هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4617 حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ أَبُو أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ ، أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَسْرَعُكُنَّ لَحَاقًا بِي أَطْوَلُكُنَّ يَدًا قَالَتْ : فَكُنَّ ( اليد )> يَتَطَاوَلْنَ أَيَّتُهُنَّ أَطْوَلُ يَدًا ، قَالَتْ : فَكَانَتْ أَطْوَلَنَا يَدًا زَيْنَبُ ، لِأَنَّهَا كَانَتْ تَعْمَلُ بِيَدِهَا وَتَصَدَّقُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4617 حدثنا محمود بن غيلان أبو أحمد ، حدثنا الفضل بن موسى السيناني ، أخبرنا طلحة بن يحيى بن طلحة ، عن عائشة بنت طلحة ، عن عائشة أم المؤمنين ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا قالت : فكن ( اليد )> يتطاولن أيتهن أطول يدا ، قالت : فكانت أطولنا يدا زينب ، لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

'A'isha, the Mother of the Faithful, reported that Allah's Messenger (ﷺ) said:

One who has the longest hands amongst you would meet me most immediately. She farther said: They (the wives of Allah's Apostle) used to measure the hands as to whose hand was the longest and it was the hand of Zainab that was the longest amongst them, as she used to work with her hand and Spend (that income) on charity.

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [2452] ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْرَعُكُنَّ لَحَاقًا بِي أَطْوَلُكُنَّ يَدًا فَكُنَّ يَتَطَاوَلْنَ أَيَّتَهُنَّ أَطْوَلُ يَدًا قَالَتْ فَكَانَتْ أَطْوَلَنَا يَدًا زَيْنَبُ لِأَنَّهَا كَانَتْ تَعْمَلُ بِيَدِهَا وَتَصَدَّقُ) مَعْنَى الْحَدِيثِ أَنَّهُنَّ ظَنَنَّ أَنَّ الْمُرَادَ بِطُولِ الْيَدِ طُولُ الْيَدِ الْحَقِيقِيَّةِ وَهِيَ الْجَارِحَةُ فَكُنَّ يَذْرَعْنَ أَيْدِيَهُنَّ بِقَصَبَةٍ فَكَانَتْ سَوْدَةُ أَطْوَلَهُنَّ جَارِحَةً وَكَانَتْ زَيْنَبُ أَطْوَلَهُنَّ يَدًا فِي الصَّدَقَةِ وَفِعْلِ الْخَيْرِ فَمَاتَتْ زَيْنَبُ أَوَّلُهُنَّ فَعَلِمُوا أَنَّ الْمُرَادَ طُولُ الْيَدِ فِي الصَّدَقَةِ وَالْجُودِ قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ يُقَالُ فُلَانٌ طَوِيلُالْيَدِ وَطَوِيلُ الْبَاعِ إِذَا كَانَ سَمْحًا جَوَادًا وَضِدُّهُ قَصِيرُ الْيَدِ وَالْبَاعِ وَجَدُّ الْأَنَامِلِ وَفِيهِ مُعْجِزَةٌ بَاهِرَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْقَبَةٌ ظَاهِرَةٌ لِزَيْنَبَ وَوَقَعَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي كِتَابِ الزَّكَاةِ مِنَ الْبُخَارِيِّ بِلَفْظٍ مُتَعَقِّدٍ يُوهِمُ أَنَّ أَسْرَعَهُنَّ لَحَاقًا سَوْدَةُ وَهَذَا الْوَهَمُ بَاطِلٌ بِالْإِجْمَاعِ ( بَاب مِنْ فَضَائِلِ أُمِّ أَيْمَنَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا) .

     قَوْلُهُ 

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عن عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا قالت: فكن يتطاولن أيتهن أطول يدا.
قالت: فكانت أطولنا يدا زينب لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق.


المعنى العام

السيدة زينب بنت جحش الأسدية أم المؤمنين زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأمها أميمة عمة النبي صلى الله عليه وسلم زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم مولاه زيد بن حارثة وكان يدعى زيد بن محمد بالتبني فلما بطل التبني بقوله تعالى { { ادعوهم لآبائهم } } [الأحزاب: 5] ولم تستقم حالها مع زيد فطلقها تزوجها صلى الله عليه وسلم كما حكى الله تعالى ذلك بقوله { { فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا } } [الأحزاب: 37] وكانت تفخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم بأنها ابنة عمته، وبأن الله زوجها له وهن زوجهن أولياؤهن، وكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم معجبة وكان يستكثر منها وكانت صالحة صوامة قوامة صناعا تصنع بيدها تدبغ الجلود وتخرمها وتتكسب وتتصدق بذلك كله على المساكين وكانت أول نسائه صلى الله عليه وسلم لحوقا به بعد موته كان عطاء عمر لها اثني عشر ألفا لم تأخذه إلا عاما واحدا قسمته كله في الفقراء وأهل رحمها فبلغ عمر ذلك فوقف عليها وأرسل بالسلام وقال: بلغني ما فرقت فأرسل بألف درهم تستبقيها فسلكت بها ذلك المسلك وقالت: اللهم لا يدركني هذا المال من قابل فإنه فتنة فتوفيت من عامها وكانت قد أعدت لنفسها كفنا، وأوصت بالتصدق به أو بالكفن الذي سيرسله عمر فأرسل لها عمر خمسة أثواب بخرها ثوبا ثوبا فكفنت منها وتصدقت عنها أختها حمنة بكفنها الذي كانت قد أعدته تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وهي بنت خمس وثلاثين ماتت سنة عشرين من الهجرة وهي بنت خمسين وصلى عليها عمر رضي الله عنها وعن الصحابة أجمعين.

المباحث العربية

( أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا) أي أولكن موتا بعدي ورواية البخاري صريحة في أن هذا كان جوابا لسؤالهن - أو سؤال إحداهن: ففيها أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قلن للنبي صلى الله عليه وسلم: أينا أسرع بك لحوقا؟ قال: أطولكن يدا وعند ابن حبان ما يفيد أن السائلة عائشة رضي الله عنها فعنده قالت: فقلت وقد أخرجه النسائي بلفظ فقلن ولحاقا بفتح اللام وهو منصوب على التمييز وفي رواية البخاري لحوقا ويدا منصوب على التمييز أيضا وكان المناسب أن يقول طولاكن لكنه عبر بما يعبر عنه عن المذكر تعظيما.

( فكن يتطاولن.
أيتهن أطول يدا)
أي ظنن أن المراد بطول اليد طول اليد الحقيقية، فكن يذرعن أيديهن بقصبة أو على الحائط وفي رواية البخاري فأخذوا قصبة يذرعونها أي لترى أعينهن بالمقياس أيتهن أطول يدا.

( قالت: فكانت أطولنا يدا زينب) بنت جحش وفي الكلام طي وحذف والأصل وكانت سودة أطولنا يدا حقيقية فلما توفيت زينب وكانت أولنا لحوقا به صلى الله عليه وسلم كانت هي أطولنا يدا أي أكثرنا عطاء أي علمنا أن مراده صلى الله عليه وسلم طول اليد في الصدقة وفعل الخير وأهل اللغة يقولون: فلان طويل اليد وطويل الباع إذا كان سمحا جوادا وضده قصر اليد وقصير الباع.

وقد فسرت رواية الحاكم هذا المراد ولفظها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه: أسرعكن لحوقا بي أطولكن يدا قالت عائشة: فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم نمد أيدينا في الجدار نتطاول فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش وكانت امرأة قصيرة ولم تكن أطولنا فعرفنا حينئذ أن النبي صلى الله عليه وسلم أن أراد بطول اليد الصدقة وكانت زينب امرأة صناعة باليد وكانت تدبغ وتخرز - أي وتبيع - وتصدق في سبيل الله.

وقد أوهمت رواية البخاري خلاف الصواب ولفظها فكانت سودة أطولهن يدا فعلمنا بعد أنما كانت طول يدها الصدقة وكانت أسرعنا لحوقا به وكانت تحب الصدقة

قال ابن الجوزي: هذا الحديث غلط من بعض الرواة اهـ.
وقد أجمع أهل السير على أن زينب أول من مات من أزواجه فقوله عن سودة وكانت أسرعنا لحوقا به غير صواب والمعروف أن زينب ماتت سنة عشرين وأن عمر صلى عليها أما سودة فقد ماتت بعدها في آخر خلافة عمر على المشهور وحاول العلماء توجيه رواية البخاري فمنهم من وجهها بتقدير محذوفات أي قالت عائشة: فأخذوا قصبة يذرعونها، فكانت سودة أطولهن يدا على الحقيقة فعلمنا بعد أنما المراد طول اليد بالصدقة أي بعد وفاة زينب، وكانت - أي زينب - أسرعنا لحوقا به، ففي الرواية حذف وقد خلفت الضمائر مع الحذف هذا الإيهام قال الزين بن المنير: قولها فعلمنا بعد يشعر إشعارا قويا أنهن حملن طول اليد على ظاهره، ثم علمن بعد ذلك خلافه وأنه كناية عن كثرة الصدقة والذي علمنه أخيرا خلاف ما اعتقدنه أولا.
اهـ.

وقد جمع الطيبي بين الحديثين فقال: يمكن أن يقال فيما رواه البخاري: المراد الحاضرات من أزواجه دون زينب فلم تكن حاضرة وكانت سودة أولهن موتا قال الحافظ ابن حجر: لكن يعكر على هذا أن في رواية ابن حبان أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم اجتمعن عنده لم تغادر منهن واحدة والتحقيق أن في رواية البخاري وهما من الرواة.

فقه الحديث

1- في الحديث منقبة جليلة لزينب بنت جحش رضي الله عنها.

2- وفيه فضل الصدقة.

3- وفيه معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

4- وفيه أن من حمل الكلام على ظاهره وحقيقته لا يلام وإن كان مراد المتكلم مجازه لأن النسوة حملن الكلام على الحقيقة فلم ينكر عليهن.

5- قال المهلب: في الحديث دلالة على أن الحكم للمعاني لا للألفاظ لأن النسوة فهمن من طول اليد الجارحة وإنما المراد بالطول كثرة الصدقة.
اهـ.
لكن ما قاله لا يطرد.

والله أعلم.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب مِنْ فَضَائِلِ زَيْنَبَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
[ سـ :4617 ... بـ :2452]
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ أَبُو أَحْمَدَ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْرَعُكُنَّ لَحَاقًا بِي أَطْوَلُكُنَّ يَدًا قَالَتْ فَكُنَّ يَتَطَاوَلْنَ أَيَّتُهُنَّ أَطْوَلُ يَدًا قَالَتْ فَكَانَتْ أَطْوَلَنَا يَدًا زَيْنَبُ لِأَنَّهَا كَانَتْ تَعْمَلُ بِيَدِهَا وَتَصَدَّقُ
قَوْلُهَا : ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَسْرَعُكُنَّ لَحَاقًا بِي أَطْوَلُكُنَّ يَدًا فَكُنَّ يَتَطَاوَلْنَ أَيَّتَهُنَّ أَطْوَلُ يَدًا قَالَتْ : فَكَانَتْ أَطْوَلَنَا يَدًا زَيْنَبُ ; لِأَنَّهَا كَانَتْ تَعْمَلُ بِيَدِهَا وَتَصَدَّقُ ) مَعْنَى الْحَدِيثِ أَنَّهُنَّ ظَنَنَّ أَنَّ الْمُرَادَ بِطُولِ الْيَدِ طُولُ الْيَدِ الْحَقِيقِيَّةِ ، وَهِيَ الْجَارِحَةُ ، فَكُنَّ يَذْرَعْنَ أَيْدِيَهُنَّ بِقَصَبَةٍ ، فَكَانَتْ سَوْدَةُ أَطْوَلَهُنَّ جَارِحَةً ، وَكَانَتْ زَيْنَبُ أَطْوَلَهُنَّ يَدًا فِي الصَّدَقَةِ وَفِعْلِ الْخَيْرِ ، فَمَاتَتْ زَيْنَبُ أَوَّلُهُنَّ ، فَعَلِمُوا أَنَّ الْمُرَادَ طُولُ الْيَدِ فِي الصَّدَقَةِ وَالْجُودِ .
قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ : يُقَالُ : فُلَانٌ طَوِيلُ الْيَدِ ، وَطَوِيلُ الْبَاعِ ، إِذَا كَانَ سَمْحًا جَوَادًا ، وَضِدُّهُ قَصِيرُ الْيَدِ وَالْبَاعِ ، وَجَدُّ الْأَنَامِلِ .
وَفِيهِ مُعْجِزَةٌ بَاهِرَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَنْقَبَةٌ ظَاهِرَةٌ لِزَيْنَبَ ، وَوَقَعَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي كِتَابِ الزَّكَاةِ مِنَ الْبُخَارِيِّ بِلَفْظٍ مُتَعَقِّدٍ يُوهِمُ أَنَّ أَسْرَعَهُنَّ لَحَاقًا سَوْدَةُ ، وَهَذَا الْوَهَمُ بَاطِلٌ بِالْإِجْمَاعِ .