هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4688 حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَدِيٌّ ، قَالَ : سَمِعْتُ البَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي سَفَرٍ ، فَقَرَأَ فِي العِشَاءِ فِي إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ { تَقْوِيمٍ } : الخَلْقِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4688 حدثنا حجاج بن منهال ، حدثنا شعبة ، قال : أخبرني عدي ، قال : سمعت البراء رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر ، فقرأ في العشاء في إحدى الركعتين بالتين والزيتون { تقويم } : الخلق
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب

[ قــ :4688 ... غــ : 4952 ]
- حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ.
أَخْبَرَنِي عَدِيٌّ قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ -رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ فِي سَفَرٍ فَقَرَأَ فِي الْعِشَاءِ فِي إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ.
{ تَقْوِيمٍ} : الْخَلْقِ.

وبه قال: ( حدّثنا حجاج بن منهال) البرساني قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( قال أخبرني) بالإفراد ( عدي) هو ابن ثابت ( قال: سمعت البراء) بن عازب ( -رضي الله عنه- أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان في سفر فقرأ في) صلاة ( العشاء في إحدى الركعتين) في النسائي في الركعة الأولى ( بالتين والزيتون) وفي كتاب الصحابة لابن السكن في ترجمة ورقة بن خليفة رجل من أهل اليمامة أنه
قال: سمعنا بالنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأتيناه فعرض علينا الإسلام فأسلمنا وأسهم لنا وقرأ في الصلاة بالتين والزيتون إنا أنزلناه في ليلة القدر.
قال في الفتح: فيمكن إن كانت في الصلاة التي عين البراء بن عازب أنها العشاء أن يقال قرأ في الأولى بالتين وفي الثانية بالقدر.

( { تقويم} ) قال مجاهد ( الخلق) بفتح الخاء وسكون اللام يعني أنه خص الإنسان بانتصاب القامة وحسن الصورة وكل حيوان منكب على وجهه وقوله في أحسن تقويم صفة لمحذوف أي في تقويم أحسن تقويم وسقط لأبي ذر تقويم الخلق.


[96] سورة { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}
وَقَالَ قُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: اكْتُبْ فِي الْمُصْحَفِ فِي أَوَّلِ الإِمَامِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَاجْعَلْ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ خَطًّا.
.

     وَقَالَ  مُجَاهِدٌ { نَادِيَهُ} : عَشِيرَتَهُ.
{ الزَّبَانِيَةَ} : الْمَلاَئِكَةَ.
.

     وَقَالَ  مَعْمَرٌ { الرُّجْعَى} : الْمَرْجِعُ.
{ لَنَسْفَعَنْ} : لَنَأْخُذَنْ.
{ وَلَنَسْفَعَنْ} : بِالنُّونِ وَهْيَ الْخَفِيفَةُ.
{ سَفَعْتُ} بِيَدِهِ: أَخَذْتُ.

( [96] سورة { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} )
مكية وآيها تسع عشرة.

وقولها ( { اقرأ باسم ربك} ) أي اقرأ القرآن مفتتحًا باسمه مستعينًا به وسقط لفظ سورة لغير أبي ذر.

( وقال) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي حدّثنا ( فتيبة) بن سعيد قال: ( حدّثنا حماد) هو ابن زيد ( عن يحيى بن عتيق) الطفاوي بضم الطاء وبالفاء ( عن الحسن) البصري ( قال: اكتب في المصحف في أوّل الإمام) أول القرآن الذي هو الفاتحة ( بسم الله الرحمن الرحيم) فقط ( واجعل بين السورتين خطًّا) يكون علامة فاصلة بينهما من غير بسملة وهو مذهب حمزة حيث قرأ بالبسملة أول الفاتحة فقط.

( وقال مجاهد) فيما وصله الفريابي ( { ناديه} ) أي ( عشيرته) فليستنصر بهم وأصل النادي المجلس الذي يجمع الناس ولا يسمى ناديًا ما لم يكن فيه أهله.

( { الزبانية} ) أي ( الملائكة) وسموا بذلك لأنهم يدفعون أهل النار إليها بشدّة مأخوذ من الزبن وهو الدفع ( وقال معمر) أبو عبيدة ( { الرجعى} ) هي ( المرجع) في الآخرة وفيه تهديد لهذا الإنسان من عاقبة الطغيان وسقط معمر لغير أبي ذر وحينئذٍ فيكون من قول مجاهد والأول أوجه لوجوده عن أبي عبيد ( { لنسفعن} ) أي ( لنأخذن) بناصيته فلنجرنه إلى النار ولغير أبي ذر قال لنأخذن ( { ولنسفعن} بالنون وهي الخفيفة) وفي رسم المصحف بالألف ( سفعت بيده) بفتح السين والفاء وسكون العين أي ( أخذت) قاله أبو عبيدة أيضًا.