا أو إذا طبخت شيئا في مرقة فأكثر الماء إذ المرق الماء الذي أغلى فيه اللحم فصار دسما

( وتعاهد جيرانك) بشيء مما تطبخ وفي الرواية الرابعة ثم انظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منها بمعروف أي أعطهم منه شيئا ويحتمل أن الأمر بالتعاهد أعم من المطبوخ

فقه الحديث

1- في هذه الأحاديث الوصية بالجار وعظم حقه وفضيلة الإحسان إليه

2- وفيها أن من أكثر من شيء من أعمال البر يرجي له الانتقال إلى ما هو أعلى منه

3- وأن الظن إذا كان في طريق الخير جاز ولو لم يقع المظنون بخلاف ما إذا كان في طريق الشر

4- وجواز الطمع في الفضل إذا توالت النعم

5- وجواز التحدث بما يقع في النفس من أمور الخير

6- والتصدق بالأقل مع وجود الأكثر والتصدق بالمرق مع وجود اللحم

7- وعدم احتقار المعروف مهما قل

( ملحوظة) يراجع فقه الحديث في بابي النهي عن إيذاء الجار وإكرام الجار في كتاب الإيمان

والله أعلم.