هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4742 حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي حَرْمَلَةُ ، ح وحَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ وَهُوَ ابْنُ عِمْرَانَ التُّجِيبِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ الْمَهْرِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ أَرْضًا يُذْكَرُ فِيهَا الْقِيرَاطُ ، فَاسْتَوْصُوا بِأَهْلِهَا خَيْرًا ، فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ فِي مَوْضِعِ لَبِنَةٍ ، فَاخْرُجْ مِنْهَا قَالَ : فَمَرَّ بِرَبِيعَةَ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ابْنَيْ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ ، يَتَنَازَعَانِ فِي مَوْضِعِ لَبِنَةٍ ، فَخَرَجَ مِنْهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4742 حدثني أبو الطاهر ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني حرملة ، ح وحدثني هارون بن سعيد الأيلي ، حدثنا ابن وهب ، حدثني حرملة وهو ابن عمران التجيبي ، عن عبد الرحمن بن شماسة المهري ، قال : سمعت أبا ذر ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط ، فاستوصوا بأهلها خيرا ، فإن لهم ذمة ورحما ، فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنة ، فاخرج منها قال : فمر بربيعة ، وعبد الرحمن ، ابني شرحبيل ابن حسنة ، يتنازعان في موضع لبنة ، فخرج منها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Dharr reported Allah's Messenger (ﷺ) as saying:

You would soon conquer a land where people are in the habit of using foul language. They have a right of kinship upon you. And when you see two persons fighting for the space of a brick, then get out of that. He (Abu Dharr) then happened to pass by Rabila and 'Abd al-Rahman, the two sons of Shurahbil b. Hasana, and they had been disputing for the space of a brick. So he left the land.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [2543] شماسَة بِضَم الشين الْمُعْجَمَة وَفتحهَا يذكر فِيهِ القيراط قَالَ الْعلمَاء هُوَ جُزْء من أَجزَاء الدِّينَار وَالدِّرْهَم وَكَانَ أهل مصر يكثرون اسْتِعْمَاله والتكلم بِهِ فَإِن لَهُم ذمَّة أَي حَقًا وَحُرْمَة ورحما لكَون هَاجر أم إِسْمَاعِيل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام مِنْهُم وصهرا لكَون مَارِيَة أم إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام مِنْهُم عَن أبي بصرة بِالْمُوَحَّدَةِ وَالصَّاد الْمُهْملَة