4682 حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ فِي جَنَازَةٍ ، فَأَخَذَ عُودًا يَنْكُتُ فِي الأَرْضِ ، فَقَالَ : مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ ، أَوْ مِنَ الجَنَّةِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَفَلاَ نَتَّكِلُ ؟ قَالَ : اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ { فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى } الآيَةَ ، قَالَ شُعْبَةُ : وَحَدَّثَنِي بِهِ مَنْصُورٌ فَلَمْ أُنْكِرْهُ مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ |
4682 حدثنا بشر بن خالد ، أخبرنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن سليمان ، عن سعد بن عبيدة ، عن أبي عبد الرحمن السلمي ، عن علي رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان في جنازة ، فأخذ عودا ينكت في الأرض ، فقال : ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار ، أو من الجنة قالوا : يا رسول الله ، أفلا نتكل ؟ قال : اعملوا فكل ميسر { فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى } الآية ، قال شعبة : وحدثني به منصور فلم أنكره من حديث سليمان |
شرح الحديث من عمدة القاري
{ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} (اللَّيْل: 7)
(بابٌُُ:
أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله تَعَالَى: { فسنيسره لليسرى} .
[ قــ :4682 ... غــ :4946 ]
- حدَّثنا بِشْرُ بنُ خَالِدٍ أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ حدَّثنا شُعْبَةُ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ سَعْدٍ بنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أبِي عَبْدِ الرَّحْمانِ السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ عَنِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنَّهُ كَانَ فِي جِنَازَةٍ فَأخَذَ هُودا يَنْكُتُ فِي الأرْضِ فَقَالَ مَا مِنْكُمْ مِنْ أحَدٍ إلاَّ وَقَدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ أوْ مِنَ الجَنَّةِ قَالُوا يَا رَسُولَ الله أفَلا نَتَّكِلُ قَالَ اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ { فَأمَّا مَنْ أعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَقَ بِالحُسْنَى} (اللَّيْل: 5، 6) الآيَةَ.
قَالَ شُعْبَةُ وحدَّثني بِهِ مَنْصُورٌ فَلَمْ أُنْكِرْهُ مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ.
هَذَا طَرِيق آخر فِي الحَدِيث الْمَذْكُور أخرجه عَن بشر بِكَسْر الْيَاء الْمُوَحدَة ابْن خَالِد الخ، وَسليمَان هُوَ الْأَعْمَش.
قَوْله: (ينكت) من النكت وَهُوَ أَن يضْرب الْقَضِيب فِي الأَرْض فيؤثر فِيهَا.
قَوْله: (قَالَ شُعْبَة) مُتَّصِل بِالْإِسْنَادِ الأول.
قَوْله: (وحَدثني بِهِ) أَي: بِالْحَدِيثِ الْمَذْكُور (مَنْصُور) هُوَ ابْن الْمُعْتَمِر (فَلم أنكرهُ من حَدِيث سُلَيْمَان) يَعْنِي: الْأَعْمَش أَرَادَ بِهِ أَنه وَافق مَا حدث بِهِ الْأَعْمَش فَمَا أنرك مِنْهُ شَيْئا.