هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4686 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ جُنْدُبَ بْنَ سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَتَيْنِ - أَوْ ثَلاَثًا - ، فَجَاءَتْ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ شَيْطَانُكَ قَدْ تَرَكَكَ ، لَمْ أَرَهُ قَرِبَكَ مُنْذُ لَيْلَتَيْنِ - أَوْ ثَلاَثَةٍ - فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ، مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى } قَوْلُهُ : { مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى } : تُقْرَأُ بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيفِ ، بِمَعْنًى وَاحِدٍ ، مَا تَرَكَكَ رَبُّكَ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَا تَرَكَكَ وَمَا أَبْغَضَكَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  أو ثلاثا ، فجاءت امرأة فقالت : يا محمد ، إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك ، لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاثة فأنزل الله عز وجل : { والضحى والليل إذا سجى ، ما ودعك ربك وما قلى } قوله : { ما ودعك ربك وما قلى } : تقرأ بالتشديد والتخفيف ، بمعنى واحد ، ما تركك ربك وقال ابن عباس : ما تركك وما أبغضك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( .

     قَوْلُهُ  سُورَةُ وَالضُّحَى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)

سَقَطَتِ الْبَسْمَلَةُ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ .

     قَوْلُهُ  وقَال مُجَاهِدٌ إِذَا سَجَى اسْتَوَى وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ بِهَذَا .

     قَوْلُهُ  وقَال غَيْرُهُ سَجَى أَظْلَمَ وَسَكَنَ قَالَ الْفَرَّاءُ فِي

[ قــ :4686 ... غــ :4950] قَوْلِهِ وَالضُّحَى وَاللَّيْل إِذا سجى قَالَ الضُّحَى النَّهَارُ كُلُّهُ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى إِذَا أَظْلَمَ وَرَكَدَ فِي طُولِهِ تَقُولُ بَحْرٌ سَاجٍ وَلَيْلٌ سَاجٍ إِذَا سَكَنَ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ إِذَا سَجَى قَالَ إِذَا سَكَنَ بِالْخَلْقِ .

     قَوْلُهُ  عَائِلًا ذُو عِيَالٍ هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ.

     وَقَالَ  الْفَرَّاءُ مَعْنَاهُ فَقِيرًا وَقَدْ وَجَدْتُهَا فِي مُصْحَفِ عَبْدِ اللَّهِ عَدِيمًا وَالْمُرَادُ أَنَّهُ أَغْنَاهُ بِمَا أَرْضَاهُ لَا بِكَثْرَة المَال