هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4694 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، سَمِعْتُ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُبَيٍّ : إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ : { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا } قَالَ : وَسَمَّانِي ؟ قَالَ : نَعَمْ فَبَكَى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4694 حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، سمعت قتادة ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي : إن الله أمرني أن أقرأ عليك : { لم يكن الذين كفروا } قال : وسماني ؟ قال : نعم فبكى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب

[ قــ :4694 ... غــ : 4959 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه- قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: لأُبَيٍّ: «إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} [البينة: 1] » قَالَ: وَسَمَّانِي قَالَ: «نَعَمْ.
فَبَكَى».

وبه قال: ( حدّثنا محمد بن بشار) بالموحدة والمعجمة المشددة بندار قال: ( حدّثنا غندر) محمد بن جعفر قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( قال: سمعت قتادة) بن دعامة ( عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-) أنه قال: ( قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأبي) هو ابن كعب:
( إن الله أمرني أن أقرأ عليك { لم يكن الذين كفروا} ) وعند الترمذي إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن: قال فقرأ عليه: { لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب} [البيّنة: 1] وزاد الحاكم من وجه آخر عن زر بن حبيش عن أُبي بن كعب أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قرأ عليه لم يكن وقرأ فيها إن الدين عند الله الحنيفية لا اليهودية ولا النصرانية ولا المجوسية من يفعل خيرًا فلن يكفره، وخص أُبَيًّا للتنويه به في أنه أقرأ الصحابة فإذا قرأ عليه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مع عظيم منزلته كان غيره بطريق لتبع له.
وقال الحافظ ابن كثير: وإنما قرأ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- هذه السورة تثبيتًا له وزيادة لإيمانه لأنه كان نكر على ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قراءة شيء من القرآن على خلاف ما أقرأه رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فاستقرأهما عليه الصلاة والسلام وقال لكلٍّ منهما أصبت.
قال أبي: فأخذني الشك فضرب عليه الصلاة والسلام في صدره
قال ففضت عرقًا وكأنما أنظر إلى الله فرقًا وأخبره عليه الصلاة والسلام أن جبريل أتاه فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرف رواه أحمد والنسائي وأبو داود ومسلم.
فلما نزلت هذه السورة قرأها عليه الصلاة والسلام قراءة إبلاغ وإنذار لا قراءة تعلم واستذكار.

( قال) أبي له عليه الصلاة والسلام ( وسماني) لك ( قال) عليه الصلاة والسلام ( نعم.
فبكى)
أبي فرحًا وسرورًا أو خشوعًا وخوفًا من التقصير في شكر تلك النعمة وعند أبي نعيم في أسماء الصحابة حديث مرفوع لفظه "إن الله ليسمع قراءة { لم يكن الذين كفروا} فيقول أبشر عبدي فوعزتي لأمكنن لك في الجنة حتى ترضى" لكن قال الحافظ عماد الدين: إنه حديث غريب جدًّا.


[ قــ :4694 ... غــ : 4960 ]
- حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ حَسَّانَ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأُبَيٍّ: «إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ».
قَالَ أُبَيٌّ: آللَّهُ سَمَّانِي لَكَ.
قَالَ: «اللَّهُ سَمَّاكَ».
فَجَعَلَ أُبَيٌّ يَبْكِي.
قَالَ قَتَادَةُ: فَأُنْبِئْتُ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَيْهِ { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} [البيّنة: 1] .

وبه قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر حدّثني ( حسان بن حسان) أبو علي المصري ( حدّثنا همام) هو ابن يحيى ( عن قتادة) بن دعامة ( عن أنس -رضي الله عنه-) أنه ( قال: قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأُبي) : ( إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن) مطلق فيتناول { لم يكن الذين كفروا} غيرها ( قال أُبي: آلله) بمدّ الهمزة ( سماني لك.
قال: الله سماك)
زاد الكشميهني لي ( فجعل أُبي يبكي.
قال قتادة)
بن دعامة: ( فأنبئت) ظاهره أنه من غير أنس ( أنه) عليه الصلاة والسلام ( قرأ عليه) على أُبي ( { لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب} ) .