هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4777 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : سُئِلَ أَنَسٌ كَيْفَ كَانَتْ قِرَاءَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : كَانَتْ مَدًّا ، ثُمَّ قَرَأَ : { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } يَمُدُّ بِبِسْمِ اللَّهِ ، وَيَمُدُّ بِالرَّحْمَنِ ، وَيَمُدُّ بِالرَّحِيمِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4777 حدثنا عمرو بن عاصم ، حدثنا همام ، عن قتادة ، قال : سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : كانت مدا ، ثم قرأ : { بسم الله الرحمن الرحيم } يمد ببسم الله ، ويمد بالرحمن ، ويمد بالرحيم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Qatada:

Anas was asked, How was the recitation (of the Qur'an) of the Prophet?' He replied, It was characterized by the prolongation of certain sounds. He then recited: In the Name of Allah, the Most Beneficent, the Most Merciful prolonging the pronunciation of 'In the Name of Allah, 'the most Beneficent,' and 'the Most Merciful.

":"ہم سے عمرو بن عاصم نے بیان کیا ، کہا ہم سے ہمام نے بیان کیا ، ان سے قتادہ نے کہ حضرت انس رضی اللہ عنہ سے پو چھا گیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی قرآت کیسی تھی ؟ انہوں نے بیان کیا کہ مد کے ساتھ ۔ پھر آپ نے بسم اللہ الر حمٰن الرحیم پڑھا اور کہا کہ بسم اللہ ( میں اللہ کی لام ) کو مد کے ساتھ پڑھتے ، ، الرحمن ( میں میم ) کو مد کے ساتھ پڑھتے اور الرحیم ( میں حاء کو ) مد کے ساتھ پڑھتے ۔

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :4777 ... غــ :5046 ]
- حدَّثنا عَمْرُو بنُ عاصِمٍ حدَّثنا هَمَّامٌ عنْ قَتادةَ.
قَالَ: سُئِلَ أنَسٌ: كَيْفَ كانَتْ قَرَاءَةُ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ فَقَالَ: كانَتْ مَدّا ثُمَّ قَرَأ: بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم.
يَمُدُّ بِبسْمِ الله ويَمُدُّ بالرَّحْمانِ ويَمُدُّ بالرَّحِيمِ.

( انْظُر الحَدِيث 5405) .

هَذَا طَرِيق آخر أخرجه عَن عَمْرو بِالْفَتْح ابْن عَاصِم بن عبيد الله الْقَيْسِي الْبَصْرِيّ.
وَهَمَّام هُوَ ابْن يحيى.

قَوْله: ( كَانَت مدا) أَي: كَانَت قِرَاءَته مدا أَي: ذَات، مد وَوَقع عَنهُ أبي نعيم من طَرِيق أبي النُّعْمَان عَن جرير بن حَازِم: كَانَ يمد صَوته، وَفِي رِوَايَة أبي دَاوُد: كَانَ يمد قِرَاءَته قَوْله: ( يمد بِبسْم الله) كَذَا وَقع بباء مُوَحدَة قبل الْمُوَحدَة الَّتِي فِي: بِسم الله، كَأَنَّهُ حكى فِي: بِسم الله، كَمَا حُكيَ لفظ: الرَّحْمَن فِي قَوْله: ( ويمد بالرحمن) وَوَقع عِنْد أبي نعيم من طَرِيق الْحسن الْحلْوانِي عَن عَمْرو بن عَاصِم شيخ البُخَارِيّ فِيهِ: يمد بِسم الله ويمد الرَّحْمَن ويمد الرَّحِيم، من غير بَاء مُوَحدَة فِي الثَّلَاثَة، وَيُقَال: إِنَّمَا أَدخل الْبَاء فِي الْبَاء إِمَّا لِأَنَّهُ ذكر اسْم الله على سَبِيل الْحِكَايَة، وَإِمَّا لِأَنَّهُ جعله كالكلمة الْوَاحِدَة علما لذَلِك، وَالْمدّ إِنَّمَا يكون فِي الْوَاو وَالْألف وَالْيَاء، وَمد الرَّحْمَن والرحيم لَيْسَ كمد غَيرهمَا لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْبَسْمَلَة همزَة توجب الْمَدّ فِي حُرُوف الْمَدّ واللين، وللقراءة فِي مَوضِع الْمَدّ فِي مِقْدَاره وجوهات بيّنت فِي موضعهَا.