هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4798 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ ، وَلَا نَصَبٍ ، وَلَا سَقَمٍ ، وَلَا حَزَنٍ حَتَّى الْهَمِّ يُهَمُّهُ ، إِلَّا كُفِّرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4798 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو كريب ، قالا : حدثنا أبو أسامة ، عن الوليد بن كثير ، عن محمد بن عمرو بن عطاء ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد ، وأبي هريرة أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : ما يصيب المؤمن من وصب ، ولا نصب ، ولا سقم ، ولا حزن حتى الهم يهمه ، إلا كفر به من سيئاته
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Sa'id and abu Huraira reported that they heard Allah's Messenger (ﷺ) as saying:

Never a believer is stricken with discomfort, hardship or illness, grief or even with mental worry that his sins are not expiated for him.

شرح الحديث من شرح النووى على مسلم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ سـ :4798 ... بـ :2573]
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ وَلَا نَصَبٍ وَلَا سَقَمٍ وَلَا حَزَنٍ حَتَّى الْهَمِّ يُهَمُّهُ إِلَّا كُفِّرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ

قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ وَلَا نَصَبٍ ، وَلَا سَقَمٍ وَلَا حَزَنٍ ، حَتَّى الْهَمَّ يُهِمُّهُ ، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ ) ( الْوَصَبُ ) الْوَجَعُ اللَّازِمُ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ أَيْ لَازِمٌ ثَابِتٌ .
وَ ( النَّصَبُ ) التَّعَبُ ، وَقَدْ نَصِبَ يَنْصَبُ نَصَبًا كَفَرِحَ يَفْرَحُ فَرَحًا .
وَنَصَبَهُ غَيَّرَهُ وَأَنْصَبَهُ لُغَتَانِ .
وَ ( السُّقْمُ ) بِضَمِّ السِّينِ وَإِسْكَانِ الْقَافِ وَفَتْحِهِمَا لُغَتَانِ ، وَكَذَلِكَ الْحُزْنُ وَالْحَزَنُ فِيهِ اللُّغَتَانِ .
وَ ( يُهَمُّهُ ) قَالَ الْقَاضِي : هُوَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ الْهَاءِ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ ، وَضَبَطَهُ غَيْرُهُ ( يَهُمُّهُ ) بِفَتْحِ الْيَاءِ وَضَمِّ الْهَاءِ أَيْ يَغُمُّهُ ، وَكِلَاهُمَا صَحِيحٌ .