هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4667 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَابِسٍ ، سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، { تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالقَصَرِ } ، قَالَ : كُنَّا نَعْمِدُ إِلَى الخَشَبَةِ ثَلاَثَةَ أَذْرُعٍ ، أَوْ فَوْقَ ذَلِكَ فَنَرْفَعُهُ لِلشِّتَاءِ ، فَنُسَمِّيهِ القَصَرَ ، ( كَأَنَّهُ جِمَالاَتٌ صُفْرٌ ) حِبَالُ السُّفُنِ تُجْمَعُ حَتَّى تَكُونَ كَأَوْسَاطِ الرِّجَالِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4667 حدثنا عمرو بن علي ، حدثنا يحيى ، أخبرنا سفيان ، حدثني عبد الرحمن بن عابس ، سمعت ابن عباس رضي الله عنهما ، { ترمي بشرر كالقصر } ، قال : كنا نعمد إلى الخشبة ثلاثة أذرع ، أو فوق ذلك فنرفعه للشتاء ، فنسميه القصر ، ( كأنه جمالات صفر ) حبال السفن تجمع حتى تكون كأوساط الرجال
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب قَوْلِهِ: { كَأَنَّهُ جِمَالاَتٌ صُفْرٌ}
( باب قوله: { كأنه} ) ولأبي ذر باب بالتنوين أي في قوله تعالى كأنه ( { جمالات صُفْرٌ} ) [المرسلات: 33] في هيئتها ولونها وسقط لفظ باب لغير أبي ذر.


[ قــ :4667 ... غــ : 4933 ]
- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَابِسٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- { تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالقَصْرِ} [المرسلات: 32] قَالَ: كُنَّا نَعْمِدُ إِلَى الْخَشَبَةِ ثَلاَثَةَ أَذْرُعٍ وَفَوْقَ ذَلِكَ فَنَرْفَعُهُ لِلشِّتَاءِ، فَنُسَمِّيهِ الْقَصَرَ.
{ كَأَنَّهُ جِمَالاَتٌ صُفْرٌ} : حِبَالُ السُّفْنِ، تُجْمَعُ حَتَّى تَكُونَ كَأَوْسَاطِ الرِّجَالِ.

وبه قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر حدّثني الإفراد ( عمرو بن علي) بفتح العين وسكون الميم الفلاس البصري قال: ( حدّثنا يحيى) بن سعيد القطان قال: ( أخبرنا سفيان) الثوري قال: ( حدّثني) بالإفراد ( عبد الرحمن بن عابس) النخعي ( قال: سمعت ابن عباس -رضي الله عنهما-) يقول في قوله تعالى: ( { ترمي بشرر كالقصر} ) بفتحتين ( قال: كنا نعمد) بكسر الميم ( إلى الخشبة) ولأبي ذر إلى الخشب ( ثلاثة أذرع وفوق ذلك) ولأبي ذر عن المستملي أو فوق ذلك ( فنرفعه للشتاء) أي لأجل الشتاء والاستسخان به ( فنسميه القصر) بفتحتين.
وقال أبو حاتم القصر أصول الشجر الواحدة قصرة وفي الكشاف هي أعناق الإبل وأعناق النخيل نحو شجرة وشجر: ( { كأنه جمالاتٌ صفر} ) بكسر الجيم وفي الفرع كأصله بضمها هي ( حبال السفن تجمع) بعضها إلى بعض لتقوى ( حتى تكون كأوساط الرجال) وهذا من تتمة الحديث كما قاله في الفتح.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  (بابٌُُ قَوْلِهِ: { كَأنَّهُ جِمالاتٌ صُفْرٌ} (المرسلات: 33)

أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله عز وَجل: { كَأَنَّهُ جمالات صفر} أَي: كَانَ الشرر، قَالَ الثَّعْلَبِيّ: رد الْكتاب إِلَى اللَّفْظ وَمر الْكَلَام فِي الجمالات عَن قريب.



[ قــ :4667 ... غــ :4933 ]
- حدَّثنا عَمْرُو بنُ عَلِيٍّ حدَّثنا يَحْيَى أخْبرنا سُفْيَانُ حدَّثني عَبْدُ الرَّحْمانِ بنُ عَابِسٍ قَالَ سَمِعْتُ ابنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا ترْمى بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ قَالَ كُنَّا نَعْمِدُ إلَى الخَشَبَةِ ثَلاثَةَ أذْرُعٍ أوْ فَوْقَ ذالِكَ فَتَرْفَعَهُ لِلشِّتَاءِ فَنُسَمِّيهِ القَصَرَ كَأنَّهُ جِمالاتٌ صُفْرٌ حِبال السُّفْنِ تُجْمَعُ حَتَّى تَكُونَ كَأوْسَاطِ الرِّجَالِ..
مطابقته للتَّرْجَمَة من حَدِيث أَنَّهَا وصف للقصر، وَيحيى هُوَ ابْن سعيد الْقطَّان، وسُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ.
قَوْله: (أَو فَوق ذَلِك) من زِيَادَة الْمُسْتَمْلِي.