هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4624 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أُوصِي الخَلِيفَةَ بِالْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ : أَنْ يَعْرِفَ لَهُمْ حَقَّهُمْ ، وَأُوصِي الخَلِيفَةَ بِالأَنْصَارِ الَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ ، مِنْ قَبْلِ أَنْ يُهَاجِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنْ يَقْبَلَ مِنْ مُحْسِنِهِمْ ، وَيَعْفُوَ عَنْ مُسِيئِهِمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4624 حدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا أبو بكر يعني ابن عياش ، عن حصين ، عن عمرو بن ميمون ، قال : قال عمر رضي الله عنه : أوصي الخليفة بالمهاجرين الأولين : أن يعرف لهم حقهم ، وأوصي الخليفة بالأنصار الذين تبوءوا الدار والإيمان ، من قبل أن يهاجر النبي صلى الله عليه وسلم : أن يقبل من محسنهم ، ويعفو عن مسيئهم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب { وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ}
هذا ( باب) بالتنوين أي في قوله عز وجل: ( { وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ} ) المدينة ( { والإيمان} ) [الحشر: 9] أي ألفوه وهم الأنصار وسقط باب لغير أبي ذر.


[ قــ :4624 ... غــ : 4888 ]
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه أُوصِى الْخَلِيفَةَ بِالْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ، أَنْ يَعْرِفَ لَهُمْ حَقَّهُمْ.
وَأُوصِى الْخَلِيفَةَ بِالأَنْصَارِ الَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُهَاجِرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يَقْبَلَ مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَيَعْفُوَ عَنْ مُسِيئِهِمْ.

وبه قال: ( حدّثنا أحمد بن يونس) اليربوعي الكوفي ونسبه لجده لشهرته به واسم أبيه عبد الله قال: ( حدّثنا أبو بكر يعني ابن عياش) المقرئ راوي عاصم، وسقط يعني ابن عياش لغير أبي ذر ( عن حصين) بضم الحاء وفتح الصاد المهملتين ابن عبد الرحمن السلمي الكوفي ( عن عمرو بن ميمون) بفتح العين الأودي الكوفي أبي يحيى أنه ( قال: قال عمر) بن الخطاب ( رضي الله عنه) بعد أن طعنه أبو لؤلؤة العلج الطعنة التي مات منها ( أوصي) أنا ( الخليفة) من بعدي ( بالمهاجرين الأوّلين) الذين هاجروا قبل بيعة الرضوان أو الذين صلوا إلى القبلتين أو الذين شهدوا بدرًا ( أن يعرف لهم حقهم) بفتح همزة أن ( وأوصي الخليفة) أيضًا ( بالأنصار الذين تبوأوا الدار والإيمان) صفة للأنصار وضمن تبوأوا معنى لزموا فيصح عطف الإيمان عليه إذ الإيمان لا يتبوّأ أو هو نصب بمقدّر أي واعتقدوا أو تجوز في الإيمان، فجعل لاختلاطه بهم وثباتهم عليه كالمكان المحيط بهم وكأنهم نزلوه، وحينئذ فيكون فيه الجمع بين الحقيقة والمجاز في كلمة واحدة وفيه خلاف أو سمى المدينة لأنها دار الهجرة ومكان ظهور الإيمان بالإيمان أو نصب على المفعول معه أي مع الإيمان ( من قبل أن يهاجر النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) إليهم بسنتين ( أن يقبل من محسنهم ويعفو عن مسيئهم) ما دون الحدود وحقوق العباد.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  (بابٌُ: { وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّار وَالإيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ} (الْحَشْر: 9)

أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله عز وَجل: { وَالَّذين تبوؤا الدَّار} أَي: الَّذين اتَّخذُوا الْمَدِينَة دَار الْإِيمَان وَالْهجْرَة وهم الْأَنْصَار أَسْلمُوا فِي دِيَارهمْ وابتنوا الْمَسَاجِد قبل قدومهم بِسنتَيْنِ، فَأحْسن الله تَعَالَى الثَّنَاء عَلَيْهِم.
قَوْله: { من قبلهم} أَي: من قبل قدوم الْمُهَاجِرين عَلَيْهِم، وَقد آمنُوا { يحبونَ من هَاجر إِلَيْهِم} من الْمُهَاجِرين.



[ قــ :4624 ... غــ :4888 ]
- حدَّثنا أحْمَدُ بنُ يُونُسَ حدَّثنا أبُو بَكْرٍ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَمْروٍ بنِ مَيْمُونٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ الله عنهُ أُوصِي الخَلِيفَةَ بالمُهاجِرِينَ الأوَّلِينَ أنْ يَعْرِفَ لَهُمْ حَقْهُمْ وَأُوصِيَ الخَلِيفَةَ بِالأنْصَارِ { الَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّار وَالإيمَانَ} مِنْ قَبْلِ أنْ يُهاجِرَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنْ يَقْبَلَ مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَيَعْفُو عَنْ مُسِيئِهِمْ.
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: { الَّذين تبوؤا الدَّار والأيمان} (الْحَشْر: 9) وَأحمد بن يُونُس هُوَ أَحْمد بن عبد الله بن يُونُس الْيَرْبُوعي الْكُوفِي، وَأَبُو بكر هُوَ ابْن عَيَّاش، على وزن فعال بتَشْديد الْيَاء آخر الْحُرُوف وبالشين الْمُعْجَمَة الْمقري، وحصين بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَفتح الصَّاد الْمُهْملَة وبالنون ابْن عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ.

والْحَدِيث طرف من حَدِيث طَوِيل قد مضى فِي كتاب الْجَنَائِز فِي: بابُُ قبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن قُتَيْبَة عَن جرير بن عبد الحميد عَن حُصَيْن عَن عَمْرو بن مَيْمُون.
الحَدِيث.

قَوْله: (بالمهاجرين الْأَوَّلين) هم الَّذين صلوا إِلَى الْقبْلَتَيْنِ.
قَالَه أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ وَابْن الْمسيب، وَقيل: هم الَّذين أدركوا بيعَة الرضْوَان.
قَالَه الشّعبِيّ وَابْن سِيرِين، فعلى القَوْل الأول: هم الَّذين هَاجرُوا قبل تَحْويل الْقبْلَة سنة اثْنَتَيْنِ من الْهِجْرَة، وعَلى الثَّانِي: هم الَّذين هَاجرُوا قبل الْحُدَيْبِيَة.
وَقيل: هم الَّذين شهدُوا بَدْرًا.
قَوْله: (الَّذين تبوؤا الدَّار وَالْإِيمَان) ، هُوَ مثل: علفتها تبنا وَمَاء بَارِدًا.