هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4884 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا قَالَ الرَّجُلُ : هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : لَا أَدْرِي ، أَهْلَكَهُمْ بِالنَّصْبِ ، أَوْ أَهْلَكُهُمْ بِالرَّفْعِ . حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ ، ح وحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، جَمِيعًا عَنْ سُهَيْلٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4884 حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ح وحدثنا يحيى بن يحيى ، قال : قرأت على مالك ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إذا قال الرجل : هلك الناس فهو أهلكهم قال أبو إسحاق : لا أدري ، أهلكهم بالنصب ، أو أهلكهم بالرفع . حدثنا يحيى بن يحيى ، أخبرنا يزيد بن زريع ، عن روح بن القاسم ، ح وحدثني أحمد بن عثمان بن حكيم ، حدثنا خالد بن مخلد ، عن سليمان بن بلال ، جميعا عن سهيل بهذا الإسناد مثله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Huraira reported Allah's Messenger (ﷺ) as saying:

When a person says that people are ruined he is himself ruined. Abu Ishaq said: I do not know whether he said ahlakahum or ahlakuhum.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [2623] إذاقال الرجل هلك النَّاس فَهُوَ أهلكهم ضبط بِرَفْع الْكَاف وَهُوَ أشهر على أَنه أفعل تَفْضِيل أَي أَشَّدهم هَلَاكًا وَفِي الْحِلْية لأبي نعيم فَهُوَ من أهلكهم وَبِفَتْحِهَا على انه فعل مَاض أَي هُوَ نسبهم إِلَى الْهَلَاك لَا أَنهم هَلَكُوا فِي الْحَقِيقَة قَالَ النَّوَوِيّ وَاتفقَ الْعلمَاء على أَن هَذَا الذَّم إِنَّمَا هُوَ فِيمَن قَالَه على سَبِيل الإزراء على النَّاس واحتقارهم وتفضيل نَفسه عَلَيْهِم فَإِن قَالَ ذَلِك حزنا لما يرى فِي نَفسه وَفِي النَّاس من النَّقْص فِي أَمر الدّين فَلَا بَأْس قَالَ الْخطابِيّ مَعْنَاهُ لَا يزَال الرجل يعيب النَّاس وَيذكر مساوئهم وَيَقُول فسد النَّاس وهلكوا وَنَحْو ذَلِك فَإِذا فعل ذَلِك فَهُوَ أهلكهم أَي أسوء حَالا مِنْهُم مِمَّا يلْحقهُ من الْإِثْم فِي غيبتهم والوقيعة فيهم وَرُبمَا أَدَّاهُ ذَلِك إِلَى الْعجب بِنَفسِهِ ورؤية أَنه خير مِنْهُم