هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4753 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، حَدَّثَنَا طَلْحَةُ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى : آوْصَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : لاَ ، فَقُلْتُ : كَيْفَ كُتِبَ عَلَى النَّاسِ الوَصِيَّةُ أُمِرُوا بِهَا وَلَمْ يُوصِ ؟ قَالَ : أَوْصَى بِكِتَابِ اللَّهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4753 حدثنا محمد بن يوسف ، حدثنا مالك بن مغول ، حدثنا طلحة ، قال : سألت عبد الله بن أبي أوفى : آوصى النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : لا ، فقلت : كيف كتب على الناس الوصية أمروا بها ولم يوص ؟ قال : أوصى بكتاب الله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Talha:

I asked `Abdullah bin Abi `Aufa, Did the Prophet (ﷺ) make a will (to appoint his successor or bequeath wealth)? He replied, No. I said, How is it prescribed then for the people to make wills, and they are ordered to do so while the Prophet (ﷺ) did not make any will? He said, He made a will wherein he recommended Allah's Book.

":"ہم سے محمد بن یوسف فریابی نے بیان کیا ، کہا ہم سے مالک بن مغول نے ، کہا ہم سے طلحہ بن مصرف نے بیان کیا ، کہمیں نے عبداللہ بن ابی اوفی ٰ رضی اللہ عنہ سے سوال کیا کیا نبی کریم نے کوئی وصیت فرمائی تھی ؟ انہوں نے کہا کہ نہیں ۔ میں نے عرض کیا پھر لوگوں پر وصیت کیسے فرض کی گئی کہ مسلمانوں کو تو وصیت کا حکم ہے اور خود آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے کوئی وصیت نہیں فرمائی ۔ انہوں نے کہا کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے کتاب اللہ کو مضبوطی سے تھامے رہنے کی وصیت فرمائی تھی ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب الْوَصَاةِ بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
( باب الوصاة) بألف بعد الصاد ولأبي ذر عن الكشميهني الوصية بالتحتية المشددة بدل الألف ( بكتاب الله عز وجل) .


[ قــ :4753 ... غــ : 5022 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، حَدَّثَنَا طَلْحَةُ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى آوْصَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ فَقَالَ: لاَ، فَقُلْتُ: كَيْفَ كُتِبَ عَلَى النَّاسِ الْوَصِيَّةُ، أُمِرُوا بِهَا وَلَمْ يُوصِ؟ قَالَ: أَوْصَى بِكِتَابِ اللَّهِ.

وبه قال: ( حدّثنا محمد بن يوسف) بن واقد الفريابي قال: ( حدّثنا مالك بن مغول) بكسر الميم وسكون الغين المعجمة وبعد الواو المفتوحة لام البجلي قال: ( حدّثنا طلحة) بن مصرف بكسر الراء بوزن الفاعل اليامي بالتحتية والميم ( قال: سألت عبد الله بن أبي أوفى) بفتح الهمزة والفاء بينهما واو ساكنة علقمة ( آوصى) بمد الهمزة وسكون الواو ( النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بالأمارة لأحد أو بالمال ( فقال: لا) لم يوصِ قال طلحة ( فقلت: كيف كتب) بضم الكاف ( على الناس الوصية) في قوله تعالى: { كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرًا الوصية} [البقرة: 180] ( أُمروا بها ولم يوصِ) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( قال) ابن أبي أوفى ( أوصى) عليه الصلاة والسلام ( بكتاب الله) أي التمسك به والعمل بمقتضاه وحفظه حسًّا ومعنى فيكرم ويصان ولا يسافر به إلى أرض العدوّ ويُدام على تلاوته وتعلمه وتعليمه.

وهذا الحديث قد مرّ في الوصايا.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ الوَصَايَةِ بِكتابِ الله عَزَّ وجَلَّ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان الْوِصَايَة بِكِتَاب الله عز وَجل بِالْهَمْزَةِ بعد الْألف وبالياء آخر الْحُرُوف وَفتح الْوَاو وَكسرهَا، وَفِي رِوَايَة الْكشميهني، بابُُ الْوَصِيَّة، وَالْمرَاد بِالْوَصِيَّةِ بِكِتَاب الله حفظه حسا وَمعنى، وإكرامه وصونه، وَلَا يُسَافر بِهِ إِلَى أَرض الْعَدو، وَيتبع مَا فِيهِ فَيعْمل بأوامره ويجتنب نواهيه ويداوم تِلَاوَته وتعلمه وتعليمه، وَنَحْو ذَلِك.



[ قــ :4753 ... غــ :5022 ]
- حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ يُوسُفَ حَدثنَا مالِكُ بنُ مِغوَلٍ حدَّثنا طَلْحَةُ قَالَ: سألْتُ عبدَ الله بنِ أبي أوْفَى آوْصَى النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ فَقَالَ: لَا.
فَقُلْتُ: كَيْفَ كُتِبَ على النَّاسِ الوَصيَّةُ امرُوا بِها ولَمُ يُوصِ؟ قَالَ: أوْصَى بِكِتابِ الله.

( انْظُر الحَدِيث 5472 وطرفه) .

مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( أوصى بِكِتَاب الله) وَمَالك بن مغول، بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَفتح الْوَاو، وَفِي آخِره لَام: البَجلِيّ، وَطَلْحَة بن مصرف على وزن اسْم فَاعل من التصريف اليامي بِالْيَاءِ آخر الْحُرُوف، وَاسم أبي أَو فِي عَلْقَمَة.

والْحَدِيث مضى فِي كتاب الْوَصَايَا عَن خَلاد بن يحيى وَفِي الْمَغَازِي عَن أبي نعيم، وَمر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.

قَوْله: ( بِكِتَاب الله) قيل إِنَّه منَاف لقَوْله: ( لَا) وَأجِيب بِأَنَّهُ مَخْصُوص بِمَا يتَعَلَّق بِالْمَالِ أَو بِأَمْر الْخلَافَة.