هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4662 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ ، أَنَّهُ سَأَلَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ، عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى : { لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ } قَالَ : وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : كَانَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ ، فَقِيلَ لَهُ : { لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ } يَخْشَى أَنْ يَنْفَلِتَ مِنْهُ ، { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ } ، أَنْ نَجْمَعَهُ فِي صَدْرِكَ وَقُرْآنَهُ ، أَنْ تَقْرَأَهُ { فَإِذَا قَرَأْنَاهُ } يَقُولُ : أُنْزِلَ عَلَيْهِ : { فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ } أَنْ نُبَيِّنَهُ عَلَى لِسَانِكَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4662 حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن موسى بن أبي عائشة ، أنه سأل سعيد بن جبير ، عن قوله تعالى : { لا تحرك به لسانك } قال : وقال ابن عباس : كان يحرك شفتيه إذا أنزل عليه ، فقيل له : { لا تحرك به لسانك } يخشى أن ينفلت منه ، { إن علينا جمعه وقرآنه } ، أن نجمعه في صدرك وقرآنه ، أن تقرأه { فإذا قرأناه } يقول : أنزل عليه : { فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه } أن نبينه على لسانك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [4928] ذكر فِيهِ حَدِيث بن عَبَّاسٍ الْمَذْكُورَ مِنْ رِوَايَةِ إِسْرَائِيلَ عَنْ مُوسَى بن أبي عَائِشَة أتم من رِوَايَة بن عُيَيْنَةَ وَقَدِ اسْتَغْرَبَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ فَقَالَ كَذَا أَخْرَجَهُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ثُمَّ أَخْرَجَهُ هُوَ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَذْكُورِ بِلَفْظِ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ قَالَ كَانَ يُحَرِّكُ بِهِ لِسَانَهُ مَخَافَةَ أَنْ يَنْفَلِتَ عَنْهُ فَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مَا بَعْدَ هَذَا مِنْ قَوْلِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ إِلَى آخِرِهِ مُعَلّقا عَن بن عَبَّاسٍ بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ وَسَيَأْتِي الْحَدِيثُ فِي الْبَاب الَّذِي بعده أتم سياقا( قَوْله فَإِذا قرأناه فَاتبع قرآنه) قَالَ بن عَبَّاسٍ قَرَأْنَاهُ بَيَّنَّاهُ فَاتَّبِعْ اعْمَلْ بِهِ هَذَا التَّفْسِيرُ رَوَاهُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ بْنِ عَبَّاسٍ أخرجه بن أبي حَاتِم وَسَيَأْتِي فِي الْبَاب عَن بن عَبَّاسٍ تَفْسِيرُهُ بِشَيْءٍ آخَرَ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  قَوْله بَاب أَن علينا جمعه وقرآنه)

[ قــ :4662 ... غــ :4928] ذكر فِيهِ حَدِيث بن عَبَّاسٍ الْمَذْكُورَ مِنْ رِوَايَةِ إِسْرَائِيلَ عَنْ مُوسَى بن أبي عَائِشَة أتم من رِوَايَة بن عُيَيْنَةَ وَقَدِ اسْتَغْرَبَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ فَقَالَ كَذَا أَخْرَجَهُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ثُمَّ أَخْرَجَهُ هُوَ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَذْكُورِ بِلَفْظِ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ قَالَ كَانَ يُحَرِّكُ بِهِ لِسَانَهُ مَخَافَةَ أَنْ يَنْفَلِتَ عَنْهُ فَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مَا بَعْدَ هَذَا مِنْ قَوْلِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ إِلَى آخِرِهِ مُعَلّقا عَن بن عَبَّاسٍ بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ وَسَيَأْتِي الْحَدِيثُ فِي الْبَاب الَّذِي بعده أتم سياقا (

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ}
هذا ( باب) بالتنوين ( { إن علينا جمعه وقرآنه} ) [القيامة: 17] أي قراءته فهو مصدر مضاف للمفعول والفاعل محذوف والأصل وقراءتك إياه والقرآن مصدر بمعنى القراءة وسقط لأبي ذر إن علينا الخ ولفظ باب لغيره.


[ قــ :4662 ... غــ : 4928 ]
- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ أَنَّهُ سَأَلَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: { لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ} .
قَالَ:.

     وَقَالَ  ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ، فَقِيلَ لَهُ: { لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ} : يَخْشَى أَنْ يَتْفَلِتَ مِنْهُ.
{ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} : أَنْ نَجْمَعَهُ فِي صَدْرِكَ، وَقُرْآنَهُ أَنْ تَقْرَأَهُ.
{ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ} يَقُولُ: أُنْزِلَ عَلَيْهِ
{ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} أَنْ نُبَيِّنَهُ عَلَى لِسَانِكَ.

وبه قال: ( حدّثنا عبيد الله بن موسى) بضم العين مصغرًا ابن باذام العبسي الكوفي ( عن إسرائيل) بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي ( عن موسى بن أبي عائشة) الكوفي ( أنه سأل سعيد بن جبير عن قوله تعالى: { لا تحرك به لسانك} قال) ابن جبير مجيبًا لموسى: ( وقال) ولأبي ذر: قال ( ابن عباس) -رضي الله عنهما-: ( كان) أي النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( يحرك شفتيه إذا أنزل عليه) بهمزة مضمومة ولأبي ذر نزل عليه بحذفها ( فقيل له) على لسان جبريل: ( { لا تحرك به لسانك} ) وكان ( يخشى أن يتفلت منه) أي القرآن والذي في اليونينية ينفلت بالنون بعد التحتية بدل الفوقية ( { إن علينا جمعه وقرآنه} ) سقط وقرآنه لأبي ذر أي ( أن نجمعه في صدرك) أي ضمنًا أن نحفظه عليك { إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون} [الحجر: 9] وتكلفنا جمعه ( وقرآنه أن تقرأه) بلسانك ( { فإذا قرآناه} يقول: أنزل عليه) مع جبريل ( { فاتبع قرآنه} ) قراءته ( { ثم إن علينا بيانه} ) [القيامة: 18] أي ( أن نبينه على لسانك) وفسره غير ابن عباس ببيان ما أشكل من معانيه وفيه دليل على جواز تأخير البيان عن وقت الخطاب.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  (بابٌُُ: { إنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} (الْقِيَامَة: 71) أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله تَعَالَى: { أَن علينا جمعه} أَي: فِي صدرك { وقرآنه} (الْقِيَامَة: 71) وقراءته عَلَيْك حَتَّى تعيه، وَالْقُرْآن مصدر كالرجحان وَالنُّقْصَان.



[ قــ :4662 ... غــ :4928 ]
- حدَّثنا عُبَيْدُ الله بنُ مُوسَى عَنْ إسْرَائِيلَ عَنْ مُوسَى عَنْ مُوسَى بنِ أبِي عَائِشَةَ أنَّهُ سَأَلَ سَعِيد بنِ جُبَيْرٍ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ} (الْقِيَامَة: 61) قَالَ.

     وَقَالَ  ابنُ عَبَّاسٍ كَانَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ إذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ فَقِيلَ لَهُ: { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ} يَخَشَى أنْ يَنْقَلِبَ مِنْهُ { إنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} أنْ نَجْمَعَهُ فِي صَدْرِكَ وَقُرْآنَهُ أنْ تَقْرَأَهُ: { فَإِذَا قَرَأْناهُ} يَقُولُ أُنْزِلَ عَلَيْهِ (فَاتَبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ) (الْقِيَامَة: 81، 91) أنْ نُبَيِّنَهُ عَلَى لِسَانِكَ..
مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وَإِسْرَائِيل هُوَ ابْن يُونُس أبي إِسْحَاق السبيعِي.
وَهَذَا حَدِيث ابْن عَبَّاس من رِوَايَة إِسْرَائِيل عَن مُوسَى الْمَذْكُور.
قَوْله: (كَانَ) أَي: رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُحَرك شَفَتَيْه إِذا أنزل عَلَيْهِ الْقُرْآن.
قَوْله: (أَن يتفلت) أَي: يضيع ويفوت قَوْله: (إِن علينا جمعه) إِلَى آخِره، يحْتَمل أَن يكون مُعَلّقا عَن ابْن عَبَّاس، وَسِيَاق الحَدِيث الَّذِي بعده أتم مِنْهُ.