هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4744 حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، عَنْ أَبِي الْوَازِعِ جَابِرِ بْنِ عَمْرٍو الرَّاسِبِيِّ ، سَمِعْتُ أَبَا بَرْزَةَ ، يَقُولُ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَجُلًا إِلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ ، فَسَبُّوهُ وَضَرَبُوهُ ، فَجَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ أَنَّ أَهْلَ عُمَانَ أَتَيْتَ ، مَا سَبُّوكَ وَلَا ضَرَبُوكَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4744 حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا مهدي بن ميمون ، عن أبي الوازع جابر بن عمرو الراسبي ، سمعت أبا برزة ، يقول : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رجلا إلى حي من أحياء العرب ، فسبوه وضربوه ، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أن أهل عمان أتيت ، ما سبوك ولا ضربوك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Barza reported that Allah's Messenger (ﷺ) sent a person to a tribe amongst the tribes of Arabia. They reviled him and beat him. He came to Allah's Messenger (ﷺ) and narrated to him (the story of atrocities perpetrated upon him by the people of the tribe). Thereupon he (the Holy Prophet) said:

If you were to come to the people of 'Uman, they would have neither reviled you nor beaten you.

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [2544] ( عُمَانَ) فِي هَذَا الْحَدِيثِ بِضَمِّ الْعَيْنِ وَتَخْفِيفِ الْمِيمِ وَهِيَ مَدِينَةُ بِالْبَحْرَيْنِ وَحَكَى الْقَاضِي أَنَّ مِنْهُمْ مَنْ ضَبَطَهُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَتَشْدِيدِ الْمِيمِ يَعْنِي عَمَّانَ الْبَلْقَاءِ وَهَذَا غَلَطٌ وَفِيهِ الثَّنَاءُ عَلَيْهِمْ وَفَضْلُهُمْ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ) بَاب ذِكْرِ كَذَّابِ ثَقِيفٍ وَمُبِيرِهَا ( .

     قَوْلُهُ 

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [2544] أهل عمان بِضَم الْعين وَتَخْفِيف الْمِيم مَدِينَة بِالْبَحْرَيْنِ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عن أبي برزة رضي الله عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا إلى حي من أحياء العرب.
فسبوه وضربوه.
فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن أهل عمان أتيت، ما سبوك ولا ضربوك.


المعنى العام

المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، وتلك فضيلة، لكنها لا تصل في الفضل إلى الإحسان باللسان واليد، لكن حينما يكثر الأذى، ويشيع الظلم، والسب والشتم واللعن والضرب باليد وغيرها، وأكل أموال الناس بالباطل تظهر فضيلة السلامة من اللسان واليد كفضيلة كبرى.

وهكذا كان أهل عمان في هذا الزمن أرق أفئدة، وأنقى لسانا، وأنظف يدا من كثير من أحياء العرب.
فأثنى عليهم صلى الله عليه وسلم، ليقتدي بهم من عاصرهم، ومن يسمع بحسن أخلاقهم.

المباحث العربية

( بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا إلى حي من أحياء العرب) ليدعوهم إلى الإسلام بالحسنى، وأبهم هذا الحي جريا على عادتهم في عدم التصريح بالمذموم للستر عليه.

( لو أن أهل عمان أتيت ما سبوك ولا ضربوك) عمان في هذا الحديث بضم العين وتخفيف الميم، وهي عاصمة البحرين، وحكى القاضي عياض أن من العلماء من ضبطه بفتح العين وتشديد الميم، وهذا غلط.

فقه الحديث

فيه منقبة وفضل لأهل عمان بالثناء عليهم.

وفيه فضيلة سلامة المسلمين من الأذى.

وفيه ما لاقى حاملو الدعوة من العنت والأذى.

وما كان عليه بعض أحياء العرب من الغلظة والعنف والإيذاء.

والله أعلم

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب فَضْلِ أَهْلِ عُمَانَ
[ سـ :4744 ... بـ :2544]
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِي الْوَازِعِ جَابِرِ بْنِ عَمْرٍو الرَّاسِبِيِّ سَمِعْتُ أَبَا بَرْزَةَ يَقُولُ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا إِلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَسَبُّوهُ وَضَرَبُوهُ فَجَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ عُمَانَ أَتَيْتَ مَا سَبُّوكَ وَلَا ضَرَبُوكَ
( عُمَانَ ) فِي هَذَا الْحَدِيثِ بِضَمِّ الْعَيْنِ وَتَخْفِيفِ الْمِيمِ ، وَهِيَ مَدِينَةُ بِالْبَحْرَيْنِ ، وَحَكَى الْقَاضِي أَنَّ مِنْهُمْ مَنْ ضَبَطَهُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَتَشْدِيدِ الْمِيمِ يَعْنِي عَمَّانَ الْبَلْقَاءِ ، وَهَذَا غَلَطٌ .
وَفِيهِ الثَّنَاءُ عَلَيْهِمْ وَفَضْلُهُمْ .
وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .