هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4724 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ البَرَاءِ ، قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ : { لاَ يَسْتَوِي القَاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ } { وَالمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ } ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ادْعُ لِي زَيْدًا وَلْيَجِئْ بِاللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ وَ الكَتِفِ - أَوِ الكَتِفِ وَالدَّوَاةِ - ثُمَّ قَالَ : اكْتُبْ { لاَ يَسْتَوِي القَاعِدُونَ } وَخَلْفَ ظَهْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرُو بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ الأَعْمَى ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَأْمُرُنِي ، فَإِنِّي رَجُلٌ ضَرِيرُ البَصَرِ ؟ فَنَزَلَتْ مَكَانَهَا : { لاَ يَسْتَوِي القَاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ } { وَالمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ } { غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  أو الكتف والدواة ثم قال : اكتب { لا يستوي القاعدون } وخلف ظهر النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن أم مكتوم الأعمى ، قال : يا رسول الله فما تأمرني ، فإني رجل ضرير البصر ؟ فنزلت مكانها : { لا يستوي القاعدون من المؤمنين } { والمجاهدون في سبيل الله } { غير أولي الضرر }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Al-Bara:

There was revealed: 'Not equal are those believers who sit (at home) and those who strive and fight in the Cause of Allah.' (4.95) The Prophet (ﷺ) said, Call Zaid for me and let him bring the board, the inkpot and the scapula bone (or the scapula bone and the ink pot).' Then he said, Write: 'Not equal are those Believers who sit.., and at that time `Amr bin Um Maktum, the blind man was sitting behind the Prophet (ﷺ) . He said, O Allah's Apostle! What is your order For me (as regards the above Verse) as I am a blind man? So, instead of the above Verse, the following Verse was revealed: 'Not equal are those believers who sit (at home) except those who are disabled (by injury or are blind or lame etc.) and those who strive and fight in the cause of Allah.' (4.95)

":"ہم سے عبیداللہ بن موسیٰ نے بیان کیا ، ان سے اسرائیل نے ، ان سے ابواسحاق نے اور ان سے براء بن عازب رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہجب آیت ” لایستوی القاعدون من المؤمنین والمجاھدون فی سبیل اللہ “ نازل ہوئی تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ زید کو میر ے پاس بلاؤ اور ان سے کہو کہ تختی ، دوات اور مونڈھے کی ہڈی ( لکھنے کا سامان ) لے کر آئیں ، یا راوی نے اس کی بجائے ہڈی اور دوات ( کہا ) پھر ( جب وہ آ گئے تو ) آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ لکھو ” لایستوی القاعدون “ الخ حضور اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کے پیچھے عمرو ابن ام مکتوم بیٹھے ہوئے تھے جو نابینا تھے ، انہوں نے عرض کیا یا رسول اللہ ! پھر آپ کا میرے بارے میں کیا حکم ہے ۔ میں تو نابینا ہوں ( جہاد میں نہیں جا سکتا اب مجھ کو بھی مجاہدین کا درجہ ملے گا یا نہیں ) اس وقت یہ آیت یوں اتری ۔ لا یستوی القاعدون من المؤمنین والمجاہدون فی سبیل اللہ غیر اولیٰ الضرر نازل ہوئی ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :4724 ... غــ : 4990 ]
- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ { لاَ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «ادْعُ لِي زَيْدًا وَلْيَجِيءْ بِاللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ، وَالْكَتِفِ أَوِ الْكَتِفِ وَالدَّوَاةِ، ثُمَّ قَالَ: اكْتُبْ { لاَ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ} وَخَلْفَ ظَهْرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَمْرُو بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ الأَعْمَى قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَأْمُرُنِي؟ فَإِنِّي رَجُلٌ ضَرِيرُ الْبَصَرِ فَنَزَلَتْ مَكَانَهَا { لاَ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} [النساء: 95] .

وبه قال: ( حدّثنا عبيد الله) بضم العين ( ابن موسى) بن باذام الكوفي ( عن إسرائيل) بن يونس ( عن) جده ( أبي إسحاق) عمرو بن السبيعي ( عن البراء) بن عازب -رضي الله عنه- أنه ( قال لما نزلت { لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله} قال) لي ( النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( ادع لي زيدًا وليجيء) بسكون اللام والجزم ( باللوح والدواة) بفتح الدال بالإفراد، ولأبي ذر
عن الحموي والدوي بضم الدال وكسر الواو وتحتية مشدّدة ( والكتف أو الكتف والدواة، ثم قال) له لما حضر: ( اكتب { لا يستوي القاعدون} وخلف ظهر النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عمرو ابن أم مكتوم) بفتح العين وسكون الميم ( الأعمى قال) ولأبي ذر فقال ( يا رسول الله فما تأمرني ففي رجل ضرير البصر) لا أستطيع الجهاد ( فنزلت مكانها) مكان الآية في الحال قيل قبل أن يجف القلم ( { لا يستوي القاعدون من المؤمنين في سبيل الله غير أولي الضرر} ) ولأبي ذر: لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله غير أولي الضرر.
قال الحافظ أبو ذر نفسه وهذا على معنى التفسير لا على التلاوة، ومراد البخاري من الحديث الأول قوله: إنك كنت تكتب الوحي، وقوله في الآخر اكتب ولم يذكر من الكتاب سوى زيد بن ثابت وقد كتب الوحي غيره ولم يكتب زيد إلا بمكة لأنه إنما أسلم بعد الهجرة ولكثرة كتابته الوحي أطلق عليه الكاتب، وكان ربما غاب فكتب غيره وقد كتب الوحي قبله أُبيّ بن كعب، وهو أول من كتب الوحي بالمدينة وأوّل من كتبه بمكة من قريش عبد الله بن سعد بن أبي سرح لكنه ارتد ثم عاد إلى الإسلام يوم الفتح، وممن كتب له -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في الجملة الخلفاء الأربعة والزبير بن العوّام وخالد وأبان ابنا سعيد بن العاص بن أمية، وحنظلة بن الربيع الأسدي، ومعيقيب بن أبي فاطمة، وعبد الله بن الأرقم الزهري وشرحبيل ابن حسنة، وعبد الله بن رواحة في آخرين.