4651 حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، { عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ } قَالَ : رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ لَهُ زَنَمَةٌ مِثْلُ زَنَمَةِ الشَّاةِ |
4651 حدثنا محمود ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي حصين ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، { عتل بعد ذلك زنيم } قال : رجل من قريش له زنمة مثل زنمة الشاة |
شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث
[4917] .
قَوْلُهُ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ فِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِيِّ مُحَمَّدٌ وَكَأَنَّهُ الذُّهْلِيَّ .
قَوْلُهُ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى هُوَ مِنْ شُيُوخِ الْمُصَنِّفِ وَرُبَّمَا حَدَّثَ عَنْهُ بِوَاسِطَةٍ كَالَّذِي هُنَا .
قَوْلُهُ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ مُجَاهِدٍ لِإِسْرَائِيلَ فِيهِ طَرِيقٌ أُخْرَى أَخْرَجَهَا الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى أَيْضًا وَالْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ طَرِيقِ وَكِيعٍ كِلَاهُمَا عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ بن عَبَّاسٍ نَحْوَهُ وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ شَرِيقٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ.
وَقَالَ الَّذِي يُعْرَفُ بِالشَّرِّ .
قَوْلُهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ لَهُ زَنَمَةٌ مِثْلُ زَنَمَةِ الشَّاةِ زَادَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي مُسْتَخْرَجِهِ فِي آخِرِهِ يُعْرَفُ بِهَا وَفِي رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ الْمَذْكُورَةِ يُعْرَفُ بِالشَّرِّ كَمَا تُعْرَفُ الشَّاةُ بِزَنَمَتِهَا وَلِلطَّبَرِيِّ مِنْ طَرِيقِ عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ نُعِتَ فَلَمْ يُعْرَفْ حَتَّى قِيلَ زَنِيمٌ فَعُرِفَ وَكَانَتْ لَهُ زَنَمَةٌ فِي عُنُقِهِ يُعْرَفُ بِهَا.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الزَّنِيمُ الْمُعَلَّقُ فِي الْقَوْمِ لَيْسَ مِنْهُمْ قَالَ الشَّاعِرُ زَنِيمٌ لَيْسَ يُعْرَفُ مَنْ أَبُوهُ.
وَقَالَ حَسَّانُ وَأَنْتَ زَنِيمٌ نِيطَ فِي آلِ هَاشِمٍ قَالَ وَيُقَالُ لِلتَّيْسِ زَنِيمٌ لَهُ زَنَمَتَانِ
( .
قَوْلُهُ بَاب عتل بعد ذَلِك زنيم)
اخْتُلِفَ فِي الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ فَقِيلَ هُوَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَذَكَرَهُ يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ فِي تَفْسِيرِهِ وَقِيلَ الْأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ ذَكَرَهُ سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ فِي تَفْسِيرِهِ وَقِيلَ الْأَخْنَسُ بْنُ شَرِيقٍ وَذَكَرَهُ السُّهَيْلِيُّ عَنِ الْقُتَيْبِيِّ وَحَكَى هَذَيْنِ الْقَوْلَيْنِ الطَّبَرِيُّ فَقَالَ يُقَالُ هُوَ الْأَخْنَسُ وَزَعَمَ قَوْمٌ أَنَّهُ الْأَسْوَدُ وَلَيْسَ بِهِ وَأبْعد
مَنْ قَالَ إِنَّهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ فَإِنَّهُ يَصْغُرُ عَنْ ذَلِكَ وَقَدْ أَسْلَمَ وَذُكِرَ فِي الصَّحَابَةِ
[ قــ
:4651 ... غــ
:4917] .
قَوْلُهُ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ فِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِيِّ مُحَمَّدٌ وَكَأَنَّهُ الذُّهْلِيَّ .
قَوْلُهُ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى هُوَ مِنْ شُيُوخِ الْمُصَنِّفِ وَرُبَّمَا حَدَّثَ عَنْهُ بِوَاسِطَةٍ كَالَّذِي هُنَا .
قَوْلُهُ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ مُجَاهِدٍ لِإِسْرَائِيلَ فِيهِ طَرِيقٌ أُخْرَى أَخْرَجَهَا الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى أَيْضًا وَالْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ طَرِيقِ وَكِيعٍ كِلَاهُمَا عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ بن عَبَّاسٍ نَحْوَهُ وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ شَرِيقٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ.
وَقَالَ الَّذِي يُعْرَفُ بِالشَّرِّ .
قَوْلُهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ لَهُ زَنَمَةٌ مِثْلُ زَنَمَةِ الشَّاةِ زَادَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي مُسْتَخْرَجِهِ فِي آخِرِهِ يُعْرَفُ بِهَا وَفِي رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ الْمَذْكُورَةِ يُعْرَفُ بِالشَّرِّ كَمَا تُعْرَفُ الشَّاةُ بِزَنَمَتِهَا وَلِلطَّبَرِيِّ مِنْ طَرِيقِ عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ نُعِتَ فَلَمْ يُعْرَفْ حَتَّى قِيلَ زَنِيمٌ فَعُرِفَ وَكَانَتْ لَهُ زَنَمَةٌ فِي عُنُقِهِ يُعْرَفُ بِهَا.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الزَّنِيمُ الْمُعَلَّقُ فِي الْقَوْمِ لَيْسَ مِنْهُمْ قَالَ الشَّاعِرُ زَنِيمٌ لَيْسَ يُعْرَفُ مَنْ أَبُوهُ.
وَقَالَ حَسَّانُ وَأَنْتَ زَنِيمٌ نِيطَ فِي آلِ هَاشِمٍ قَالَ وَيُقَالُ لِلتَّيْسِ زَنِيمٌ لَهُ زَنَمَتَانِ
{ عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ}
( باب) بالتنوين أي في قوله تعالى: ( { عتل} ) غليظ جاف ( { بعد ذلك زنيم} ) [القلم: 13] أي دعيّ ينسب إلى قوم ليس منهم مأخوذ من زنمتي الشاة وهما المتدليتان من أُذنها وحلقها فاستعير للدعي لأنه كالمعلق بما ليس منه وسقط باب لغير أبي ذر.
[ قــ
:4651 ... غــ
: 4917 ]
- حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما-، { عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} ، قَالَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ: لَهُ زَنَمَةٌ مِثْلُ زَنَمَةِ الشَّاةِ.
وبه قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر حدّثني بالإفراد ( محمود) هو ابن غيلان العدوي مولاهم المروزي ولأبي ذر عن المستملي محمد قال
الحافظ ابن حجر وكأنه الذهلي قال: ( حدّثنا عبيد الله بن موسى)
بضم العين مصغرًا العبسي مولاهم الكوفي وهو شيخ المؤلّف روى عنه بالواسطة وسقط لغير أبي ذر ابن موسى ( عن إسرائيل) بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي ( عن أبي حصين) بفتح الحاء وكسر الصاد المهملتين عثمان بن عاصم الأسدي ( عن مجاهد) هو ابن جبر ( عن ابن عباس -رضي الله عنهما-) في قوله تعالى: ( { عتل بعد ذلك زنيم} قال) : هو ( رجل من قريش) قيل هو الوليد بن المغيرة وقيل أسود بن عبد يغوث وقيل الأخنس بن شريق وليس هو عبد الرحمن بن الأسود فإنه يصغر عن ذلك ( له زنمة) في عنقه ( مثل زنمة الشاة) يعرف بها وقيل كان للوليد بن المغيرة ستة أصابع في كل يد أصبع زائدة.
وهذا الحديث أخرجه النسائي في التفسير وعند ابن جرير عن سعيد بن جبير الزنيم الذي يعرف بالشر كما تعرف الشاة بزنمتها والزنيم الملصق وقال الضحاك كانت له زنمة في أصل أذنه مثل زنمة الشاة.
{ عُتُلٍ بَعْدَ ذالِكَ زَنِيمٍ} (الْقَلَم: 31)
أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله تَعَالَى: { عتل بعد ذَلِك} أَي: مَعَ ذَلِك، والعتل الفانك الشَّديد الْمُنَافِق.
قَالَه ابْن عَبَّاس: وَعَن عبيد بن عُمَيْر: العتل الأكول الشروب الْقوي الشَّديد يوضع فِي الْمِيزَان فَلَا يزن شعيرَة يدْفع الْملك من أُولَئِكَ فِي جَهَنَّم سبعين ألفا دفْعَة وَاحِدَة، هُوَ الزنيم والدعي الملحق النّسَب الملصق بالقوم وَلَيْسَ مِنْهُم، وَعَن عَليّ، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: الزنيم الَّذِي لَا أصل لَهُ.
وَقيل: هُوَ الَّذِي لَهُ زنمة كزنمة الشَّاة، وَقيل: هُوَ المرمي بالأبنة.
[ قــ
:4651 ... غــ
:4917 ]
- حدَّثنا مَحْمُودٌ حدَّثنا عُبَيْدِ الله عَنْ إسْرَائِيلَ عَنْ أبِي حَصِينٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا عُتُلٍّ بَعْدَ ذالِكَ زَنِيمٍ قَالَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ لهُ زَنَمَةٌ مِثْلُ زَنَمَةِ الشَّاةِ.
مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
ومحمود هُوَ ابْن غيلَان، وَوَقع فِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي مُحَمَّد، فَإِن صَحَّ فَهُوَ الذهلي، وَعبيد الله هُوَ ابْن مُوسَى من شُيُوخ البُخَارِيّ، وروى عَنهُ هُنَا بِوَاسِطَة، وَإِسْرَائِيل هُوَ ابْن يُونُس بن أبي إِسْحَاق السبيعِي، وَأَبُو حُصَيْن، بِفَتْح الْحَاء وَكسر الصَّاد المهلمتين واسْمه عُثْمَان بن عَاصِم الْأَسدي.
والْحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ فِي التَّفْسِير عَن أَحْمد بن سُلَيْمَان.
قَوْله: (قَالَ رجل من قُرَيْش) أَي: قَالَ ابْن عَبَّاس: الزنيم هُوَ رجل من قُرَيْش لَهُ زنمة مثل زنمة الشَّاة..
وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: الزنمة هِيَ الهنة من جلد الماعز تقطع فتخلى معلقَة فِي حلقها.
وَقيل: الزنمة للمعز فِي حلقها كالقرط فَإِن كَانَت فِي الْأذن فَهُوَ زنمة، وَاخْتلف فِي الْمَوْصُوف بِهَذِهِ الصّفة القبيحة فَعَن ابْن عَبَّاس: هُوَ الْوَلِيد بن الْمُغيرَة المَخْزُومِي،.
وَقَالَ عَطاء وَالسُّديّ: هُوَ الْأَخْنَس بن شريق،.
وَقَالَ مُجَاهِد الْأسود بن عبد يَغُوث، وَعَن مُجَاهِد: كَانَت للوليد سِتّ أَصَابِع فِي كل يَد أصْبع زَائِدَة.