هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
486 حَدَّثَنَا آدَمُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالهَاجِرَةِ ، فَأُتِيَ بِوَضُوءٍ ، فَتَوَضَّأَ ، فَصَلَّى بِنَا الظُّهْرَ وَالعَصْرَ ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ وَالمَرْأَةُ وَالحِمَارُ يَمُرُّونَ مِنْ وَرَائِهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
486 حدثنا آدم ، قال : حدثنا شعبة ، قال : حدثنا عون بن أبي جحيفة ، قال : سمعت أبي ، قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة ، فأتي بوضوء ، فتوضأ ، فصلى بنا الظهر والعصر ، وبين يديه عنزة والمرأة والحمار يمرون من ورائها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن وهب بن عبد الله بن جنادة ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالهَاجِرَةِ ، فَأُتِيَ بِوَضُوءٍ ، فَتَوَضَّأَ ، فَصَلَّى بِنَا الظُّهْرَ وَالعَصْرَ ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ وَالمَرْأَةُ وَالحِمَارُ يَمُرُّونَ مِنْ وَرَائِهَا .

Narrated `Aun bin Abi Juhaifa:

that he had heard his father saying, Allah's Messenger (ﷺ) came to us at midday and water was brought for his ablution. He performed ablution and led us in Zuhr and `Asr prayers with a short stpear (or stick) planted in front of him (as a Sutra), while women and donkeys were passing beyond it.

0499 D’après Awn ben Abu Juhayfa, son père dit : Le Messager de Dieu sortit nous trouver pendant la canicule. On lui apporta un vase d’eau pour ses ablutions mineures; il les fit puis nous présida dans les prières du duhr et asr, ayant devant lui une petite lance. Femmes et ânes passaient derrière cette lance.

":"ہم سے آدم بن ابی ایاس نے بیان کیا ، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے عون بن ابی حجیفہ نے بیان کیا ، کہا کہ میں نے اپنے باپ ابوحجیفہ وہب بن عبداللہ سے سنا انھوں نے کہا کہرسول کریم صلی اللہ علیہ وسلم دوپہر کے وقت باہر تشریف لائے ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں وضو کا پانی پیش کیا گیا ، جس سے آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے وضو کیا ۔ پھر ہمیں آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ظہر کی نماز پڑھائی اور عصر کی ، آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے سامنے عنزہ گاڑ دیا گیا تھا اور عورتیں اور گدھے پر سوار لوگ اس کے پیچھے سے گزر رہے تھے ۔

0499 D’après Awn ben Abu Juhayfa, son père dit : Le Messager de Dieu sortit nous trouver pendant la canicule. On lui apporta un vase d’eau pour ses ablutions mineures; il les fit puis nous présida dans les prières du duhr et asr, ayant devant lui une petite lance. Femmes et ânes passaient derrière cette lance.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب الصَّلاَةِ إِلَى الْعَنَزَةِ
( باب الصلاة إلى) جهة ( العنزة) بفتح العين المهملة والنون والزاي وهي أقصر من الحربة أو الحربة الرمح العريضة النصل والعنزة مثل نصف الرمح.


[ قــ :486 ... غــ : 499 ]
- حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: "خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالْهَاجِرَةِ، فَأُتِيَ بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ فَصَلَّى بِنَا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ وَالْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ يَمُرُّونَ مِنْ وَرَائِهَا".

وبالسند قال: ( حدّثنا آدم) بن أبي إياس ( قال: حدّثنا شعبة) بن الحجاج الواسطي ثم البصري ( قال: حدّثنا عون بن أبي جحيفة) بفتح العين في عون وضم الجيم وفتح الحاء المهملة في جحيفة ( قال: سمعت أبي) أبا جحيفة وهب بن عبد الله ( قال) وللأصيلي يقول:

( خرج علينا رسول الله) ولأبوي ذر والوقت النبي ( -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالهاجرة) وقت شدّة الحر عند قيام الظهيرة ( فأتي) بضم الهمزة ( بوضوء) بفتح الواو أي بماء ( فتوضأ فصلّى) بالفاء وفي رواية: وصلّى ( بنا الظهر والعصر) جميعًا في وقت الأولى ( وبين يديه عنزة) جملة حالية ( والمرأة والحمار) وغيرهما ( يمرون من ورائها) أي من وراء العنزة، ولا بد من تقدير وغيرهما للمطابقة فيه حذف، ومثله قوله تعالى: { لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ} [الحديد: 10] .
قال البيضاوي: وقسيم من أنفق محذوف لوضوحه ودلالة ما بعده عليه أو هو من إطلاق اسم الجمع على التثنية، كما وقع مثله في فصيح الكلام، وحينئذ فلا يحتاج إلى تقدير.
وقول الحافظ ابن حجر: كأنه أراد الجنس.

تعقبه العيني بأنه إذا أريد به جنس المرأة وجنس الحمار فيكون تثنية أيضًا وحينئذ فلا مطابقة.
قال:
وقول ابن مالك أراد المرأة والحمار وراكبه، فحذف الراكب لدلالة الحمار عليه، ثم غلب تذكير الراكب المفهوم على تأنيث المرأة وذا العقل على الحمار فقال: يمرون، وقد وقع الإخبار عن مذكور ومحذوف في قولهم راكب البعير طليحان أي البعير وراكبه فيه تعسف وبعد.